17 ديسمبر 2016

94 % من قاطني إمارة دبي لديهم وعي بمفهوم الاتجار بالبشر

 
جاء ذلك خلال كشف القيادة العامة لشرطة دبي ممثلة بمركز جرائم الاتجار بالبشر وبالتعاون مع “مركز ديرة للدراسات واستطلاع الرأي” عن نتائج الدراسة الاستطلاعية التي أجرتها لقياس مستوى الوعي العام في إمارة دبي بشأن جرائم الاتجار بالبشر وذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته في نادي الضباط.

 وقال سعادة اللواء العبيدلي إن الدافع لإجراء هذه الدراسة يتمثل في معرفة وتقييم نتائج الجهود التي بذلت لمكافحة جرائم الاتجار بالبشر خلال السنوات الماضية مؤكدا أنه منذ صدور القانون الاتحادي رقم 51/2006 بشأن مكافحة جرائم الاتجار بالبشر ومن ثم إنشاء اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر في عام 2007 لم تتوقف الجهود الرامية للحد من هذه الجرائم بل استمرت وتوسعت لتأخذ مسارات علمية وتطبيقية مختلفة.

وأشار إلى ان الجهة التي نفذت الدراسة والمتمثلة في مركز الديرة للدراسات واستطلاع الرأي هي جهة محايدة تمكنت من استخلاص نتائج مهمة وخرجت بتوصيات قيمة سيكون لها بالتأكيد الأثر الكبير في تطوير أدوات وآليات وجهود مكافحة جرائم الاتجار بالبشر وتحسينها على المستوى المحلي آملا أن تكون نواة لدراسة استطلاعية أوسع تشمل مختلف شرائح المجتمع في جميع إمارات الدولة.

ووجه في نهاية حديثه جزيل الشكر والتقدير لوسائل الإعلام والصحافة لمساهمتهم الفاعلة ودورهم الرائد في نشر التوعية بجرائم الاتجار بالبشر وكيفية التصدي لها ومواجهتها.

من جانبه أوضح سعادة ضرار بالهول رئيس مركز الديرة للدراسات واستطلاع الرأي أن هذه الدراسة شملت مختلف شرائح المجتمع و3 قطاعات هم الجمهور العام والقطاع والخاص والقطاع الحكومي والمجتمع المدني بهدف رفع مستوى الإدراك الجماعي مؤكدا أن هذه الدراسة ستشكل مرجعا أساسيا لصناع القرار ومنوها إلى أن المركز يعمل باستقلالية تامة ووفق معايير علمية ومهنية ومقاييس معتمدة عالميا للخروج بنتائج ذات مصداقية.

بدورها قدمت الأستاذة هناء لوتاه ، المدير التنفيذي لمركز الديرة للدراسات واستطلاع الرأي ، نتائج الدراسة مشيرة في البداية إلى أن 94 في المائة من قاطني إمارة دبي لديهم وعي شامل أو جزئي بصور الاتجار بالبشر وأن 79 في المائة منهم يملكون درجة وعي عالية بوجود قانون لمكافحة الاتجار بالبشر في الدولة مقابل 21في المائة لا يملكونها.

وتابعت حديثها عن نتائج الدراسة موضحة أن 48 في المائة من عينة قطاع الجمهور لديهم وعي عام بتعريف مفهوم الاتجار بالبشر مقارنة بنسبة 49 في المائة من عينة القطاع الحكومي و41 في المائة من عينة القطاع الخاص.

وقالت إن 47 في المائة لديهم وعي شامل بمفهوم الاتجار بالبشر و47 في المائة لديهم وعي جزئي حيث اقتصر تعريف البعض منهم لهذه الجريمة بجانب الاستغلال الجنسي أو استغلال دعارة الغير أو بيع وشراء الأطفال أو الإجبار على العمل دون أجر أو استغلال الأطفال في التسول والأعمال الأخرى أو تجارة الأعضاء البشرية أو الخدمة القسرية للنساء فيما أوضحت نتائج الدراسة أن 4 في المائة ليس لديهم أي مفهوم عن الاتجار بالبشر و2 في المائة لديهم مفهوم آخر عن كل ما سبق.

وأوضحت أن نتائج الدراسة أظهرت تقاربا بين وسط إجمالي العينات حول معرفتهم بجهود الدولة المبذولة لمكافحة جرائم الاتجار بالبشر حيث بينت الدراسة أن 33 في المائة منهم لهم معرفة بتلك الجهود و35 في المائة منهم لهم معرفة محدودة و31.9 في المائة ليس لديهم معرفة بتلك الجهود ..

من جهة ثانية فإن 55 في المائة من عينة القطاع الحكومي وجدوا أن تلك الجهود غير كافية مقارنة بنسبة 52 في المائة من عينة القطاع الخاص و47 في المائة من عينة قطاع الجمهور.

وتابعت أن الدراسة أظهرت أن مستوى الوعي العام حول الجهات النشطة في مكافحة جرائم الاتجار بالبشر كانت الأعلى في شرطة دبي حيث بلغت 82 في المائة مقارنة بنسبة 48 في المائة لمؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال 45 في المائة للجمعيات المدنية 34 في المائة لهيئة تنمية المجتمع 34 في المائة لدائرة الإقامة وشؤون الأجانب 33 في المائة لوزارة العمل 20 في المائة لمراكز إيواء مشيرا إلى وجود تقارب في نسب الوعي بين القطاعات بقانون مكافحة جرائم الاتجار بالبشر.

