17 أكتوبر 2022

«إيواء» يعقد جلسة تبادل معرفي مع «أبوظبي للطفولة المبكرة» و«جورجتاون»

اجتمع مركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية – إيواء، التابع لدائرة تنمية المجتمع، بممثلي هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة وجامعة «جورجتاون»، إحدى أبرز المؤسسات العالمية في مجال علوم ودراسات تنمية الطفولة، للتعريف بصلاحياته ودوره في حماية ورعاية فئة الأطفال المعرّضين للعنف والإيذاء و بحث أطر التعاون المشترك في المستقبل.

واستعرض المركز خدماته وأحدث آليات ونظم حماية الطفل لديه والتدريبات المتاحة للاختصاصيين في هذا المجال والتشريعات والسياسات التي يعمل في إطارها، والقنوات المتاحة لاستقبال الحالات ومن أهمها المنصات الرقمية.

وأكد المركز حرصه على وقاية الطفل من خلال التدخل المبكر في حالة الأطفال المعرّضين لخطر العنف، وتقديم خدمات الرعاية والتأهيل، والرعاية اللاحقة. وتشمل برامج الرعاية اللاحقة تقييمًا شاملًا لكل طفل في البيت والمدرسة ومتابعة الظروف المحيطة به.

وناقش الاجتماع جملة من المواضيع والتحديات المتعلقة بحماية الطفل، وبحث أفضل الممارسات التي من شأنها أن تحسّن مستوى الخدمات المقدمة ودراسة التحديات القائمة وكيفية الاستفادة من دور الشركاء في تخطيها وطرح الحلول المناسبة.

وأجرى المشاركون عقب الاجتماع جولة ميدانية في دار إيواء الأطفال التابع لمركز إيواء، للاطلاع على المرافق والتجهيزات المتاحة فيه لتوفير بيئة مريحة وآمنة للأطفال خلال فترة الإيواء بينما يخضعون لبرامج الرعاية الشاملة، وذلك لضمان مطابقتها لأفضل المعايير العالمية.

ويقدم المركز خدمات متكاملة لجميع الفئات المعرّضة للعنف والإيذاء في إمارة أبوظبي، ومن أهمها فئة الطفل. وتتضمن الخدمات: الإبلاغ، والإحالة، وتقديم الدعم والتأهيل الاجتماعي، والدعم النفسي الفردي والجماعي، والاستشارات والدعم القانوني، وعقد جلسات الاستشارات الأسرية، وتوفير مأوى مؤقت يلبي الاحتياجات الأساسية والفورية إذا تطلب الأمر، وإعداد والمشاركة في الدراسات والبحوث والاستبيانات حول العنف والإيذاء والاتجار بالبشر، وتقديم مساهمات المجتمع والمؤسسات للحالات وإدارتها.

-انتهى-

عن «إيواء»

تأسس مركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية – إيواء في عام 2008 ليقدم الرعاية والتأهيل والتمكين لضحايا الاتجار بالبشر في دولة الإمارات. وتوسّعت مهامه، بحلول عام 2020، ليتبع دائرة تنمية المجتمع وليشمل كافة حالات العنف والإيذاء في أبوظبي.

 

ويقدم «إيواء» خدمات شاملة وفق أفضل المعايير والممارسات العالمية، بما في ذلك الإبلاغ، والتأهيل الاجتماعي والنفسي، والإرشاد الأسري، والدعم القانوني، فضلًا عن الخط الساخن (800 7283) SAVE 800 الذي يعمل على مدار الساعة. ويحرص على نشر الوعي من خلال المبادرات والبرامج المجتمعية بهدف تغيير النظرة السائدة في المجتمع تجاه العنف، كما يساهم في البحوث ووضع السياسات التي ترمي إلى وقف العنف.

