23 أبريل 2022

«أبوظبي للإعلام» تُكرم الشركاء الاستراتيجيين وفرق العمل

كرمت «أبوظبي للإعلام»، أمس الأول، الشركاء الاستراتيجيين وفرق العمل، وذلك تقديراً لدورهم ومساهماتهم في تعزيز عمل «أبوظبي للإعلام» خلال العام بشكل عام ولجهود فرق العمل خلال «إكسبو 2020» وشهر رمضان المبارك.

أقيم حفل التكريم في فندق باب القصر بأبوظبي، بحضور ممثلين عن الشركاء الاستراتيجيين المكرمين ومديري الإدارات والموظفين في «أبوظبي للإعلام».

 

وتضمنت قائمة المكرمين ممثلين عن «مؤسسة الإمارات للاتصالات، بروج- أدنوك، جمعية الفجيرة الخيرية، جمعية الشارقة الخيرية، شركة «كيو القابضة»، مركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية، سوق أبوظبي العالمي، الاتحاد للقطارات، صندوق الزكاة، نظارات يتيم، مستشفى ريم، شركة القابضة أبوظبي، مبادلة للرعاية الصحية، أبوظبي الوطنية للطاقة، جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، بنك أبوظبي التجاري، الشركة الوطنية للضمان الصحي – ضمان، كليفلاند كلينك أبوظبي، دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، شركة «الظاهرة القابضة»، دائرة الطاقة، مدينة الشيخ شخبوط الطبية، مركز العين للإخصاب، تدوير، الإمارات للحديد، الهلال الأحمر، دائرة القضاء، مجموعة موانئ أبوظبي، شركة منازل العقارية، مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، القيادة العامة لشرطة أبوظبي، شركة فرح إكسبيرينسز، مستشفى باراكير للعيون وسيدار.

 

وأعرب عبدالرحيم البطيح النعيمي، مدير عام أبوظبي للإعلام بالإنابة، عن شكره وتقديره لفرق العمل في منصات «أبوظبي للإعلام» للتميز الذي حققوه خلال «إكسبو 2020»، والذي شكل علامة فارقة في المنطقة، حيث تميزت الشركة على مستوى دول الخليج والدول العربية. كما أعرب عن شكره وتقديره لجميع الشركاء الاستراتيجيين الذي ترتبط «أبوظبي للإعلام» معهم بعلاقات تعاون وشراكة ساهمت في تميز الشركة في مختلف منصاتها، بالإضافة للفنانين والكُتاب والمخرجين والمنتجين ممن شاركوا في أعمال شهر رمضان لهذا العام.

 

وفي مستهل كلمته خلال الحفل قال عبدالرحيم النعيمي: «شهدنا مؤخراً ختاماً استثنائياً لحدث استثنائي كان بمثابة علامة فارقة في مسيرة دولة الإمارات على جميع الأصعدة، ومنصة جديدة ترسخ من خلالها مكانتها على مستوى العالم، كوطن للإبداع والابتكار، ومركز جاذب لمختلف الثقافات والحضارات، ومما لا يختلف عليه اثنان أن أهمية إكسبو 2020 لا تقل أهمية عن جهودكم المبذولة في تغطية مختلف الفعاليات والأنشطة التي شهدناها على مدار الأشهر الستة الماضية من فريق عمل متميز، وشركاء استراتيجيين ورعاة كانوا جزءاً لا يتجزأ في دعم ومساهمة في هذه المسيرة.»

 

وأضاف: «كما كان الحضور الفني والأداء الأكثر من رائع لنخبة من الفنانين الإماراتيين والعرب في جميع مواسم شركة أبوظبي للإعلام، وأكثرها قوة، الموسم الرمضاني الذي نحن فيه، ونحن اليوم نفخر بدوركم الريادي الذي نجح بإيصال رسالة الإمارات إلى العالم وترجمتها إلى صورة حقيقية ومعبرة عن إنجازات دولتنا وفق أعلى المعايير المهنية.»

وأكد عبدالرحيم النعيمي على أن ما تم تقديمه هو إنجاز وطني يستحق الاحتفاء به، إذ لم تكن هذه المواكبة الإعلامية الناجحة على جميع منصات أبوظبي للإعلام لتتحقق لولا وجود الكفاءات والخبرات الإعلامية الرفيعة، والتزام الشركاء الاستراتيجيين بالعمل وفق أرقى المستويات.

 

حيث تمكنت أبوظبي للإعلام من اصطحاب المشاهدين والمتابعين إلى قلب الحدث العالمي، ومنحهم تجربة تفاعلية بنّاءة ترتقي إلى مستوى يليق بمكانة الإمارات الرائدة، وهو أمر ليس بالغريب عن أبوظبي للإعلام التي لم تتوقف يوماً عن تجسيد المعنى الحقيقي للرؤية الإعلامية الملهمة لتكون خير سفير لدولة الإمارات. وقال: «نؤمن في أبوظبي للإعلام بأن دورنا لا يتمحور حول تغطية الفعاليات فحسب، بل بالمشاركة في صناعتها وتعزيز مكانتها وبلورة رسالتها، وهذا ما فعله حراككم الإعلامي المتميز في إكسبو 2020 دبي، والذي كان له من التأثير والحضور ما يكفي لإلهام الجمهور وتثقيفه وتعريفه بهذا الحدث الدولي على اختلاف مضامينه ورسائله.»

وأشار عبدالرحيم البطيح النعيمي إلى أن جهود التغطية الميدانية الشاملة «لأبوظبي للإعلام» في «إكسبو2020»، تضمنت تواجد أكثر من 150 ممثلاً من نخبة موظفي أبوظبي للإعلام وفرقها الإعلامية والفنية. كما لاقت البرامج التي تم إعدادها خصيصاً لمواكبة هذه الفعاليات الاستثنائية أصداءً إيجابية واسعة، لتثمر الجهود عن سجل حافل بالمحتوى الغني والمبادرات والبرامج واللقاءات الإعلامية المتميزة التي سجلت 2055 ساعة بث.