وبينت الدراسة أن وسائل الإعلام المرئية والمقروءة تشكل مصدرا للمعرفة والإلمام بجرائم الاتجار بالبشر بنسبة 68 في المائة مقارنة بنسبة 47 في المائة من الحملات التوعوية والمحاضرات والدورات التدريبية التي تنظمها الجهات المعنية في الدولة و24 في المائة من أشخاص وقعوا ضحايا الاتجار بالبشر.

وقالت إن شرطة دبي بلغت أعلى نسبة استجابات في تأكيد القدرة على التعرف على ضحايا الاتجار بالبشر من بين الجهات الرسمية المعنية الأخرى في الدولة حيث شكلوا أكثر من ثلث إجمالي الاستجابات.

وأوضحت أن الدراسة أظهرت تقاربا شديدا بنسب تأييد تشديد العقوبة على مرتكبي جرائم الاتجار بالبشر بين كافة قطاعات الدراسة الثلاثة حيث بلغت نسبة المطالبة في قطاع الجمهور 95 في المائة مقارنة بنسبة 96 في المائة للقطاع الخاص و97 في المائة للقطاع الحكومي.

وقالت إن الدراسة شملت 1597 عينة عشوائية بسيطة من شرائح اجتماعية من الإماراتيين والمقيمين بناء على آخر إحصاء رسمي لسكان إمارة دبي في عام 2013 وإحصاء إجمالي للعاملين في القطاعين العام والخاص لتتضمن بذلك العينة ثلاثة قطاعات رئيسية هي الجمهور بنسبة 51 في المائة الدوائر الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني بنسبة 18 في المائة وقطاع الأعمال الخاص بنسبة 31 في المائة . /وام

15 ديسمبر 2016

في اليوم الوطني ال45، مراكز إيواء تؤكد اهتمام الدولة بترسيخ حقوق الإنسان

 

وتعد مراكز “إيواء” الجهة الرسمية المكلفة في دولة الإمارات باستقبال حالات ضحايا الإتجار بالبشر من الجهات المعنية بما في ذلك إدارات الشرطة والنيابة العامة حيث توفر لهم الإغاثة الأولية والدعم والملاذ الآمن .

وأكدت شهيل أن الضحايا يحصلون من خلال شركاء المراكز على الرعاية الطبية والنفسية بمجرد وصولهم إلى مركز إيواء من أجل معالجة المشكلات الصحية والتعامل مع الصدمات النفسية كما يحصل هؤلاء على الدعم القانوني ما يتيح لهم التركيز على عملية التعافي وإعادة التأهيل .

وتمثل المكافحة الوقائية للإتجار بالبشر إحدى الأهداف الأساسية لإيواء وتتم من خلال التعاون مع الشركاء والمعنيين.

وتتفاوت عملية إعادة التأهيل بشكل كبير من حالة إلى أخرى حيث تقدم مراكز إيواء مجموعة من الأنشطة لتوجيه الضحايا خلال رحلة عودتهم إلى الحياة الطبيعية ومساعدتهم على التعافي من المعاناة التي واجهوها

.وعن عدد المراكز في الدولة .. أشارت سعادة سارة شهيل إلى أنه يوجد مركزا إيواء “مركز للنساء والأطفال ومركز للذكور” في إمارة أبوظبي موضحة أن الحاجة لوجود مراكز في إمارات أخرى ليست لكثرة العدد حيث ان مركز أبوظبي يسع ل60 ضحية في آن واحد .. ولكن الحاجة تكون في بعض الأوقات بسبب إجراءات التحقيق في بعض الإمارات البعيدة .

وعن الدعم الذي يقدم للضحايا من قبل مراكز إيواء .. أشارت إلى أن المساعدة والخدمات المقدمة لضحايا الاتجار بالبشر تمر بثلاث مراحل ..

الأولى “مرحلة قبل الإيواء” وتتمثل “بالخط الساخن والموقع الإلكتروني والمشاركة في الحملات التوعوية للجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر وسهولة التواصل والتمويل للمراكز واستقبال الضحايا .. أما المرحلة الثانية فهي “مرحلة تواجد الضحية في المراكز” وتشمل خدمات معيشية وصحية وإعادة التأهيل والتأهيل النفسي والتأهيل الاجتماعي إضافة إلى خدمات التدريب وخدمة متابعة القضايا مع الجهات المسؤولة أما المرحلة الثالثة فهي “مرحلة المغادرة الطوعية” وتشمل التواصل مع مراكز شبيهة في بلد الضحية ومساعدات مالية وفرص التوظيف إضافة إلى الترحيل .

وعن عدد الضحايا الذين استقبلتهم المراكز خلال عام 2016 .. أكدت شهيل أن هناك انخفاضا ملحوظا في عدد الضحايا خلال العام الحالي حيث تم استقبال /14/ ضحية منها 10 حالات من آسيا و3 حالات من أفريقيا وحالة واحدة من شرق أوروبا .

يذكر في هذا الصدد أن المراكز استقبلت نحو /17/ حالة اتجار بالبشر في عام 2015 و/17/ حالة في 2014 بعد أن سجل العام 2013 استقبال /23/ حالة فيما سجل العام 2012 وجود /24/ حالة والعام 2011 نحو /43/ حالة و2010 نحو /71/ حالة و2009 نحو/ 38/ حالة .