 

للمزيد من المعلومات، يرجى التواصل مع أ/إنجي شاهر على:

00971507475609 أو enjy.mahmoud@ewaa.gov.ae

 

21 سبتمبر 2022

169 مليون درهم قدمتها «معاً» للدعم المجتمعي بأبوظبي

أعلنت هيئة المساهمات المجتمعية -معاً، أن قيمة المخصصات المالية النقدية التي قدمتها الهيئة لقطاعات التعليم والرعاية الصحية والدعم المجتمعي بلغت 168.9 مليون درهم، حتى نهاية النصف الأول من العام الجاري وبنسبة 35.1 % من إجمالي المساهمات المالية التي تلقتها الهيئة منذ تأسيسها من المؤسسات والأفراد والمجتمع، والتي بلغت 480.9 مليون درهم.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته الهيئة في مقرها أمس للإعلان عن أبرز قنوات صرف المساهمات المالية النقدية التي تلقتها الهيئة من قبل المساهمين من الأفراد والمؤسسات على مدار الأعوام الـ 3 الماضية، وذلك ضمن 3 من الأولويات الاجتماعية المعتمدة رسمياً من قبل دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي.

أولويات

وشملت الأولويات التي تلقت الدعم المالي من الهيئة كلاً من: التعليم، والرعاية الصحية، والدعم المجتمعي المرتبط بالتماسك الأسري والاحتياجات المعيشية، وأخرى مرتبطة بتداعيات جائحة «كوفيد 19»، وذلك عبر 49 مبادرة وبرنامجاً اجتماعياً تديرها مؤسسات حكومية أو مؤسسات اجتماعية غير ربحية تتخذ من أبوظبي مقراً لها.

أثر اجتماعي

وفي قياس للأثر الاجتماعي المتحقق عبر تلك المخصصات المالية لمختلف البرامج والمبادرات الاجتماعية، فقد تخطى عدد الأفراد الذين لمسوا الأثر الإيجابي لهذه المخصصات حاجز 695 ألف شخص من المواطنين والمقيمين في إمارة أبوظبي، أو ما يعادل 24 % من سكان الإمارة البالغ 2.9 مليون نسمة وفق إحصائيات مركز الإحصاء في أبوظبي.

وأشارت سلامة العميمي مدير عام هيئة المساهمات المجتمعية «معاً» إلى أن كل ما تقوم به الهيئة هو نتاج للتكاتف والتعاون بين مختلف مكونات مجتمع أبوظبي ودولة الإمارات من الأفراد والمؤسسات ككل.

وقالت: في الإمارات تعلمنا من قيادتنا الرشيدة أن العمل المشترك القائم على الإبداع والابتكار هو طريقنا نحو واقع أفضل ومستقبل أكثر ازدهاراً لأجيالنا القادمة، حيث يكمن دور هيئة «معاً» بكونها محفز للتكامل بين جهود مختلف القطاعات سعياً لتحقيق الأثر الاجتماعي المنشود وفقاً للأولويات الاجتماعية المعتمدة.

توزيع

14 سبتمبر 2022

سارة شهيل لـ«الاتحاد»: العمل الإنساني يحقِّق التوازن الفكري

سارة إبراهيم شهيل، المدير العام لمركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية «إيواء»، التابع لدائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، ملأت بحضورها الاجتماعي على مدى أكثر من ربع قرن كل ما يعزِّز القيم النبيلة كسبيل للخلاص من المشاكل. ترى أن عودة الأسرة الممتدة فيها صلاح المجتمع، وتعمل على حل مختلف الحالات بنفسها، وأولى اهتماماتها لمّ الشتات ومداواة جروح المقهورين. بصماتها في الواقع الإماراتي واضحة، تعطي وتقدم وتَهِب، ولطالما علَّمت في قاعات مدرستها أن حب الوطن يكمن في خدمته والتفاني بالعطاء.