واختتم حديثه قائلاً: «لقد نجحتم في أن تكونوا على قدر أهل العزم، رواداً للكلمة الإعلامية الصادقة، وسفراءً لدولة الإمارات بكفاءة واقتدار، ما مكننا من ترسيخ حضور أبوظبي للإعلام على خارطة القطاع، بجهودكم التي عززت مهمة الوطن لنقل صورة شاملة للأثر الإيجابي لإكسبو 2020 دبي كأهم حدث ثقافي وحضاري على مستوى العالم… شكراً لكم».

 

وأضاف: «في سياق لا يقل أهمية عن هذا التقدير، ننتهز هذه الفرصة أيضاً، لنتقدم إلى شركائنا الاستراتيجيين والجهات الراعية بجزيل الشكر والتقدير، على ثقتهم الكبيرة بمنصاتنا الإعلامية، وما قدموه من دعم ورعاية للمحتوى الرمضاني على شبكة قنوات تلفزيون أبوظبي. لقد كانت بصمتكم في نجاح موسمنا الرمضاني واضحةً وبارزة. ونأمل أن تستمر علاقات التعاون المشترك بيننا إلى أبعد مدى.»

07 أبريل 2022

«إيواء» و«الغدير للحرف الإماراتية» يوقعان مذكرة تفاهم

وقع مركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية – إيواء ومشروع الغدير للحِرف الإماراتية «الغدير»، التابع لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، مذكرة تفاهم بهدف تفعيل العمل المشترك لإعادة تأهيل وتمكين ضحايا الاتجار بالبشر والعنف والإيذاء.

 

وتنص الاتفاقية على عقد الدورات وورش العمل وبرامج التدريب، بتنظيم إدارة مشروع الغدير، لتأهيل الضحايا المستفيدين من خدمات المركز، وإكسابهم مهارات عمل المشغولات والحرف اليدوية، وتمكينهم من القيام بأعمالهم وتطبيق ما تعلموه بعد انتهاء فترة تدريبهم. كما سيعمل الطرفين على تبادل المعارف والخبرات في هذا المجال لتطوير آليات التعاون، وفقًا لبنود مذكرة التفاهم.

 

ويأتي توقيع مذكرة التفاهم في إطار حرص الجانبين على توطيد الشراكات للنهوض بالعمل الإنساني في الدولة. وهي تصب في تطوير نموذج الرعاية الشاملة الخاص بمركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية – إيواء، والذي يغطي كافة جوانب التمكين للضحايا المشمولين برعايته، بما يتضمن الدعم القانوني والاجتماعي والنفسي، جنبًا إلى جنب مع التأهيل المهني.

 

ووقع مذكرة التفاهم من جانب مركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية – إيواء سعادة سارة شهيل، المدير العام للمركز، ومن الهلال الأحمر، سعادة حمود عبد الله الجنيبي، نائب الأمين العام لقطاع تنمية الموارد، بحضور عدد من المسؤولين وممثلي كلا الجهتين.

 

وبتلك المناسبة، قالت سعادة سارة شهيل: «يلتزم المركز بتطوير عملياته ورفد المستفيدين ببرامج التأهيل والتمكين التي ترقى إلى أعلى المستويات العالمية، في إطار الشراكات المثمرة التي تضمن التبادل المعرفي وتحقيق القيم والأهداف المشتركة مع شتى الأطراف المعنية.»

 

وأضافت: «سيساهم تعاوننا مع مشروع الغدير للحِرف الإماراتية في تقديم برامج تأهيل مهني أكثر شمولية، وستتاح لنا فرصة الاستفادة من منصة المشروع لدعم المستفيدين في إدرار العائد المادي لأنفسهم وأسرهم ودمجهم من جديد في المجتمع كأفراد أسوياء ومنتجين، بينما نحافظ على الحِرف التراثية ونؤكد اعتزازنا بثقافتنا الإماراتية الأصيلة.»

 

ومن جانبه، أكد سعادة حمود الجنيبي أن مذكرة التفاهم تعزز نهج الهلال الأحمر الإماراتي في نسج شراكات هادفة وبناءة في المجالات الإنسانية والتنموية مع الهيئات والمؤسسات وجميع قطاعات المجتمع المحلي. وقال إن المذكرة نبعت من رغبة الطرفين في العمل سويًا، وجسدت حرصهما على تعزيز الخدمات التي يقدمها مركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية – إيواء، مشيرًا إلى أنها تفتح آفاقًا أرحب للتعاون والشراكة بين الجانبين في هذا الصدد.

 

وقال الجنيبي إن الهيئة لن تدخر وسعًا في سبيل تنفيذ بنود مذكرة التفاهم على أرض الواقع، وستعمل جاهدة على تحقيق أهدافها من خلال تهيئة الظروف الملائمة لتدريب وتأهيل ضحايا الاتجار بالبشر والعنف والإيذاء، وإكسابهم خبرات وقدرات إضافية في مجال الحرف اليدوية تمكنهم من الاعتماد على أنفسهم مستقبلًا وتساهم في إدماجهم في مجتمعاتهم. وأعرب عن ترحيب الهيئة بشراكتها مع المركز، مثمنًا الدور الذي يضطلع به في توفير الرعاية الشاملة للضحايا.

22 مارس 2022

شرطة أبوظبي و”تنمية المجتمع” و”الاتحاد النسائي” و”إيواء” تطلق حملة توعوية لمكافحة المخدرات

أطلقت شرطة أبوظبي بالتعاون مع دائرة تنمية المجتمع والاتحاد النسائي العام، ومركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية “إيواء”، الإصدار الثاني، من الحملة الشاملة، لمكافحة المخدرات، وتوعية المجتمع، بأهمية التكاتف المستمر، بين الأسرة، والجهات المختصة، لحماية الأبناء، من الوقوع في براثن المخدرات، والوقاية من آثارها المدمرة للشباب.

وأشاد سعادة اللواء مكتوم علي الشريفي، مدير عام شرطة أبوظبي، بالتعاون المستمر والمثمر، مع الجهات المشاركة، في الحملة التوعوية الشاملة، التي استهدفت منذ انطلاقتها في مارس الماضي، تسليط الضوء على التبعات الوخيمة للمخدرات، على الشباب، والأسر، والمجتمع ككل، كونهم العنصر البشري الأهم، والذي نعلق عليه الآمال، في مواصلة مسيرة التطوير، والريادة، لمجتمعنا.