وقالت إن الأعداد دائما في انخفاض وذلك بسبب الجهود المستمرة التي تبذلها دولة الإمارات في مكافحة هذه الجريمة من خلال الجهات العاملة في مجال مكافحة الاتجار بالبشر ./وام

14 ديسمبر 2016

افتتاح الملتقى الأول للجهات الوطنية المعنية بحقوق الإنسان

  وأكد الشعفار حرص الوزارة وبتوجيهات سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية على نشر وتنمية الوعي بأسس ومبادئ احترام حقوق الإنسان وصون حرياته الأساسية وحقوق وكرامة أفراد المجتمع التي كفلها دستور الدولة وقوانينها وتشريعاتها المستمدة من قيمنا وتعاليم ديننا الحنيف والارتقاء بالعمل الشرطي وصولاً لأفضل الممارسات الإنسانية في التعامل مع أفراد المجتمع دون تمييز بين فئاته.

 حضر افتتاح الملتقى اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي المفتش العام لوزارة الداخلية والدكتور عبدالرحيم يوسف العوضي مساعد وزير الخارجية للشؤون القانونية وماهر العوبد الوكيل المساعد لشؤون التفتيش بوزارة الموارد البشرية والتوطين وسعادة جاسم عبدالرزاق النقبي عضو المجلس الوطني الاتحادي والدكتور حاتم علي مدير مكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة الجريمة والمخدرات والعميد أحمد نخيرة مدير إدارة حقوق الإنسان بوزارة الداخلية وعدد من الضباط والمختصين بحقوق الانسان من الوزارة والمؤسسات والهيئات المعنية في الدولة.

 واستعرضت الجلسة الأولى عدة أوراق عمل وترأستها الدكتورة ابتسام الكتبي عضو الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى بمجلس التعاون لدول الخليج العربية وأشادت بجهود إدارة حقوق الانسان في وزارة الداخلية لتنظيم الملتقى الذي يُعزز من جهود دولة الإمارات وإبراز صورتها الحضارية المتميزة في مجال حقوق الانسان مستعرضة أبرز الجهود التي اسهمت بها الدولة في هذا الجانب منذ نشأتها في العام 1971 في التشريعات والقوانين والتطبيقات والممارسات ..لافتةً إلى أن الإمارات طورت منظومة القوانين في تعزيز حقوق الانسان والمرأة وتجريم الاتجار بالبشر.

 وعرضت آمنة علي المهيري مدير إدارة حقوق الإنسان بوزارة الخارجية والتعاون الدولي توصيات دولة الامارات العربية المتحدة وخطة عملها في مجال حقوق الانسان والتي ركزت على مجالات حقوق العمالة والحريات المدنية وحقوق المرأة وغيرها.

 وذكر ماهر العوبد ان الوزارة تركز في رؤيتها على سوق عمل مستقر وقوي لافتاً إلى حرصها على تنظيم سوق العمل وتوفير الحقوق الاساسية للعمال في عدة مجالات سواء قبل أو بعد دخولهم الدولة بما في ذلك حماية الأجر وتوفير السكن الملائم وضمان حقوق العامل الأجنبي في الاختيار الحر للعمل بالدولة المبني على شفافية المعلومات وفي ختام الجلسة تم فتح باب النقاش والاجابة على اسئلة واستفسارات الحضور.

 وترأس الجلسة الثانية العميد محمد عبدالله المر مدير الادارة العامة لحقوق الانسان بشرطة دبي وتناولت 3 أوراق عمل الأولى قدمها جاسم النقبي رئيس لجنة حقوق الإنسان بالمجلس الوطني الاتحادي حول جهود المجلس في مجال حقوق الإنسان والثانية عرضتها فاطمة عبدالرحيم البدواوي رئيس مكتب حقوق الإنسان بدائرة القضاء حول جهود الدائرة في هذا الإطار.

وأشارت البدواوي إلى الدور التثقيفي لمكتب حقوق الانسان والذي نفذ حملة توعية للعمال استهدفت ما يزيد عن 50 ألف عامل واشتملت على محاضرات وتوزيع كتيبات تثقيفية إلى جانب التوعية عبر الشاشات بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتوطين والمؤسسة العليا للمناطق الاقتصادية المتخصصة واختتمت الجلسة بورقة عمل مقدمة من محمد سالم الكعبي رئيس جمعية الامارات لحقوق الانسان حول جهود المجتمع المدني في حماية وتعزيز حقوق الانسان في الدولة.

 في نهاية الملتقى استعرضت ميثاء غانم المزروعي مدير إدارة  الاتصال المؤسسي بمراكز إيواء توصيات الملتقى والتي  دعت إلى استمرارية التنسيق واللقاءات بين الجهات الرسمية والمجتمع المدني المعنية بحقوق الإنسان سنوياً لتوفير فرصة اللقاء المباشر بين المسؤولين والعاملين  في مجال حقوق الانسان وتوثيق  صلاتهم  المهنية والعلمية واتاحة الفرصة  لتبادل  الآراء والخبرات  فيما بينهم والاهتمام بإعداد  وتأهيل  وتدريب  العاملين  في  مجال حقوق  الانسان  لإكسابهم  المعرفة والمهارة اللازمة  وصولاً  إلى  التميز في  الاداء المؤسسي من خلال صياغة  وتنفيذ  خطط ومبادرات  التدريب  للكوادر البشرية  العاملة في  هذا المجال تستهدف  تدعيم  وعيهم  بمبادئ  ومعايير  حقوق  الإنسان وأخلاقيات  العمل.

