نموذج إيواء للرعاية الشاملة

يقدم مركز أبو ظبي للإيواء والرعاية الإنسانية -إيواء نموذجًا شاملا للرعاية يعمل على معالجة العنف من جميع جوانبه حيث يوفر على المدى القصير الرعاية لضحايا العنف، ويضع على المدى الطويل الحلول التي تعزز سبل الوقاية وترفع من مستوى الوعي لدى المجتمع.

وتركز جهودنا على العمل بشكل مباشر مع الأفراد وذلك من أجل مساعدتهم خلال رحلتهم نحو الشفاء والتمكين. ومن خلال تقديم نموذج متكامل للرعاية نقدم يشمل الإسعافات النفسية الأولية والدعم الفوري الذي يتضمن يشمل برامج التأهيل الاجتماعي والنفسي و والإجراءات القانونية والتمكين واستكمال الدعم من خلال برامج الرعاية اللاحقة التي يضمن إعادة دمجهم في المجتمع من جديد.

ونلتزم في مركز إيواء ببذل كافة الجهود للتوعية بقضايا العنف وأضراره وأخطاره التي تلحق بالمجتمع وذلك للمساهمة في الجهود الإقليمية والعالمية الرامية إلى وقف العنف ورفع مستوى الوعي وتثقيف الجمهور.

ويساهم نموذج الرعاية الشامل لدينا في بناء قاعدة بيانات حول العنف – مع الحفاظ على سرية وخصوصية بيانات الافراد – استنادًا إلى أدلة علمية صحيحة مما يعزز جهود التضامن التي نعمل عليها مع صنّاع القرار وجهات إنفاذ القانون.

    • يقدم مركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية – إيواء برامج وخدمات متكاملة ومأوى آمن للتصدي للعنف بمختلف أنواعه.
    • ينادي مركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية – إيواء بحماية حقوق الإنسان لتعزيز العلاقات الإنسانية.
    • يبني مركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية – إيواء شراكات استراتيجية للتغلب على العقبات وضمان حلول مستدامةورفع مستوى الوعي لتغيير نظرة المجتمع عن العنف والاتجار بالبشر وبناء ثقة المجتمع في إيواء كما ويعمل على  التأثير في السياسات والقوانين العامة بما يعزز التضامن الاجتماعي والسلامة العامة.
    • يدعم مركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية – إيواء جهود دولة الإمارات في تحقيق الأهداف والالتزام بالأجندات العالمية، بما في ذلك أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، ومؤشر السلام العالمي، ومؤشر المرأة والسلام والأمن، وتقرير الاتجار بالبشر، ومؤشر التقدم الاجتماعي. كما ويساهم المركز في العمل على رفع مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال المساهمة في مكافحة الاتجار بالبشر  ودعم الضحايا.

دراسة حالة: نموذج إيواء للرعاية الشاملة

عودة 15 فردًا من ضحايا الاتجار بالبشر إلى أوطانهم بأمان

فخورون بنجاحنا في مساعدة كل من جاء إلينا طلبًا للمساعدة ووفرنا له سبل الشفاء والتمكين بفضل نهجنا المتكامل وخدماتنا الشاملة وشركائنا الاستراتيجيين والعديد من الجهات الداعمة لنا.

الإطار الزمني للحالة

01
مارس 2018

استقبل مركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية – إيواء 15 شخصًا تم استغلالهم للعمل في التسول، بعد أن أحالتهم إلينا القيادة العامة لشرطة الشارقة، وكان غالبيتهم قد تعرضوا لبتر أطرافهم.

02
من مارس حتى منتصف مايو 2018
  • بمجرد وصولهم إلى مركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية – إيواء، خضعوا لفحوصات طبية وتقييمات نفسية، ثم وضعنا خطط لإعادة تأهيلهم ودمجهم في مجتمعاتهم.
03
نهاية مايو 2018
  • حكمت النيابة العامة في الشارقة بإعادة الـ 15 شخص إلى أوطانهم.
  • قدمت صاحبة السمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» لهم مساعدات مالية ليبدؤوا بها حياة جديدة.
  • عاد الأشخاص إلى أوطانهم بكرامة وأمان.
04
ما بعد مايو 2018
  • تم التبرع لهم بأطراف صناعية بمكرمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ” أم الإمارات” وتسليمها وتركيبها لهم في أوطانهم.

الشركاء

  • أوطانهمشرطة أبوظبي

    عمل جهاز الشرطة على توفير الاختصاصيين الأمنيين والاجتماعيين لتنظيم برامج التأهيل المهني في الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية.

  • الشركة الوطنية للضمان الصحي – ضمان

    قدمت رعاية طبية مجانية.

  • الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف

    وفرت خطيبًا للمشاركة في برنامج التأهيل النفسي الخاصة بالأشخاص وإمامًا ليصلي بهم يوم الجمعة.

  • النيابة العامة

    تابعت القضية بالتنسيق مع مركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية – إيواء.

  • مدينة الشيخ خليفة الطبية

    نفذت الفحوصات الطبية والإجراءات اللازمة لتركيب الأطراف الصناعية بما يشمل الرعاية النفسية.

  • مدينة الشيخ خليفة الطبية

    نفذت الفحوصات الطبية والإجراءات اللازمة لتركيب الأطراف الصناعية بما يشمل الرعاية النفسية.

  • دائرة القضاء في أبوظبي

    وفرت مترجمين يتحدثون لغة الضحايا.

  • نادي وفندق ضباط القوات المسلحة

    وفّر طاقم إدارة للمرافق والخدمات.