ولفت إلى التنوع الواسع للفعاليات، والأنشطة، التي شملتها الحملة، في إصدارها الأول، ما بين التوعية عبر مختلف المنصات الإعلامية الحديثة، وشبكات التواصل الاجتماعي، والبرامج الإذاعية، والتلفزيونية، ما عزز مخرجات الحملة، من خلال التنويع، في اللغات، والقنوات المستخدمة، مما أسهم في وصول الرسائل التوعوية، إلى مختلف فئات المجتمع.

وشدد، على ضرورة اضطلاع أولياء الأمور، بدورهم الرقابي، والتوجيهي المنتظر منهم، لحماية أبنائهم، والحيلولة دون وقوعهم فريسة للمخدرات، ومتابعة التغيرات، غير الطبيعية، التي تطرأ على سلوكياتهم، ومظهرهم العام، والتي تساعد كثيرا في الكشف المبكر، لتورطهم في تعاطي المخدرات، مؤكدًا على أهمية التواصل فورا، مع الجهات المختصة، للحصول على المساعدة والدعم.

من جهته أوضح سعادة حمد علي الظاهري، وكيل دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، أن ملف تعاطي المواد المخدرة والإدمان يعتبر من المواضيع ذات الأولوية في أجندة القطاع الاجتماعي في إمارة أبوظبي ومن هذا المنطلق نسعى مع شركائنا على تفعيل منظومة واستراتيجية متكاملة تضمن وقاية أبنائنا من خطر الشروع في تعاطي المواد المخدرة بالإضافة إلى توفير آليات الكشف والتدخل المبكر وذلك للحد من تطور التعاطي إلى مرض الإدمان.

كما نهدف إلى تمكين الأسر من المهارات الأبوية التي تعتبر عامل حماية من خطر التعاطي وتساهم في صقل شخصية الأبناء ليكون أفراد فعالين في المجتمع وقادرين على مواجهة مختلف الضغوطات.

وأكد سعادته، أن دائرة تنمية المجتمع تسعى للوصول بأفراد مجتمع إمارة أبوظبي إلى أعلى مستويات الرضا وجودة الحياة، والتي تتماشى مع رؤيتها الرامية إلى توفير حياة كريمة لكافة أفراد المجتمع، عبر التعرف إلى احتياجاتهم وتطلعاتهم من خلال التعاون مع الجهات المعنية سواء في إعداد استبانات مستمرة أو تبني مبادرات عدة تسهم في نشر وتعزيز ثقافة الوعي المجتمعي لمختلف القضايا والمشكلات الاجتماعية ومنها مرض الإدمان وآليات دعم التعافي وإعادة الدمج المجتمعي، مثمناً الدور الكبير والملموس الذي تقوم به القيادات العامة للشرطة على مستوى الدولة في مكافحة المخدرات وضبط مروجيها باتباع طرق جديدة ومبتكرة بما يحقق الأمن والأمان في المجتمع.

من جانبها أكدت سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، أن دولة الإمارات تمضي بكل قوة لدرء مخاطر الإدمان وحماية النشء والمجتمع وفق منظومة متكاملة من الرعاية والحماية تتبناها جهات عدة وعلى رأسها وزارة الداخلية، الذين يبذلون جهوداً كبيرة لاقتلاع هذه المشكلة من جذورها وفق أحدث النظم وما توصلت إليه العلوم والتكنولوجيا والموارد، وعلى رأسها العناصر البشرية المؤهلة للتصدي لهذه الآفة بكل جدارة واقتدار.

وأوضحت أن الاتحاد النسائي بتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية “أم الإمارات”، بصدد إطلاق العديد من المبادرات التوعوية للحد من انتشار المخدرات ومكافحتها ومحاربتها، وذلك امتداداً للجهود الذي قام بها بالتعاون مع شركائه الاستراتيجيين في الإصدار الأول من الحملة، مشددةً على أهمية دور الأسرة في دعم جميع الجهود المبذولة من الجهات المختصة سواء الحكومية أو الأهلية أو الخاصة، وذلك لدورهم الرئيسي في حماية مستقبل المجتمع والحفاظ على النسيج الوطني.

وقالت سعادتها: “نعتز بنشأتنا على هذه الأرض الطيبة ونفخر بقيادتنا الرشيدة التي آمنت منذ اليوم الأول لقيام اتحاد دولتنا الغالية بمبدأ التسامح، والذي بموجبه تم تحديث بعض القوانين التي تتضمن مراعاة المدمنين الذين يسلمون أنفسهم للجهات المختصة في دولة الإمارات أو إبلاغ أحد أقاربهم عنهم بإعفائهم من العقوبة الجزائية، وهذا القانون يجعل الأبواب مفتوحة أمام المدمن لكي يستعيد حياته هرباً من طريق المخدرات المظلم، ليس ذلك فحسب بل تقوم دولة الإمارات عبر خطوات ناجحة في تعافي المدمنين بتقديم المساعدة لهم ودعمهم للإقلاع عن الإدمان وتأهيلهم لدخول المجتمع مرة أخرى، وهذا يكفل تماسك مجتمع الإمارات، ويجعل منه أكثر استقراراً وأماناً وطمأنينة، كما وفرت دولة الإمارات مراكز عدة في شتى المدن لإعادة تأهيل المدمنين، حيث وفرت المراكز المتطورة والاستشاريين والأطباء ذوي الخبرة العالية، كذلك وفرت جميع الإمكانيات من الأجهزة والأدوية وغير ذلك لكي يستطيع المدمنين بعد فترة وجيزة من العودة إلى أسرهم ومجتمعهم بكل إيجابية وطاقة باحثين عن حياة جديدة مستقرة”.

من ناحيتها ثمنت سعادة سارة شهيل، المديرة العامة لمركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية “إيواء” الاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة لدولة الإمارات ببناء الإنسان باعتباره ركيزة أساسية لضمان الأمن والازدهار..

مؤكدة على أهمية العمل المشترك مع كافة الشركاء بما يخدم تحقيق الأمن والاستقرار والرفاه لكافة أبناء المجتمع.

وأعربت عن تقديرها للتعاون والتنسيق المستمرين بين “إيواء” والشركاء من مختلف الجهات والمؤسسات لمعالجة قضايا المجتمع بشكل إيجابي وفعال، مشيرةً إلى قدرات وخبرات المركز في التعامل مع شرائح المجتمع المستضعفة وغير المستقرة من ضحايا العنف والإيذاء بكافة أشكاله.