كما اوصى الملتقى  بالمشاركة في  المؤتمرات  واللقاءات  والمحافل الاقليمية  والعالمية  المعنية  بحقوق  الانسان  للاستفادة  من أفضل  الممارسات  والخبرات  والتجارب  المتميزة  في تطبيق  المبادئ  والمعايير  الانسانية  لحقوق  الانسان   والاهتمام  بإنشاء  قاعدة  بيانات خاصة  بحقوق  الانسان  وتحديثها  باستمرار  على مستوى الدولة واجراء  الدراسات  والبحوث  المعمقة  والتطبيقية  لملتقيات حقوق  الانسان   لتكون  إطاراً مرجعياً  في وضع  السياسات والمبادرات  والبرامج والاهتمام ببرامج  التثقيف  الاعلامي للمجتمع  بالتوعية  بحقوق الانسان  الواردة في الدستور  والقوانين  النافذة  بالدولة والتي  تنسجم  مع المبادئ  والمعايير  الواردة  في الصكوك  والاتفاقيات  الدولية الخاصة  بحقوق الانسان .

 وكرم الفريق سيف عبدالله الشعفار المتحدثين ورؤساء الجلسات والمساهمين في انجاح دبلوم حقوق الانسان بحضور اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي والدكتور عبد الرحيم يوسف العوضي واشاد وكيل وزارة الداخلية بجهود المكرمين في إثراء الملتقى بالمادة العلمية والتثقيفية .  /وام

26 نوفمبر 2016

أنور قرقاش يترأس اجتماع اللجنة الوطنية لمكافحة جرائم الاتجار بالبشر

واستمعت اللجنة خلال الاجتماع إلى العرض الذي قدمته الإدارة العامة لحقوق الإنسان بشرطة دبي حول دبلوم مكافحة جرائم الاتجار بالبشر وهو البرنامج المهني المتخصص الأول على المستوى الوطني والإقليمي الذي يعنى بالمعالجة العلمية والحصرية لجريمة محددة من الجرائم الجنائية والذي يعد برنامجا علميا جديدا يتسم بخطة دراسية متكاملة تتناول الجريمة بمختلف أبعادها بما فيها البعد الإنساني المتمثل برعاية ضحايا الاتجار بالبشر.

ويهدف البرنامج إلى إعداد نخبة مؤهلة من الكوادر العاملة في جميع الدوائر والمؤسسات المعنية بمكافحة جرائم الاتجار بالبشر في الدولة من خلال إكسابهم المهارات والخبرات العلمية اللازمة.

واطلعت اللجنة على الإجراءات التي قامت بها الجهات المعنية وعلى رأسها مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال بشأن ما تم تداوله في بعض المواقع الإلكترونية حول تعرض شخص للاتجار به.. وأشار ممثلو الجهات بانه بعد إجراء التحقيقات اللازمة لهذه الحالة لم يتم العثور على أي مؤشر من مؤشرات الاتجار بالبشر أو الاستغلال.

وأشاد معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية بالدور الهام والفعال الذي تقوم به سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة “أم الإمارات” في سبيل مكافحة جرائم الاتجار بالبشر وتوفير جميع الاحتياجات الخاصة بالضحايا وتوفير الملاذ لهم بهدف انخراطهم في المجتمع بشكل سليم عن طريق دعم مراكز الإيواء في الدولة. /وام

14 نوفمبر 2016

“الداخلية” تشارك في الدورة التدريبية للإعلاميين العرب في مجال مكافحة الاتجار بالبشر

وأكد شاهين حرص وزارة الداخلية ممثلة بإدارة الإعلام الأمني، على التواصل الدائم والمستمر مع كافة أجهزة الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية، من خلال عقد لقاءات معها دورياً لتوضيح كافة ما يتعلق بجرائم الاتجار بالبشر.

وأشار إلى إعداد وتنفيذ الحملات الإعلامية والبرامج الأكاديمية والتدريبية المتخصصة لرفع درجة الوعي حول خطورة تلك الجرائم واثارها النفسية والاجتماعية بوجه عام، وخاصة المتعلقة باستغلال الأطفال جنسياً من خلال شبكة الإنترنت بالتنسيق مع الجهات المعنية. 

  وأوضح أن الوزارة اهتمت، وضمن جهودها باستحداث وإنشاء قاعدة بيانات في مجال حقوق الإنسان بإعداد نموذج مرجعي في مجال مكافحة جرائم الاتجار بالبشر، ووضع آلية موحدة يتم تطبيقها في كافة مراكز الشرطة في الدولة، بحيث تمكّن الأجنبي المقبوض عليه من التواصل مع سفارة أو قنصلية بلاده حسب الضوابط المتفق عليها. 

 وأضاف ان وزارة الداخلية، عملت بجهود حثيثة ومكثفة على الحد من مثل هذه الجرائم؛ بخطوات مدروسة ومتوافقة مع القوانين والمواثيق الدولية، وذلك بصورة مشرّفة حظيت بإشادات جميع المنظمات الدولية ذات الصلة، بعد اتخاذ الإجراءات الملموسة والعملية، والمعالجة بشفافية ونزاهة وعدل، وذلك استناداً لما تنتهجه دولة الإمارات من قيم اجتماعية أصيلة وموروثات حضارية متجذرة، في تطبيق القوانين ومعالجة القضايا الاجتماعية والإنسانية عموما. 