في حديثها لـ «الاتحاد» أكدت سارة شهيل ابنة الإمارات البارّة بوطنها ومجتمعها، أن ضم المركز إلى دائرة تنمية المجتمع كان نقطة تحوّل في مسيرة التنمية التي دشّنها منذ انطلاقته، وبعدما كان دوره يقتصر على تقديم الرعاية والمأوى الآمن والتمكين للناجين من جرائم الاتجار بالبشر، اتسع ليشمل ضحايا العنف والإيذاء. وقالت: تكللت جهود المركز بانطلاق مسيرة جديدة مع دعم أكبر من القيادة الرشيدة وحصولنا على المزيد من الصلاحيات في مراحل تمكين الإنسان.

والمركز يستقبل فئات العنف والإيذاء في أبوظبي والاتجار بالبشر في الدولة، وهذا التوسع كان ثمرة العمل المخلص بعد تحقيق العديد من الإنجازات والخدمات الشاملة، بما فيها الإبلاغ عن الحالات عبر الخط الساخن 8007283 أو قنوات التواصل الاجتماعي ewaa.abudhabi@ أو البريد الإلكتروني info@ewaa.gov.ae، والإحالة من السفارات ودور العبادة والشركاء الاستراتيجيين. ويستقبل المركز الحالات في دور الإيواء التابعة له، مع تقديم الدعم والتأهيل الاجتماعي والعلاج النفسي من قبل الاختصاصيين، وكذلك الاستشارات القانونية وخدمات التمكين بأشكاله، بما يتضمن عمل دراسات وبحوث لتقديم المساهمات المجتمعية.

وأضافت: يعمل المركز على تمكين المستفيدين عبر مجموعة من الحلول التشريعية والتنفيذية والقضائية، ضمن أفضل الممارسات العالمية على صعيد الخدمات، وتحقيق الأثر الاجتماعي، وبناء الشراكات، والأبحاث والدراسات، وتطوير القدرات المؤسسية، فضلاً عن مواصلة جهوده النبيلة في تحقيق رسالته الإنسانية عبر توفير المأوى الآمن والرعاية الصحية والنفسية لضحايا الاتجار بالبشر والعنف الأسري وأشكال العنف.

تمكين

وتؤمن سارة شهيل بأن وجود الإنسان مرتبط برسالة يؤديها ومسؤوليات ينهض بها، وأن أثره في المجتمع خير ثروة يمتلكها، لافتة إلى أن حب الوطن يكمن في الوفاء والإخلاص بالعمل وأن الانخراط في وظيفة ذات طابع إنساني، يدفع الموظف إلى الشعور بالآخرين وإيجاد الحلول. وكل حالة تُعرض عليها تسعى إلى دراستها مسخرة كل ما تملكه من أدوات، وبالرغم من تأثرها، فإن طبيعة عملها تفرض عليها أن تتعامل بحزم ومرونة وعدم تغليب العاطفة. وهي الأم والمرشدة والمعلمة والقائد والموجهة والناصحة الأمينة، التي رسّخت فيمن حولها روح التضحية وصقلت عقولهم على حب الوطن ونقاء الضمير وسلامة السريرة، مؤكدة أن المسؤولية التي تقع على عاتقها، تجعلها تسعى ليلاً ونهاراً لتصويب الحالات الناجمة عن أشكال العنف والإيذاء، التي قد يتعرض لها مواطنون أو مقيمون داخل نطاق الأسرة. وترى أن التوعية تشجع الناس على عرض قضاياهم الأسرية، إذ يستقبل المركز رجالاً تعرضوا للعنف على يد النساء، وأطفالاً يعانون من الإهمال، ويقدم العديد من الخدمات كالمحاضرات وورش العمل الفنية، وتوعية المجتمع ودعم المبادرات، وإقامة معارض لأعمال الضحايا، والمشاركة في مختلف المناسبات وإظهار الكفاءات الشابة.