وأبدت استعداد المركز لتقديم الدعم والخبرة في مجالات الإيواء وإعادة التأهيل، بما في ذلك المتعافيات من الإدمان اللاتي يحتجن إلى الاستشارات وهي فكرة قيد الدراسة، لمساعدة المتعافيات من الإدمان على العودة التدريجية إلى حياتهن الطبيعية وهي مسؤولية مشتركة نأخذها على عاتقنا جميعا لحماية وإنقاذ ضحايا الاتجار بالبشر مما يؤكد أهمية مبادرتنا هذه التي نأمل أن تتلوها مبادرات أخرى تخدم استقرار المجتمع وسعادة أبنائه.

17 مارس 2022

مسؤولون وخبراء: أبوظبي تواصل مسيرتها المتكاملة نحو صون كرامة الطفل وحقوقه

أكد المشاركون في النسخة الأولى من ملتقى «الاستثمار في الطفولة»، الذي نظمه مركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية – إيواء، التابع لدائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، اليوم الخميس، أن حقوق الطفل في دولة الامارات بشكل عام وإمارة أبوظبي بشكل خاص، مصانه ومحفوظة، وذلك بفضل الرؤى والخدمات التي يتبعها القطاع الاجتماعي في الإمارة لتوفير الحماية المتكاملة والمتميزة لهذه الفئة وحمايتها من كل مظاهر العنف والإيذاء.

 

وضمن كلمتها الترحيبية خلال الملتقى، قالت سعادة سارة شهيل، المدير العام لمركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية – إيواء: «وصفنا بعيال زايد يؤكد مدى حرصنا كمجتمع إماراتي على عيالنا وحجم المحبة التي تكنها قيادتنا الرشيدة تجاه أبناء الوطن باعتبار سلامتهم ورفاههم واجب إنساني. هذا التوجه ينطوي على أسمى قيم المحبة التي انبثقت عنها الكثير من المبادرات وحققت لدولة الإمارات الريادة في حماية ورعاية الطفولة».

 

وفي سياق حديثها عن الرؤية الشاملة والمتكاملة لدولة الإمارات تجاه قضايا الطفل، أضافت سعادتها: «على هذه الأسس تبلورت أهداف أجندة القطاع الاجتماعي بأبوظبي. وهذا النهج الشامل هو ذاته الذي اعتمده مركز إيواء في نموذجه للرعاية الشاملة، والذي يضمن الرعاية والتأهيل والتمكين لشتى حالات العنف والإيذاء في أبوظبي، بما يتضمن فئة الطفل، ويغطي جميع الجوانب النفسية والاجتماعية والصحية والقانونية وغيرها، هذا بالإضافة إلى الوقاية والتوعية. لذا نحرص، من خلال هذا الملتقى، على تغطية مختلف الجوانب المحورية التي تهم الطفل بالعمل مع الجهات المعنية الأخرى».

وضمن محاضرات الملتقى، تطرقت عائشة الكعبي، وكيل نيابة الأسرة في أبوظبي، ممثلةً عن دائرة القضاء، إلى مميزات قانون «وديمة لحماية الطفل»، الذي يعد الأول من نوعه في العالم، حيث تحدثت عن حقوق الطفل الممنوحة من خلاله والتي تضمن نموه في بيئة آمنة وصحية تلبي جميع طموحاته وقدراته ومهاراته وتضمن نموه بدنيًا وعلميًا ونفسيًا واجتماعيًا، وغيرها، لافتةً إلى دور نيابة الأسرة في ضمان الالتزام بالنصوص الواردة في القانون.

وتحدثت كايرو فاطمة عرفات، مستشار رئيسي في هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، عن السمات التي تطمح الهيئة توافرها في كل طفل بإمارة أبوظبي، وتطلعاتها لتغيير نظرة المجتمع وثقافته تجاه العنف والإيذاء، وبرامج ومشاريع حماية الطفل التي تعمل عليها الهيئة مع جميع الأطراف.

فيما طرحت الدكتورة أمينة بن حماد، خبير تثقيف مجتمعي في مركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية – إيواء، موضوع تحقيق الجوانب النفسية والاجتماعي عند الاستثمار في الطفولة المبكرة. وشرحت بالأرقام أهمية برامج تنمية الطفولة المبكرة ودورها في التخفيف من حدة التداعيات الاجتماعية والاقتصادية للعنف والإيذاء، مشيرة إلى الاتفاقيات المعنية بحقوق الطفل سواء النفسية أو الاجتماعية، بالإضافة إلى احتياجاته الأساسية، وكيف تعزز تطبيق برامج تنمية الطفولة في ضمان التنشئة الاجتماعية السليمة.

واستعرضت الدكتورة بدور الشحي، رئيس قسم الأمراض المزمنة في مركز أبوظبي للصحة العامة، منظومة المبادرات والأنشطة التي يخصصها المركز لفئة الطفل، والاستراتيجيات التي تعنى بتعزيز صحة الأطفال وفقًا لأفضل المعايير العالمية، واليت تتماشى مع رؤية المركز نحو مجتمع يتمتع بالصحة والسلامة.

والجدير ذكره أن إطلاق الملتقى يأتي ضمن جهود مركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية – إيواء نحو تعزيز دوره الوقائي والتوعوي في مواجهة شتى قضايا العنف والإيذاء بإمارة أبوظبي، بالعمل مع الجهات المعنية الأخرى، التزامًا برؤيته نحو مجتمع يسمو بتمكين أفراده ويحميهم من مخاطر العنف، وصلاحياته الجديدة الممنوحة تحت إشراف دائرة تنمية المجتمع.

15 مارس 2022

«أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية» يطلق ملتقاه السنوي الأول بعنوان «الاستثمار في الطفولة»

  • مشاركة خبراء واختصاصيين من دائرة القضاء ومركز أبوظبي للصحة العامة وهيئة الطفولة المبكرة في أبوظبي

أعلن مركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية – إيواء، التابع لدائرة تنمية المجتمع، عن تنظيم ملتقاه التوعوي السنوي الأول، افتراضيًا، بحضور سعادة سارة شهيل، المدير العام للمركز، يوم الخميس المقبل الموافق 17 مارس، تحت عنوان «الاستثمار في الطفولة»، بالتزامن مع يوم الطفل الإماراتي.

