14 يونيو 2021

«إيواء» يناقش سبل دعم ضحايا الاتجار بالبشر مع سفارة تايلاند

استعرض مركز أبوظبي للإيواء و الرعاية الإنسانية – إيواء خلال اجتماعه مع وفد من سفارة مملكة تايلاند بالدولة أفضل ممارسات الوقاية و الرعاية و التأهيل التي يقدمها لضحايا الاتجار بالبشر و سبل حل جذور المشكلة في الدول المصدرة للضحايا وذلك بحضور سعادة سارة شهيل المدير العام للمركز وسعادة وورافوث بوابينيا سفير مملكة تايلاند لدى الدولة.

 

يأتي عقد الاجتماع في ضوء أدوار المركز بوصفه عضوا فاعلا في ” اللجنة الوطنية لمكافحة جرائم الاتجار بالبشر” وذلك في إطار تعاون دولة الإمارات مع الدول الصديقة لمكافحة جريمة الاتجار بالبشر من خلال تبادل المعلومات والخبرات ووضع برامج وخطط عمل مشتركة لمواجهة تلك الجريمة المجحفة بحق الإنسان خاصة مع وجود مذكرة تفاهم بين الدولتين في هذا الخصوص.

 

وتطرق القائمون على المركز إلى الأسس والمقومات الاستراتيجية لآليات حماية الضحايا وتأهيلهم، بالإضافة إلى القيم والأهداف المستمدة من أطر العمل في دولة الإمارات.. وأكدوا التزام الدولة بتقديم المأوى والدعم اللازم لجميع الفئات، وتناغم الأدوار فيما بين الجهات المعنية بالأمر.

 

وشرح المركز الإجراءات المتخذة للوصول بالضحايا إلى أفضل درجات التمكين، بدءا بعملية الإحالة أو الاستقبال وانتهاء بعودتهم للانخراط مجددا في مجتمعاتهم بفعالية.

 

واستعرض المركز نموذجه الخاص بتمكين ضحايا الاتجار بالبشر بما فيها الجوانب التشريعية والقانونية، والخدمات المقدمة، ومنها تقديم المأوى الآمن وإعادة التأهيل بأنواعه، والرعاية الطبية، والدعم النفسي والاجتماعي، والمساعدات القانونية، والعودة الطوعية، والرعاية اللاحقة التي تضمن عدم وقوع الضحايا في شباك الاتجار بالبشر مرة أخرى بعد الرجوع لأوطانهم.

 

فيما اطلع المركز على جهود مملكة تايلاند في هذا المجال وحرصها على بحث المقترحات بالتعاون الوثيق مع سفارتها لضمان الوقاية ومكافحة الاتجار بالبشر وفق مستويات أعلى.

10 مارس 2021

منتدى اللجنة العليا للأخوة الإنسانية يدعو لخطوات جادة تستهدف حماية المرأة وتمكينها عالميا

 

وقالت معالي نورة الكعبي إن لدى دولة الإمارات العربية المتحدة منظومة قانونية قوية تضمن عدم حرمان المرأة بأي حال من المشاركة في سوق العمل والحصول على الفرص الوظيفية، وخلال الجائحة كان القرار الأهم هو السماح للأمهات اللاتي لديهن أطفال أن يزاولن أعمالهن عن بعد من المنزل.

وقالت السيدة إبسي كامبل بار، نائبة رئيس كوستاريكا، والخبيرة الاقتصادية، في كلمتها أن جائحة فيروس كورونا قد هددت بحدوث انتكاسة في مجال التنمية الاقتصادية للمرأة لأول مرة منذ ثلاثين عامًا وأنه من الضروري توفير الموارد المالية للنساء ليتمكن من تنمية أنشطتهن التجارية ومجتمعاتهن في مواجهة هذه الجائحة.

وطالبت المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة فومزيل ملامبو نجوكا بصياغة سياسات واتخاذ إجراءات فعالة تستهدف تعزيز النساء في كافة المجتمعات

بدورها قالت نتاليا كانيم، المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان: “يجب أن يبدأ احترام المرأة وتقديرها منذ طفولتها، من خلال توعية الفتاة منذ صغرها بحقيقة أنها متساوية مع باقي أفراد المجتمع، وأن تطلعاتها وأحلامها مهمة”، فيما قالت الدكتورة عزة كرم، الأمين العام لمنظمة أديان من أجل السلام، ” علينا اليوم أن نجسد المعاني الحقيقية للتضامن وأن ندعم التضامن بين كافة المجتمعات الدينية والعلمانية والمدنية

وحذرت سوزان إسرمان، رئيسة مركز إس ايه إف آي لمكافحة الاتجار بالبشر بجامعة ميرلاند من أن مجرمي الاتجار بالبشر يستغلون الأزمة الاقتصادية الموازية لافتراس الفئات الأكثر احتياجًا للحصول على الدخل والسكن والأمن واستغلالهم، مضيفة “علينا تعزيز شبكة السلامة المجتمعية إذ ينبغي تصميم برامج للتعافي الاقتصادي والمساعدة بالمبالغ النقدية على أن تراعي هذه البرامج احتياجات النساء والفئات الأخرى الكثر تضررًا بالجائحة” .

من جهتها، قالت السيدة لطيفة إبن زياتن، الحائزة على جائزة زايد للأخوة الإنسانية، إن نساء اليوم يمتزن بالقوة والصلابة ولكنهن بحاجة إلى الدعم والتمكين.

واخمتتم الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية، المستشار محمد عبد السلام،المنتدى بقوله إن المرأة تواجه العديد من التحديات في معظم المجتمعات العالمية، وهو ما يحتاج إلى مشاريع وبرامج عملية لمواجهة تلك التحديات على أرض الواقع، وهو ما لا يمكن تحقيقه بدون مشاركة المرأة، مضيفًا أن هذا المنتدى النسائي الذي يشارك فيه نخبة متميزة من القيادات النسائية هو بداية للمزيد من الجهود من أجل تمكين المرأة وتعزيز حقوقها، موضحًا أن القناعة الراسخة لدى الإمام الأكبر أحمد الطيب، وقداسة البابا فرنسيس، وكذلك أعضاء اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، هو أنه بدون المرأة لا يمكن تحقيق أخوة إنسانية حقيقية. /وام