لماذا العنف؟
أوضحت شهيل أن العنف موجود منذ الأزل في مختلف المجتمعات، ويشهد في الآونة الأخيرة تفاقماً بسبب الكثير من المعطيات ومنها وسائل التواصل الاجتماعي، وغياب القيم، والتفكك الأسري، مشددة على ضرورة تعزيز الموروث الثقافي الجميل، المتمثل في السنع، وعودة الأسرة الممتدة، ضمن شروط، بحيث لا يتدخل الآباء في خصوصيات الأبناء المتزوجين إلا بما يحتَّمه التوجيه والإرشاد، حتى لا تسود السلطة الذكورية، مع إعادة النظر في أسلوب تربية الأبناء والبنات، وتعزيز دور الرجل في حياة الأسرة.

وقالت: تهتم كوادرنا المؤهلة بالتعامل مع مختلف الحالات، وتضم اختصاصيين نفسيين واجتماعيين وإكلينيكيين وقانونيين، كما أن الكثير من الحالات تُحل ودِّياً بنسبة 100%، وبسرية تامة تجنباً من الوصول إلى ردهات المحاكم، في حين يستعصي حل بعض الحالات التي يطلب أصحابها تحويلها إلى إجراء قانوني، ويكون هدفنا جمع شمل الأسرة وعدم تشتت الأبناء.

رسالة للمجتمع
اكتسبت سارة شهيل صفات الحزم والجديّة والريادة في محيطها العائلي والاجتماعي، ونالت محبة الجميع واحترامهم وتقديرهم، وهي تعطي من كل قلبها ولا تتأخر عن خدمة وطنها، باقتراحاتها وعملها الدؤوب، مؤكدة أن الأخلاق هي مقياس التفاضل، وأنه لا فرق بين الناس إلا بمقدار الالتزام بهذا المعيار، وأن التعامل بين الأفراد يجب أن يقوم على أسس إنسانية بعيداً عن اللون أو العرق أو الجنس. وقد آمنت بأن تعليم المرأة يفتح المجال أمامها للاختيار في حياتها، وهو حصانة لها؛ إذ ينير طريقها لتسهم في تنمية مجتمعها ورفعة وطنها.
وقالت: المرأة الإماراتية تحظى بفرصة ذهبية، حيث تتلقى الدعم لتكون في الريادة، كما أن تمكينها يشمل كل المستويات، بدءاً بالقيادات النسائية المشرفة على مستوى القطاع الاجتماعي، ونسبة السيدات بين الموظفين في مختلف القطاعات. والمرأة هي الشريك الاستراتيجي الداعم، في الشرطة والنيابة والقضاء والسفارات والمستشفيات وسواها من المجالات، لكونها الموظفة المتفانية التي تدرك رسالتها الإنسانية حيث تركت بصمتها في كل مكان، وضمن وطن عظيم يقدِّر مكانة المرأة ويعمل رجاله على صون مكتسباتها.

دعم لا محدود
وأوردت شهيل أن مركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية تأسس عام 2008، بدعم وتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، الرئيس الفخري للمركز «أم الإمارات». وقالت: تشرفنا باستقبالها على مدار السنوات لتفقد أحوال الحالات التي يرعاها المركز وتقديم سبل الدعم المادية والمعنوية. ولأن سموها رائدة العمل الإنساني في الدولة، ألهمتنا منذ البداية بفكرها وإيمانها بالمرأة الإماراتية وأهمية ترسيخ دورها في شتى القطاعات. ويعمل المركز على الاستثمار في مؤهلات المرأة الإماراتية التي تمثل اليوم 80% من قياداته.
وعن تجربتها الطويلة في خدمة القضايا الإنسانية قالت: عندما أقَيِّم هذه المسيرة، أشعر بالرضا والفخر لأنني وأسرة «إيواء» وصلنا إلى ما نحن عليه اليوم. وبالرغم من التحديات، حيث بدأنا بـ 9 موظفات، وكان عملنا مقتصراً على رعاية حالات الاتجار بالبشر، ومع مرور السنوات، اتسعت صلاحياتنا، وأصبحنا أسرة مؤلفة من 79 شخصاً. وكان عامنا الحالي حافلاً بالأحداث من توقيع الاتفاقيات مع عدد من شركائنا الاستراتيجيين، ومنها الشركة الوطنية للضمان الصحي – ضمان، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وإطلاق الحملات مع شرطة أبوظبي ودائرة تنمية المجتمع، وبحث سبل التعاون مع السفارات والمنظمات الدولية، وتنظيم فعاليات التوعية بحقوق الطفل والمرأة والفئات المستضعفة، ومازالت الإنجازات مستمرة.