 

ويهدف الملتقى إلى رفع مستوى الوعي والثقافة المجتمعية بحقوق الطفل الإماراتي وسلامته ورؤية وتطلعات الدولة تجاه قضاياه، بالعمل مع شتى الجهات الحكومية المعنية، التزامًا باستراتيجية المركز المحدّثة وأهداف أجندة القطاع الاجتماعي لإمارة أبوظبي.

 

وتدير جلسات ملتقى «الاستثمار في الطفولة» هذا العام نخبة من الخبراء وذوي الاختصاص، من ممثلي دائرة القضاء بأبوظبي ومركز أبوظبي للصحة العامة وهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، بالإضافة إلى ممثلي المركز. ويضم الملتقى أربعة محاور رئيسية، تغطي المواضيع المتعلقة بالقوانين والتشريعات الداعمة للاستثمار في الطفولة، وتحقيق الأهداف على المستويات النفسية والاجتماعية، والرعاية الصحية الشاملة، وبرامج الاستثمار في الطفولة.

 

وستتطرق نقاشات الملتقى إلى ضمان الاستثمار الناجح في الطفل من خلال التعريف بالآثار السلبية للعنف والإيذاء والحد من العنف الأسري، والاحتياجات النفسية والاجتماعية للطفل، والتنشئة الاجتماعية، ودور القوانين والتشريعات الوطنية في حماية الطفل، وخصائص الرعاية الصحية الشاملة في مرحلة الطفولة، وحق الطفل في التمتع بأفضل حالة صحية ممكنة في جميع المراحل، والخدمات الصحية المتاحة للطفل في دولة الإمارات، والبنية التحتية الوطنية لبرامج الاستثمار في الطفولة، وأهم الاستثمارات الحالية في برامج الطفولة، وغيرها.

 

وبتلك المناسبة، قالت سعادة سارة شهيل، المدير العام لمركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية – إيواء: «يعد يوم الطفل الإماراتي مناسبة ملهمة لاستقطاب مختلف الكيانات المعنية بتلك الفئة الجوهرية في مجتمعنا. وانطلاقًا من منهجياته الشاملة في الرعاية والتأهيل والتمكين، حرص المركز على مشاركة الخبراء والاختصاصيين على المستويات التشريعية والقضائية والنفسية والاجتماعية والصحية والاستراتيجية، وغيرها، من مختلف الجهات الحكومية الوطنية، ترسيخًا للفكر الواعي والقائم على أفضل الممارسات العالمية والأسس العلمية السليمة في المنظومة الإدارية الحكومية.»

 

وأضافت: «يرحب الملتقى بحضور كافة أفراد المجتمع للتعرف على أهم قضايا الطفل الإماراتي وسبل علاجها بما يحافظ على نسيجنا المجتمعي المتلاحم ويواكب أحدث التطورات العالمية. وخلال فعاليات الملتقى، سيعرّف مركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية – إيواء بدوره في رعاية وتأهيل وتمكين الطفل وفقًا لاستراتيجيته المحدثة بالتماشي مع صلاحياته الجديدة.»

 

وينعقد ملتقى «الاستثمار في الطفولة» من الساعة 11:00ص حتى الساعة 1:30م، عبر برنامج «مايكروسوفت تيمز». ويتاح التسجيل فيه من خلال الرابط.

10 مارس 2022

مدير عام «إيواء»: ثقافة التميز متأصلة في القطاع الاجتماعي بأبوظبي

أكدت سارة إبراهيم شهيل المدير العام لمركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية «إيواء»، أن العمل تحت إشراف دائرة تنمية المجتمع، أتاح للمركز خوض القطاع الاجتماعي في إمارة أبوظبي بشكل أعمق، وأن نلقي نظرة عن كثب على إمكانياته الهائلة ومدى ترابطه وتميزه، منوهة بأن هذا القطاع بمثابة نموذج عالمي يحتذى في صون كرامة الإنسان، وهو بلا شك جدير بطرحه في المحافل الدولية تعزيزاً لحرص الدولة على التبادل المعرفي، والالتزام بالمواثيق الدولية التي وقعت عليها وآمنت بها.

وقالت: رأينا بأعيننا قوة وتماسك هذا النموذج المشرف، وخلال تحديث استراتيجيتنا وتطوير أنظمتنا بناء على أطر العمل الجديدة، شهدنا تكاتفاً قوياً وترابطاً وثيقاً بين شتى المؤسسات المعنية على مستوى الرقمنة وتطوير الخدمات وغيرها من الممكنات، وبحكم عملنا في القطاع الاجتماعي منذ عام 2008، لمسنا تقارباً قوياً بين منظومة القطاع الاجتماعي الوطنية والنسيج الاجتماعي الإماراتي، هو يحتفظ بقيم التلاحم الأصيلة، ويحرص على التعاون وحسن العلاقات مع مختلف الأطراف المعنية، كما يتميز قادته بالنظرة المستقبلية والإنجاز والتأثير.

وأكدت: أنه مع انطلاق مسيرتنا الجديدة، كانت هناك العديد من التحديات، إلا أن فريق عملنا كاملاً استرشد منذ البداية بتوجيهات معالي الدكتور مغير الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع، وكان خير داعم لنا، خاصة خلال صياغة نموذجنا الشامل للرعاية، الذي يقدم الاستشارات والخدمات النفسية والقانونية والاجتماعية والإيواء والتمكين والرعاية اللاحقة وغيرها من الخدمات للمستفيدين، بالإضافة إلى تطوير الكادر التخصصي». وتابعت: كان دور العديد من المؤسسات الحكومية جوهرياً كذلك، وشهدنا حرصاً قوياً على رفدنا بالتبادل المعرفي وأفضل الممارسات، فعلى سبيل المثال، قدمت هيئة الطفولة المبكرة لنا خبراتها التخصصية في رعاية الطفل، خلال التخطيط لتجديد أحد دور الإيواء، بحيث تكون ملائمة لاستيعاب المزيد من الأطفال ضحايا العنف والإيذاء، طبقاً لأعلى المعايير العالمية، وبهذا تحولت التحديات إلى فرص للتعلم والبناء والتطوير».