  وأكد أن الوزارة نظمت العديد من المحاضرات التوعوية لنشر الثقافة القانونية بين مختلف فئات المجتمع وقطاعات العمل بغرض رفع المستوى الثقافي والحقوقي للجميع على حد السواء.
  بيشار إلى أن دورة الإعلاميين العرب في مجال مكافحة الاتجار بالبشر، تهدف إلى التعريف بمعايير ومبادئ الأمم المتحدة حول دور الإعلام والصحافة كشريك في التصدي لظاهرة الاتجار بالبشر، وتقديم مجموعة أدوات عملية لتطبيق المعايير الدولية.

كما تهدف إلى رفع قدرات ووعي أجهزة الإعلام والصحافة العربية بشأن ظاهرة الاتجار بالبشر، ودعم التعاون والتواصل الوطني والإقليمي لدى الجهات المعنية وأجهزة الإعلام والصحافة العربية.
  وتأتي الدورة في إطار المبادرة العربية لبناء القدرات الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر في الدول العربية، وبالشراكة بين مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لدول مجلس التعاون الخليجي واللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر في دولة الإمارات. 

  من جهته.. أشاد القاضي الدكتور حاتم علي المدير الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة المخدرات والجريمة في دول مجلس التعاون الخليجي، بالشراكة الاستراتيجية بين هيئة الأمم المتحدة الممثلة بمكتبها المعني بمكافحة المخدرات والجريمة وبين إدارة الإعلام الأمني بوزارة الداخلية، لدورها في تعزيز وإبراز الجهود المشتركة للجهات المعنية بمكافحة الجريمة وبالأخص المتعلقة بجرائم الاتجار بالبشر.
  وقال: “إننا فخورن بتطوير الشراكة لتسليط الضوء على خطورة هذه الجرائم علاوة على دورنا الاعتيادي في التوعية المجتمعية”، مشيراً إلى مبادرة وطنية سينفذها المكتب مع إدارة الإعلام الأمني في تبني الدليل التطبيقي الارشادي للإعلاميين والذي يعد بادرة تطبق لأول مرة على صعيد المنطقة.

وأشاد المسؤول الأممي بورقة العمل الذي قدمتها الوزارة اليوم ممثلة بالمستشار الإعلامي عبدالله شاهين، لافتاً إلى المعلومات المتميزة التي قدمها وتمثل خطوة متقدمة في تطوير الأداء الصحفي للمراسلين العاملين في تغطية الأخبار المتعلقة بمكافحة الجرائم.

10 نوفمبر 2016

“مركز جنيف”و” الإمارات لحقوق الإنسان ” يبحثان التعاون المشترك

وأضاف القاسم أن تلك المؤشرات ساهمت في إطلاق مبادرة نوعية تمثلت في تأسيس مركز جنيف لحقوق الانسان عام 2013 حيث ينظم الفعاليات والأنشطة البحثية والبرامج التدريبية في مجال حقوق الانسان وتعزيز الوعي المجتمعي في هذا الشأن.

وأشار إلى أن المركز يعمل مع شركائه الاستراتيجيين والخبراء المتخصصين في المنظمات الدولية بجانب إعداد البرامج والفعاليات وفقا لحاجات العاملين في هذا المجال.

من جانبه أشاد محمد سالم الكعبي برؤية واستراتيجية المركز .. مؤكدا حرص الجمعية على الاستفادة من برامج وخبرات المركز من خلال التعاون المشترك بين الجانبين .
وأكد أهمية تبادل الخبرات بين المتخصصين في المركز والجمعية في تعزيز الأداء العملي وتحقيق الأهداف المشتركة بين الجانبين. /وام

10 نوفمبر 2016

تخريج الدفعة الأولى لدبلوم مكافحة جرائم الإتجار بالبشر

ولفت سعادته إلى أنه منذ إنشاء شرطة دبي لأول مركز لمراقبة جرائم الاتجار بالبشر على المستوى الإقليمي تم تنظيم 40 دورة تدريبية وورشة عمل في مجال مكافحة الاتجار بالبشر شارك فيها 1635 متدرب من مختلف الجهات المعنية بمكافحة الاتجار بالبشر إضافة إلى تنظيم 56 محاضرات تثقيفية بعنوان ” اعرف حقوقك ” موجهة لفئات مختلفة وبلغ عدد المستفيدين منها 16 ألفا و647 مستفيدا.

وأكد أن الكوادر المشاركة في البرنامج اجتازت بنجاح فترة 100 ساعة تدريبية وينبغي لها الآن أن تمارس مهامها من خلال ما اكتسبته من مهارات وخبرات علمية وعملية للوقاية من هذه الجريمة وتطوير وسائل وآليات حماية ضحاياها ومساعدة المجتمع في التخلص منها بكافة صورها واشكالها.

 
وقال المزينة إن حملتنا على المتاجرين بالبشر مستمرة وبرنامجنا دبلوم مكافحة الاتجار بالبشر أيضا مستمر وعازمون على تأهيل كوادرنا تأهيلا عاليا وذات قدرات احترافية تستطيع أن تتعامل مع مثل هذه الجريمة العابرة للقارات ومن هذا المنطلق ومواكبة للتطور التقني التعليمي والتدريبي وانتقالا لمرحلة جديدة في عالم التدريب فإننا نزمع في إدراج التدريب الافتراضي في مجال الاتجار بالبشر لمنتسبي الدبلوم في المراحل القادمة وإيجاد بيئة تعليم إلكتروني داعمة للعملية التعليمية وسنعمل في هذا السياق على بناء بيئة محاكاة لواقع جريمة الاتجار بالبشر تأخذ طابعا ثلاثي الأبعاد وتتيح للمتدربين بالدخول إلى بيئة جريمة الاتجار بالبشر والتعامل معها بطريقة مقاربة للواقع.