من أعمال نزلاء «إيواء»

منحة العمل الإنساني
وذكرت سارة شهيل أن أعظم هبة يمنحها العمل الإنساني للمرء، هي تغيّر نظرته للأمور وتحقيق توازنه الفكري، وقالت: بعدما كنت أعمل في مجال التعليم سابقاً، أضاف لي العمل في المجال الإنساني نظرة أقرب إلى أحوال الناس وآلامهم وآمالهم، ودائماً ما تلهمني مشاهدتهم ينعمون بالقوة بعدما كانوا في أشد حالات الضعف، ما يحثني على التعاطف مع الآخرين لأنني لا أدري كمّ الصعوبات التي مر بها كل فرد أتعامل معه.
ولطالما قدمت سارة شهيل الدعم لكل امرأة آمنت بقدراتها، مؤكدة أن المسؤولية التي تقع على عاتق النساء كبيرة إلى جانب الرجل لإنجاح مسيرتها الشخصية والأسرية والاجتماعية، قائلة: الشابات الإماراتيات مصدر فخر واعتزاز لوطنهن، وأنا على ثقة بأنهن مدركات لحقوقهن وواجباتهن، ورسالتي لكل شابة هي: استمري، فأنت نموذج يُحتذى به لتمكين المرأة، وتسيرين على الدرب الصحيح بدعم من قيادتنا الرشيدة ومجتمعنا الأصيل، وأنتِ قوية وقادرة على تحقيق طموحاتك.

حالة صعبة
كثيرة هي حالات العنف والإيذاء التي تتعامل معها سارة شهيل وتترك أثراً فيها، وأصعبها كانت لأطفال مهمَلين تتراوح أعمارهم بين 3 و8 سنوات وُجِدوا في بيت بمفردهم من دون أب وأم، وهي حالة وصلت إلى المركز عن طريق بلاغ من أحد الأشخاص. وقد تم إيواؤهم لمدة سنتين، وتلقوا بعدها الرعاية اللازمة.

تحديات
تتميز سارة شهيل بقوة الشخصية، وطبيعة عملها تفرض عليها الكثير من التحديات، وترى أن التعامل بشكل مباشر مع حالات مؤثرة كالعنف والإيذاء والاتجار بالبشر، يحرك في الإنسان مشاعر متناقضة، ما يتطلب توازناً وتماسكاً لاتخاذ القرارات الحكيمة. وهي كقائدة، تنظر إلى الأمور بإيجابية، وتعي أنه ما من مجتمع يخلو من العنف، وأن الواقع الأمثل يتحقق في وطن يدرك قيمة الإنسان ويسعى دائماً لرعايته وتمكينه، كما هو الحال في دولة الإمارات.

مركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية
مركز «إيواء»، جهة غير ربحية، عُرف سابقاً باسم مركز أبوظبي لإيواء النساء والأطفال. عمله الإنساني بدأ باستهداف ضحايا الاتجار بالبشر في دولة الإمارات بشكل أساسي، حتى أصدر المجلس التنفيذي بأبوظبي قراراً بتوسيع نطاق مهامه ليتولى مسؤولية توفير الرعاية والتأهيل والتمكين لكل الحالات التي تعاني من العنف والإيذاء في إمارة أبوظبي، بالإضافة إلى شريحة ضحايا الاتجار بالبشر في الدولة، وبالتالي تغيير اسم المركز ليتوافق مع اختصاصاته الجديدة.