وأضافت: لقد سبق وأن التقت جهودنا مع العديد من ممثلي مؤسسات القطاع العام والخاص، في إكسبو 2020 دبي، كي نقدم لزوار المعرض برنامجاً توعوياً شاملاً عن قضايا العنف والإيذاء والاتجار بالبشر، ونناقش حقوق الإنسان وتمكين المرأة. فبعد إطلاق هويتنا المؤسسية الجديدة بأيام، تكاتفت الأيدي بدعم ومشاركة وحضور وزارة تنمية المجتمع ودائرة تنمية المجتمع ومجموعة أبوظبي للثقافة والفنون وبنك أبوظبي التجاري وهيئة المساهمات المجتمعية – معاً، وغيرهم الكثير من المؤسسات الوطنية الحريصة على إنماء القطاع الاجتماعي، وحظي البرنامج باهتمام آلاف الزوار وأكثر من 35 جهة إعلامية.

وأكدت بأن الماضي كان حافلاً بالنجاحات لنا، حيث ارتفع عدد مكالمات الخط الساخن 800SAVE بشكل ملحوظ واستقبلنا مئات الاتصالات، وتطورت بنيتنا التحتية في وقت قياسي، وتم استقطاب الكفاءات المتنوعة والضرورية لتنفيذ واستدامة نموذجنا للرعاية الشاملة فزاد عدد طاقم العمل بنسبة تفوق الـ 280%. ومع تحديد الأسس الاستراتيجية، أصبحت رؤيتنا ورسالتنا ودورنا في القطاع الاجتماعي أكثر وضوحاً، نحن نسعى لمجتمع يسمو بتمكين أفراده ويحميهم من مخاطر العنف، ونتحلى بقيم الإنسانية والتمكين والثقة والسرية والخصوصية والتعاون، ونضع تقديم خدمات متكاملة ومستدامة وتحقيق أعلى مستوى من الرعاية والتمكين في مقدمة أهدافنا.

08 مارس 2022

«إيواء» ينظم برنامجا توعويا وجلسات تخصصية متنوعة للأسرة والطفل

نظم مركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية – إيواء، التابع لدائرة تنمية المجتمع، برنامجًا توعويًا متنوعًا للأسرة والطفل، استمر يومين في حديقة “أم الإمارات”، ضمن فعاليات النسخة التاسعة عشر من «مهرجان أبوظبي 2022»، والذي يقام تحت شعار «فكر الإمارات: ريادة إبداع- حرفية إنجاز- بناء حضارة.»

ووفقًا لأجندة البرنامج، الذي جاء بالشراكة مع مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، انضم مركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية – إيواء إلى فعاليات «شهر القراءة 2022»، من خلال تنظيم عدد من جلسات القراءة المخصصة للأطفال والتي أدارها مجموعة من الاختصاصيين نفسيين واجتماعيين ليغرسوا فيهم قيم نبذ العنف والإيذاء، وتقبل الآخر والحوار البنّاء، من خلال القصص التربوية الهادفة.

كما أدار الاختصاصيون النفسيون في المركز عددًا من جلسات الاستشارات الأسرية وجلسات التيقظ الذهني لتخفيف التوتر والضجيج الداخلي وورش عمل الدفاع عن النفس والتواصل الإيجابي لزوار الحديقة.

وخلال حضورها الفعاليات، أكدت سعادة سارة شهيل، المدير العام لمركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية – إيواء، حرص المركز على الانضمام إلى الجهود المحلية والوطنية في سبيل تعزيز المفاهيم الصحيحة حول بناء الإنسان والعلاقات الإنسانية وترسيخ إيمان المجتمع بضرورة تمكين الفرد وفقًا للمنهجيات العلمية المدروسة.

وأوضحت: «نسعى دائمًا لرفد المجتمع ببرامج التوعية المتخصصة والموجهة التي تستهدف كافة فئاته، بحيث يترك المركز بصمته ويعرّف الأفراد بدوره وصلاحياته الجديدة في وقف العنف والإيذاء وتغيير نظرة المجتمع».

04 مارس 2022

«مهرجان أبوظبي»: أمسيتان موسيقيتان عالميتان في حديقة أم الإمارات 6 و7 مارس

ضمن دورته الـ19 تحت شعار «فكر الإمارات: ريادة إبداع- حرفية إنجاز- بناء حضارة»، يستضيف مهرجان أبوظبي بالتعاون مع المعهد الثقافي الإيطالي أبوظبي، وسفارة مملكة إسبانيا لدى الدولة، يومي 6 و7 مارس في حديقة أم الإمارات، فعاليات «المهرجان في الحديقة» التي تعود مجدداً مع أمسيتين موسيقيتين عالميتين؛ الأولى تحييها فرقة باولو فريسو الثلاثية، والثانية يقدّمها عازف البيانو الإسباني دانيال ليغوريو، بمشاركة عدد من نجوم الموسيقى في إيطاليا وإسبانيا، إلى جانب سلسلة من ورش العمل المتميزة للأطفال والكبار.

وقالت هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي: «عملنا طوال أكثر من ربع قرن على تقديم كبار الفنانين العالميين في أبوظبي، وتحفيز الحراك الثقافي والفني المحلي عبر إشراك أفراد المجتمع الإماراتي والاستثمار في الشباب، وأسهمنا في تنمية وتطوير المواهب من خلال ورش العمل والندوات الحوارية والاطلاع على روائع الفنون والموسيقى حول العالم، ترجمةً للرؤية الثقافية لأبوظبي، وترسيخاً لمكانتها عاصمةً للثقافة والفنون وحاضنة للإبداع.»

وأضافت: “سعينا لتحقيق الشراكة مع المجتمع وتحفيز الفكر الإبداعي لدى فئاته المختلفة، إدراكاً منّا بأنّ المستقبل يقوم على تبني أفكار الشباب وإيصال رسالتهم وإسماع صوتهم، وها نحن نقدّم بالشراكة مع سفارة مملكة إسبانيا والمعهد الثقافي الإيطالي عرضين فنيين استثنائيين، يسهمان في تعزيز العلاقات الثقافية بين الإمارات وكل من البلدين الصديقين، ويعكسان قيم التعايش والسلام التي تُعليها الإمارات.»