 

من جانبه ألقى سعادة عبد الرحيم العوضي كلمة نيابة عن معالي الدكتور أنور قرقاش استهلها بتقديم الشكر الجزيل للقيادة العامة لشرطة دبي ومعهد دبي القضائي بمناسبة تخريج طلاب الدفعة الأولى لدبلوم مكافحة جرائم الاتجار بالبشر الأول من نوعه على مستوى الوطن العربي مشيرا إلى أن الدبلوم يعمل على تأهيل كوادر من مختلف الجهات المعنية في الدولة بحرفية عالية للتصدي لجرائم الاتجار بالبشر من خلال اكتساب مهارات التحري وكشف عن هذه الجرائم وطرق حماية وتأهيل ضحايا الاتجار بالبشر والوقوف على الاتفاقيات الدولية ذات الصلة بالإضافة إلى الاطلاع على أفضل الممارسات الدولية.

وقال سعادته إن إقامة دبلوم مكافحة جرائم الاتجار بالبشر يعتبر من الأفكار الإبداعية التي تأتي في إطار توجهات حكومة دولة الامارات العربية المتحدة للارتقاء بمستوى العمل الحكومي بحيث يصبح مؤسسا على نهج مدروس يضاهي أفضل النظم المعمول بها على مستوى دول العالم.

 

من جانبه ألقى سعادة القاضي الدكتور جمال حسين السميطي مدير عام معهد دبي القضائي كلمة قال فيها نلتقي اليوم لتكريم كوكبه من أبنائنا الذين أتموا دبلوم مكافحة جرائم الاتجار بالبشر ومن الأهمية بمكان هنا أن نتطرق إلى أنه لا يخفى على أحد أن دولة الإمارات ممثلة في قياداتها السياسية الحكيمة وأجهزتها المعنية كافة قد سعت منذ وقت مبكر بكل ما أوتيت من عزيمة واثقة لمحاربة جرائم الاتجار بالبشر مؤكدة أنه لا تهاون مع هذه الجريمة لتعارضها مع تعاليم وأحكام الدين الإسلامي الحنيف وأخلاق المجتمع وقوانين الدولة وأبسط مبادئ الإنسانية وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي- رعاه الله – حينما دون هذا الموقف في منتصف يناير الماضي على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي عندما أشار إلى أن “هذه الجرائم تمثل ظاهرة عالمية تستوجب التعاون الدولي.
وشهد الحفل عرض فيلم قصير عن دبلوم مكافحة جرائم الإتجار بالبشر وما احتواه من موضوعات ثرية وجوانب مهمة في مجال التصدي لهذه الجريمة العابرة للقارات وتضمن كلمة لمعالي أنور قرقاش تحدث خلالها عن أهمية مكافحة جريمة الاتجار بالبشر والتصدي لها.

وفي ختام الحفل كرم سعادة الفريق خميس مطر المزينة يرافقه الدكتور عبد الرحيم العوضي والقاضي الدكتور جمال السميطي أعضاء الهيئة التدريسية وفريق العمل ومنتسبي برنامج الدبلوم الذين أنهوا ساعاته بنجاح.
وثمن خريجو الدفعة الأولى لبرنامج دبلوم مكافحة جرائم الاتجار بالبشر الجهود المبذولة في إعداد البرنامج لما تضمنه من معلومات ثرية أضافت خبرات ميدانية شرطية وقانونية لهم في مجال مكافحة هذا النوع من الجرائم.

وأكدت سارة إبراهيم شهيل المدير التنفيذي لمراكز إيواء النساء والأطفال في أبوظبي إحدى خريجات الدبلوم أن برنامجه أضاف لها معلومات هامة وثرية تضاف إلى حصيلة خبراتها في العمل الميداني في هذا المجال مشيرة إلى أن الخبرات الأجنبية والمحلية التي شاركت في تقديم محاضرات قدمت الكثير من المعلومات الهامة للعاملين في مجال مكافحة جرائم الاتجار بالبشر.

وأشار الرائد حمد الكتبي من قسم الاتجار بالبشر في شرطة أبوظبي إلى أن دبلوم مكافحة جرائم الاتجار بالبشر مكن المشاركين من الاطلاع على خبرات المحاضرين المتنوعة في محاربة هذا النوع من الجرائم سواء كانت الخبرات الشرطية أو القانونية أو القضائية مشيرا إلى أن الدبلوم أكسبه المزيد من الخبرات لتطبيقها في مجال عمله الشرطي.