31 أغسطس 2022

“إيواء” يستعرض نماذج وطنية لإلهام مسيرة تمكين المرأة في الدولة

نظم مركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية – إيواء فعالية للاحتفاء بمكتسبات المرأة الإماراتية ومكانتها التي تعد نموذجًا وطنيًا ملهمًا.

وقالت سعادة سارة شهيل، المدير العام لمركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية – إيواء، خلال الفعالية ان المرأة الإماراتية أصبحت مثالاً حقيقياً للنساء ونموذجاً يُحتذى به في تمكين المرأة واضطلاعها مهامها في ازدهار الوطن، نظرًا لدورها في مسيرة التنمية الشاملة في الدولة بشتى مقوماتها، والذي يعد برهانًا على ما تعنيه المرأة للمجتمع حال تمكينها وإكرامها بدعم القيادة الرشيدة.

وأضافت: «يدرك المركز ضرورة أن نشمل المرأة الإماراتية بالرعاية والتمكين والدراسة كي نبني عليها جميع مبادئ تكريم الفرد وصونه ونفتخر بها لتكون بذرة أمل لجميع النساء المستضعفات على اختلافهن. ونطمح لأن يكون نموذج المرأة الإماراتية مشهدًا متكررًا بين عموم النساء وصدى يتردد بين الفئات المهمشة كي تتبلور المجتمعات الإنسانية لتتخذ شكلها الأمثل والأصلح.» واستضاف المركز كلا من القبطان سحر راستي، أول قبطان سفن إماراتية تعمل في المجال الميداني، والمؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «إس جي آر غروب»، والدكتورة فاطمة الكعبي، استشاري ورئيس قسم أمراض الدم والأورام في مدينة الشيخ خليفة الطبية، وباحثة في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، واللواتي تحدثن عن مسيرتهن كنساء إماراتيات رائدات في مجالاتهن وإلهام الحضور بدور المنظومة الوطنية في توفير بيئة داعمة للمرأة وصون حقوقها.

وتحدثت القبطان راستي عن المرأة الإماراتية في القطاع الاجتماع ودورها في تعزيز حقوق الإنسان والاستثمار فيه للنهوض بمكانة الوطن. وأفادت بأن البيئة والمجتمع الإماراتي كانت هي مصدر الإلهام لها وأتاحت لها فرص النجاح وتحويل الفضول والشغف إلى تجربة رائدة، مع حرص القيادة الرشيدة برجالها ونسائها على تمكين المرأة الإماراتية وحثها على النجاح.

وقالت الدكتورة فاطمة الكعبي أن كل يوم هو يوم المرأة الإماراتية في إمارات المحبة، بينما تستمر القيادة والمجتمع الإماراتي في إكرام المرأة إيمانًا بإمكاناتها الهائلة، وبالرغم من حداثة عمر الدولة، إلا أنها حققت مكانة راسخة عالميًا في تمكين المرأة.

ويقدم مركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية – إيواء خدمات الوقاية والرعاية والتأهيل والتمكين لحالات الاتجار بالبشر والعنف والإيذاء من شتى الفئات والجنسيات، ويقع تمكين المرأة في قمة أولويات المركز الاستراتيجية في الوقت الراهن.

30 أغسطس 2022

إماراتيات يستعرضن تجربتهن في العمل الإنساني

يضيء يوم المرأة الإماراتية لعام 2022، تحت شعار «واقع ملهم.. مستقبل مستدام»، على الجهود الحثيثة المستدامة التي تبذلها المرأة الإماراتية لا سيما في مجال العمل الإنساني، حتى أصبحت ملهمة عالمية، وفي هذا الصدد تسبر «البيان» أغوار مركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية – إيواء، التابع لدائرة تنمية المجتمع، وهو أحد الصروح الإنسانية التي شيدتها نساء إماراتيات منذ أكثر من عقد.