وختمت بالقول: «يسهم هذان العملان المتميزان بمشاركة دانيال ليغوريو وباولو فريسو وعدد من الموسيقيين من إيطاليا وإسبانيا، في إبراز دور الموسيقى في تقارب الشعوب وحوار الحضارات، وتعميق معرفتنا بثقافات الشعوب وإرثها الفني العريق.»

ومن جهتها، قالت سارة إبراهيم شهيل، المدير العام لمركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية “إيواء”: «تماشياً مع استراتيجيته المحدّثة وفقاً لصلاحياته الجديدة، يواصل المركز دوره الوقائي والتوعوي في صون الإنسان، مع تركيز أكبر على ترسيخ ثقافة التلاحم الأسري ورعاية وتأهيل وتمكين شتى فئات المجتمع، وخاصةً الفئات المستضعفة، بما فيها الطفل والمرأة، ونسعى من خلال مثل تلك المشاركات إلى النهوض بعقلية المجتمع وتثقيفه ككل ليسمو بتمكين أفراده وحمايتهم من مخاطر العنف عبر آليات التواصل البناءة.»

وأضافت: «في هذا البرنامج، تتكاتف جهودنا مع مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون من جديد، وهي شريك راسخ للمركز منذ سنوات، وننضم إلى فعالياتهم لنقدم لمجتمعنا مزيداً من الأنشطة التوعوية التي تحث على التخلي عن أي سلوكيات قد تؤدي للعنف والإيذاء كي نعفي أنفسنا من أي آفات اجتماعية ونحافظ على النسيج الاجتماعي الإماراتي المتماسك.»

وقالت رشا قبلاوي، مدير الاتصال المؤسسي لدى حديقة أم الإمارات: «سعداء بالتعاون مع شركائنا في مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون لاستضافة باقة متميزة من فعاليات مهرجان أبوظبي. تواصل حديقة أم الإمارات حرصها على دعم المشهد الثقافي في الإمارة وتحفيز الإبداع والتشجيع على التعلم من خلال الترفيه بما يسهم في إثراء المخزون والحوار الثقافي المجتمعي. تُعدّ حديقة أم الإمارات الوجهة الخضراء المفضلة التي تجمع أفراد المجتمع على اختلاف ثقافاتهم وأعمارهم، وملتقى للتعلم والاستكشاف والترفيه، وذلك من خلال استضافتها لباقة غنية ومتنوعة من الفعاليات والتجارب والأنشطة الترفيهية الفريدة التي تقام في مرافقها المختلفة ونقدمها على مدار العام، إيماناً منا بأن الثقافة والفن يساعدان على تنمية وتقوية القدرات الشخصية وتحفيز الخيال والإبداع لدى الأفراد.»

وضمن فعاليات «المهرجان في الحديقة» يقدّم مهرجان أبوظبي عدداً من الأنشطة الاجتماعية الشيقة على مدار يومين، بينها ورشة الرسم حيث يرسم الأطفال لوحاتهم الخاصة تحت إشراف فنانين من الإمارات، وورشة صناعة الدمى مع المخرج المسرحي عدنان سلوم وورشة عمل حول صنع الآلات الموسيقية من المواد المعاد تدويرها مع فريق «إلكترو زِبالة»، يمكن للزوار أيضاً أداء إيقاعاتهم الخاصة مع «دبي درامز» ومشاهدة معرض منصةSTEAM  (العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات) ومعرض مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم  .(ZHO)

يقدّم مهرجان أبوظبي يوم الأحد 6 مارس بالشراكة مع المعهد الثقافي الإيطالي في أبوظبي، «فرقة باولو فريسو الثلاثية» في عرضهم العاطفي المؤثر تحت النجوم على مدرّج حديقة أم الإمارات، والذي يتضمن ثلاثة أجزاء موسيقية حوارية، تعكس الإبداع الخلاق لكل من باولو فريسو على آلة البوق والمؤثرات الصوتية، ودينو روبينو على البيانو، وماركو باردوشيا على الكمان.

كما يقدم المهرجان، يوم 7 مارس، وبالشراكة مع سفارة مملكة إسبانيا لدى الدولة، الأمسية الموسيقية «موسيقى إسبانيا مع دانيال ليغوريو»، والتي تتضمن مزيجاً من الموسيقى الكلاسيكية ورقصة الفلامنكو مع عازف البيانو الإسباني الشهير عالمياً، وهو يؤدي مقطوعات كلاسيكية إسبانية من القرنين التاسع عشر والعشرين، بالإضافة إلى مجموعة الأعمال الموسيقية المختارة من العصر الباروكي، مصحوباً بصنجات بيلين كابانيس وأداء النجمة لولي مولينا.

ويشارك مركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية – إيواء، التابع لدائرة تنمية المجتمع، عبر طرحه لبرنامج توعوي لكل أفراد الأسرة، على مدى يومين كاملين، وتمتد فعاليات اليومين، الأحد الموافق 6 مارس، والإثنين الموافق 7 مارس، من الساعة 9:00 ص حتى الساعة 7:00 م، وتتضمن جلسات وورش عمل لتعزيز الصحة النفسية لدى زوار الحديقة ورفع الوعي بآليات التيقظ الذهني وإدارة الضغوطات وتقوية العلاقات الأسرية، وأسس التربية السليمة والتواصل الإيجابي، والتعامل مع الأطفال. وتشمل الأنشطة كذلك محاضرات لتعليم الأطفال سبل الدفاع عن النفس، لبناء الثقة لديهم، وجلسات تحليل رسوم الأطفال لتقييم حالتهم النفسية، وجلسات تفاعلية لتوعية الأهل بكيفية إدارة الحوار مع أطفالهم.

24 فبراير 2022

«إيواء» يكرّم شركاءه في «إكسبو»

نظم مركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية – إيواء، التابع لدائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، بحضور سارة شهيل المدير العام للمركز، أمس، حفل تكريم لشركائه على مساهماتهم في نجاح برنامجه التوعوي الشامل الذي أقيم ضمن فعاليات «إكسبو 2020 دبي»، خلال نهاية عام 2021، بهدف رفع الوعي بقضايا العنف والإيذاء والاتجار بالبشر.