وأكد النقيب سيف الهاملي من شرطة أبوظبي أن برنامج دبلوم مكافحة جرائم الاتجار بالبشر كان مثمرا جدا واكسب المشاركين خبرات هامة في المجال النظري والميداني إضافة إلى الاطلاع على الخبرات الدولية وخاصة البريطانية في مجال مكافحة هذه الجريمة.. فيما أكد علي أحمد المهري من وزارة الموارد البشرية والتوطين أن دبلوم مكافحة جرائم الاتجار بالبشر يعتبر مهما جدا لمجال عمله والتعامل مع القضايا العمالية وحقوقهم مشيرا إلى أن حصيلة المعلومات والتجارب التي اطلع عليها مكنته من كسب خبرات كبيرة في كيفية التعرف على جريمة الاتجار بالبشر وكيفية التعامل معها. /وام

20 أكتوبر 2016

مؤتمر “الاستثمار في المستقبل” يبحث قضايا التطرف والإتجار بالبشر وحقوق المرأة في الإسلام

وسلط المتحدثون الضوء على أبرز التحديات التي تفرزها ظاهرة الاتجار بالبشر والعبودية وكشفوا أن هناك العديد من الأبحاث التي أكدت أن بعض العوامل كالفقر والظلم والهجرة والتمييز بما في ذلك العنف القائم على أساس النوع الاجتماعي تتسبب في أن يكون بعض السكان أكثر عرضة للإتجار من غيرهم.

 

و أكد المشاركون أن النساء والأطفال الذين يعيشون في مناطق النزاعات بما في ذلك اللاجئون والنازحون داخليا معرضون للإتجار بشكل خاص موضحين أنه بالنظر إلى عدد الصراعات في المنطقة العربية وما ينجم عنها من أعداد قياسية من اللاجئين والنازحين وعدد الفتيات البارز من ضحايا الإتجار من قبل جماعات العنف المتطرفة تعتبر جريمة الإتجار مصدر قلق كبيرا وتتطلب اهتماما خاصا وعملية منسقة للقضاء عليها.

 

أما الجلسة الثالثة فكانت بعنوان “الابتكار – ريادة الأعمال” بمشاركة نخبة من من المتحدثين المعنيين بقضايا ريادة الأعمال والاستثمار في الطاقات البشرية فتناولت إحدى أهم الطرق المؤدية لتسريع خلق فرص عمل جديدة في الوطن العربي، وهي إعادة تنشيط القطاع الخاص وتعزيز بيئة مفتوحة لريادة الأعمال مشيرين إلى أن القطاع الخاص في الوقت الراهن لا يوظف سوى 20% من القوى العاملة في أي دولة في المنطقة العربية.

 

وطرح المشاركون تساؤلات عديدة منها كيف يمكن التأكد من أن الشركات الصغيرة والجديدة و الناشئة تنمو بشكل جيد في ظل التحديات الاقتصادية الماثلة وما الذى تفعله النساء بشكل مختلف في مجال الأعمال وما هي التحديات والفرص التي تعترض طريقهن وكيف يمكن الوصول إلى الدعم المالي للابتكار وتطوير الأعمال بالنسبة لرائدات الأعمال.

 

وتطرقت الجلسة الرابعة والختامية من مؤتمر الاستثمار في المستقبل موضوع “حقوق المرأة في الإسلام” وشارك فيها كل متحدثون من حركة مساواة “مصر” والمركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية جامعة الأزهر ومركز المرأة في اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا في الأمم المتحدة والإدارة العامة للشؤون الثقافية والاجتماعية وشؤون الأسرة في منظمة التعاون الإسلامي وهيئة الأمم المتحدة للمرأة.

 

وتناولت الجلسة حقوق الإنسان في الإسلام وحديدا وتفصيلا حقوق المرأة في سياق الإسلام”.

و ركز المشاركون على الفهم السلبي الذي تتبناه بعض الثقافات والمجتمعات على اعتبار أنه من ضمن المنظومة الدينية الإسلامية فيما هو في الواقع لا يمت إلى ذلك بأي صلة مشيرين في ذات السياق إلى الكيفية التي لعبت فيها الثقافة والدين دورا هاما في تحقيق المساواة بين الجنسين وتعزيز حقوق الإنسان بالنسبة للمرأة. /وام

07 أكتوبر 2016

الامارات وفرنسا تؤكدان أهمية التعاون في مجالات دعم حقوق المرأة والدفاع عن قضاياها على مستوى العالم

وأعربت رئيسة لجنة حقوق المرأة في الجمعية الوطنية الفرنسية عن انبهارها بما شاهدته من تفهم لدور المرأة ولحرصها على المشاركة في العملية الانتخابية ولبرامجها الانتخابية ولمدى ما وصلت له دولة الإمارات من تقدم وتطور خاصة على صعيد تمكين المرأة في جميع المجالات”.

وأعربت عن شكرها وتقديرها لمعالي الدكتورة القبيسي والوفد المرافق لها للحرص على عقد هذا اللقاء لمناقشة العديد من القضايا المهمة والتي من أبرزها حماية حقوق المرأة والدفاع عن قضاياها.. مثمنة الدور المهم الذي تلعبه معالي الدكتورة القبيسي في تبني وطرح العديد من القضايا خلال الزيارات البرلمانية والمشاركة في الفعاليات الدولية والتي تطالب وتحث على أهمية الاهتمام بالقضايا الإنسانية التي باتت محط اهتمام معظم دول العالم وبقضايا الاتجار بالبشر وحقوق المرأة والطفل وتبعات الحروب عليهم بسبب عدم استقرار الأوضاع في عدد من دول المنطقة والعالم وأوضاع اللاجئين وعدم توفر التعليم خاصة للأطفال.

وثمنت معالي الدكتورة القبيسي الدور الفاعل الذي تقوم به لجنة حقوق المرأة في الجمعية الوطنية الفرنسية لا سيما على صعيد المساهمة الفاعلة في عملية تطوير القوانين والحرص على تضمينها بمواد تعمل على تعزيز مساهمة المرأة وحمايتها وتفعيل مشاركتها في العمل السياسي، مضيفة أن هناك دور هام جدا ملقى على عاتق هذه اللجنة.

واستعرضت معاليها مسيرة تمكين المرأة للمساهمة الفاعلة في التنمية الشاملة المتوازنة منذ تأسيس الدولة وما وصلت من مشاركة في عملية صنع القرار وفي تقلد مختلف المناصب الحكومية والثقة الكبيرة من قبل القيادة الرشيدة ومجتمع الإمارات بقدرات المرأة والاهتمام بالشباب وبدورهم الفاعل واستشراف المستقبل من خلال الاهتمام بالسعادة وتعزيز وإعلاء قيم التسامح.

كما استعرضت معالي رئيسة المجلس مشاركة المرأة الإماراتية كعضوة وناخبة في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي، وطبيعة عمل المرأة في المجلس وفي لجانه المختلفة، ومشاركاتها في الفعاليات البرلمانية الإقليمية والدولية.  وأكدت أن قيادة دولة الإمارات حرصت منذ تأسيس الدولة على تضمين الدستور العديد من المواد التي عززت حقوق المرأة والمساواة بين الرجل والمرأة وتكافؤ الفرص بين الجميع وكذلك اصدرت التشريعات المعنية بتمكين المرأة في جميع المجالات وتم ترجمة كل ذلك من خلال دعم المرأة في جميع مجالات العمل، وتحقق كل ذلك لأن التعليم مكفول لها.

وأكدت أن مسيرة الحياة البرلمانية في دولة الإمارات شهدت محطات مهمة تنفيذا للبرنامج السياسي الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله عام 2005م لتمكين المجلس الوطني الاتحادي من ممارسة اختصاصاته الدستورية حيث جرى تنظيم انتخابات للمجلس خلال الأعوام 2006 و2011 و2015 بمشاركة المرأة ناخبة وعضوة وتوسيع عدد الهيئات الانتخابية لتعزيز مشاركة المواطنين في عملية صنع القرار وتم اجراء تعديل دستوري لعام 2009م.

 

وأضافت معالي الدكتورة القبيسي انه رغم ما تشهده المنطقة من أحداث وحروب إلا أن دولة الإمارات استطاعت أن تحتل المرتبة الأولى عالميا في مؤشر احترام دور المرأة واحتلت المرتبة الأولى عربيا في مؤشر المساواة بين الجنسين وانتقلنا من مرحلة تمكين المرأة إلى تمكين المجتمع عن طريق تعزيز دور المرأة.. مؤكدة أن العامل المهم والأساسي في نجاح المرأة في الإمارات أن قيادة دولة الإمارات اهتمت بدورها ولاقت كل الدعم من قبل المجتمع، بالإضافة إلى التزام المرأة وحرصها على تقديم الأفضل لوطنها.

 

وأكدت معاليها أن دولة الإمارات ومن خلال وجودها كعضو فاعل في لجنة حقوق الإنسان على مستوى الأمم المتحدة وفي المنظمات الدولية والاتحادات البرلمانية تشجع الدول خاصة العربية على الاهتمام بقضايا مساهمة المرأة.. مشيرة إلى مجموعة من الإنجازات التي حققتها الدولة في مجال حقوق الإنسان على مدى السنوات الماضية في مجال التشريعات التي أصدرتها وفي مجال حماية وتعزيز الحريات الأساسية للأفراد وحقوقهم القانونية خاصة ما يتصل بحقوق المرأة والطفل.

 

ونبهت معالي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي إلى أن وضع المرأة ليس بالمثل على مستوى العالم خاصة أن مشاركاتها قليلة ولا تحظى بالدعم الكافي في مختلف مجتمعات دول العالم.

 

واستعرضت سعادة كاترين كوتل آلية عمل لجنة حقوق المرأة في البرلمان الفرنسي وسعيها إلى تضمين مختلف التشريعات الفرنسية التي يتم تطويرها لمواد تعزز من حقوق المرأة في جميع المجالات، مؤكدة الحرص على وضع المساواة كمبدأ التزامي خاصة خلال الانتخابات الخاصة بالأقاليم والبلديات، مضيفة أن هناك تربة خصبة لمشاركة المرأة الفرنسية في العمل السياسي.

 

وأشارت إلى أن اللجنة تعمل أيضا على تقييم تطبيق القوانين لا سيما وأن هناك العديد من القوانين التي تطويرها منذ عام 2010 وحصلت بموجبها المرأة على العديد من الحقوق، والتي من أبرزها مكافحة العنف ضد النساء .

 

وقالت الكثير من دول العالم يتطلعون إلى دور فرنسا على الساحة الدولية فيما يتعلق بحماية حقوق المرأة وحمايتها من العنف والدفاع عن قضاياها، مؤكدة أن حقوق الإنسان تستند أيضا على حماية حقوق المرأة فهي جزء اساسي من حقوق الإنسان على مستوى العالم. /وام

05 أكتوبر 2016

قانون خليجي موحد لمكافحة الإرهاب ودراسة حول إساءة استخدام وسائل التواصل

وشدد في كلمة استهل بها الاجتماع على أهمية استكمال دراسة تحويل الأنظمة الاسترشادية الحالية إلى قوانين موحده بما يتوافق مع قرار القادة في اجتماعهم الـسادس والثلاثين الذي عقد في مدينة الرياض، انطلاقا من رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في هذا الشأن.  /وام