وخلال حفل التكريم، استعرض المركز نجاح برنامجه التوعوي الشامل، الذي حظي باهتمام قوي لدى كبار المسؤولين والجهات الإعلامية والجمهور. وقد شارك في البرنامج ممثلي الجهات الداعمة والشريكة عبر جلسات حوارية متنوعة، ومنهم معالي حصة بنت عيسى بوحميد، وزيرة تنمية المجتمع، ومعالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، واستقطب أكثر من 35 جهة إعلامية في المنطقة.

وتطرق المركز إلى أبرز إنجازات برنامجه، ومنها إطلاق معرضه الفني «قطع البولنغ» في «منطقة اليوبيل»، الذي توافد عليه أكثر من ألف زائر في غضون ثلاثة أسابيع من الافتتاح. واستعرض المعرض أعمالاً فنية أبدعتها الناجيات من الاتجار بالبشر اللائي قدم لهن المركز خدمات الرعاية والتأهيل والتمكين.

وقالت سارة شهيل ضمن كلمتها الترحيبية في الحفل: «لطالما آمن المركز بقوة الشراكات ودورها في تحقيق الأهداف المشتركة وتعزيز المسؤولية الاجتماعية. ونعتَبِر العلاقات الوطيدة، مع شتى مؤسسات القطاعين العام والخاص، أصولاً تستوجب صونها. وها نحن نرى اليوم شراكات راسخة منذ سنوات تمثل لنا كنزاً ذا قيمة جوهرية، ونلتقي كذلك بشركاء جدد نحقق بهم استدامة المسيرة، ونطمح لمستقبل واعد معهم».

وأضافت: «كان تنظيم البرنامج مع الشركاء بالتزامن مع إطلاق الهوية المؤسسية الجديدة للمركز، ما يؤكد الحرص على تجديد أواصر التعاون واستمرارية العمل مع مختلف الجهات المعنية، وإيجاد المزيد من سبل التضامن، مع اتساع صلاحيات المركز وحصوله على مسؤوليات أكبر في معالجة قضايا العنف والإيذاء بإمارة أبوظبي».

وانعقد حفل التكريم في جناح المرأة بمعرض «إكسبو 2020 دبي»، حيث سبق وتم تنظيم الجلسات وورش العمل والحوارات على مدى ثلاثة أيام في نهاية العام الماضي، ضمن فعاليات البرنامج التوعوي، بحضور ومشاركة المسؤولين الحكوميين والخبراء والفنانين وغيرهم.

09 فبراير 2022

دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي تطلق “استبيان العنف الأسري”

أطلقت دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي بالتعاون مع مركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانة “إيواء”.. “استبيان العنف الأسري”، بهدف تحديد مسببات العنف الأسري، وفهم وقياس أنماط السلوكيات التي تؤدي إلى تفاقم مشكلة العنف الأسري بجميع أنواعه.

ويعد الاستبيان أداة لرصد وتحليل مدى رضا الأفراد عن خدمات المؤسسات الحكومية المتعلقة في موضوع العنف ومدى رضاهم عن خدمات دمج الضحايا في أسرهم والمجتمع.

ويركز الاستبيان على أنواع العنف المختلفة والتي تم تحديدها في سياسة حماية الأسرة التي أطلقتها حكومة الامارات في نوفمبر 2019.

وتؤكد الدائرة أهمية مشاركة أفراد المجتمع لمن هم في سن الـ18 وما فوق في الدراسة البحثية، والتي ستساهم في تحديد مدى انتشار العنف الأسري وفهم مسبباته الجذرية وذلك سعيًا لوضع الحلول الوقائية والتدخلات المناسبة.

وقال سعادة المهندس حمد علي الظاهري وكيل دائرة تنمية المجتمع إن إطلاق استبيان العنف الأسري يأتي تماشياً مع رؤية الدائرة في وضع خريطة واضحة للتعزيز من تماسك الأسرة ووقايتها من كل التحديات التي من شأنها التأثير على أفراد الأسرة بشكل سلبي. حيث ستساهم مخرجات الاستبيان في تفعيل منظومة الوقاية والتدخل المبكر فيما يخص العنف الأسري في الإمارة.

وأضاف الظاهري أن الدائرة ملتزمة في مواصلة إجراء المسوح والدراسات التي تساعدها في تحديد الأولويات الاجتماعية في إمارة أبوظبي، وتساهم في تعزيز المشاركة التفاعلية بين الدائرة وكافة الجهات المعنية، في سبيل رسم ملامح المبادرات والبرامج الرامية إلى تحسين حياة الأسر.

من جانبها قالت سعادة سارة إبراهيم شهيل المدير العام لمركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية “إيواء” إن الاستبيان خطوة مهمة في إطار الجهود المشتركة مع دائرة تنمية المجتمع نحو تفعيل دور المركز، وذلك من خلال دراسة المخرجات المتوقعة بما يضمن تحسين جودة الخدمات المقدمة وبناء نظرة مستقبلية تستهدف بناء مجتمع متلاحم مبني على المحبة والاحترام للآخر.

وأضافت سارة شهيل أن هذه الاستبيان ستساهم في تحديد الأولويات التي تحقق الحماية ضد العنف الأسري في سبيل بناء أسرة متماسكة تشكل نواة لمجتمع حاضن لكل فئاته، إلى جانب تصميم وتطوير حزمة متكاملة من الحملات التوعوية التي تغرس في نفوس الأسر ثقافة السلوكيات الإيجابية.

يذكر أن النتائج التي يتم استخلاصها من الاستبانات والدراسات البحثية، تدعم دائرة تنمية المجتمع وشركاءها الاستراتيجيين من الجهات ذات العلاقة في القطاع الاجتماعي والحكومي، في تطوير سلسلة من التوصيات والمبادرات التي من شأنها تعزيز مسيرة التنمية الاجتماعية التي تنتهجها إمارة أبوظبي، والمشاركة في إعداد استراتيجيات وسياسات فاعلة تسهم في دعم تماسك الأسرة واستقرارها.

وأكدت الدائرة على أن كافة البيانات التي سيتم تقديمها ستكون سرية ولن يتم استخدامها الا لأغراض البحث التي ستسهم في الارتقاء بجودة حياة أفضل للمجتمع ككل، وتحث الجميع على المشاركة في الاستبانة عبر الدخول إلى الرابط التالي: https://addcd.qualtrics.com/jfe/form/SV_eY7qkR0vvWa4fCC