وتستعرض الإماراتيات في «أبوظبي للإيواء والرعاية» تجاربهن في القطاع الاجتماعي والبيئة المتاحة لهن خلال عملهن على وقاية المجتمع من آثار العنف والإيذاء والاتجار بالبشر وتقديم خدمات الرعاية والتأهيل والتمكين للفئات المتضررة من العنف.

وأكدت سارة شهيل، المدير العام للمركز، أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، الرئيس الفخري للمركز، «أم الإمارات»، هي من زرعت بذرة «إيواء» ووجهت بإنشائه عام 2008.

نموذج

وقالت شهيل: «كانت أم الإمارات هي أول وأهم نموذج للمرأة الإماراتية المخلصة لوطنها في مسيرة المركز. وعلى مدار سنوات عملنا في المركز، لعبت دوراً حاسماً في إلهامنا بفكرها وإيمانها القوي بحق الإنسان في العيش بكرامة وواجبه نحو مجتمعه كفرد منتج له أهداف وطموحات ومساهمات. وتحت توجيهات سموها، تندرج المرأة في مقدمة الفئات التي ينصب عليها تركيزنا وشغفنا، خصوصاً على مستوى تقديم الخدمات.»

بيئة داعمة

وقالت مهرة القبيسي، مدير إدارة الإيواء والرعاية الإنسانية في «إيواء»: «في ظل البيئة الداعمة والحريصة على العمل الإنساني التي نحظى بها في دولة الإمارات والقطاع الاجتماعي، أثبتت المرأة الإماراتية أن جميع نساء العالم قادرات على العمل والإنجاز وتحقيق المستحيل، ما إن تتوفر لهن مقومات النجاح في وطن يضع الإنسان على رأس أولوياته».

قوة وجرأة

وقالت منى حسين، مدير إدارة الخدمات المساندة في المركز: «مجالنا يتطلب قوة وجرأة في حماية حقوق الفئات المستضعفة، وفي الوقت ذاته، لا بد من التحلي بالعطف والتسامح والمحبة. وقد شهدنا جدارة المرأة الإماراتية في توظيف هذين الشقين معاً لدى تعاملها مع مستفيدي المركز، وفقاً لأهداف القطاع الاجتماعي، وجنباً إلى جنب مع مؤهلاتهن العالية والمشرّفة.»

وأفادت ميثاء المزروعي، مدير مكتب الشؤون الاستراتيجية والاتصال في المركز، أن المرأة الإماراتية لديها بصمة متميزة في تكامل عملنا الإنساني، وقد استفاد المركز من إخلاصها لوطنها وحرصها على مصلحة كل فرد على جميع المستويات الإدارية والتنفيذية، وقدمت دعمها المادي والعلمي والعملي على مدار السنوات.

17 أغسطس 2022

سارة شهيل: الإمارات رائدة في ترسيخ العمل الإنساني

أكدت سارة شهيل، المدير العام لمركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية – إيواء، التابع لدائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، أن دولة الإمارات تواصل العمل على ترسيخ مكانتها لتبقى وطناً للخير والإنسانية ونموذجاً يحتذى به في العطاء والتسامح والعمل الإنساني.

ونوهت في تصريح بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، بأن إمارات الخير، بقيادتها وشعبها وقطاعاتها المختلفة، تقدم دعمها للمؤسسات الإنسانية على كافة الأصعدة على المستوى المحلي والاتحادي، كما أشادت بامتداد أيادي الدولة البيضاء إلى شتى بقاع الأرض، مما عزز قوتها ووفر لها فرصاً سانحة لتوثيق روابط التعاون مع المنظمات الدولية والجهات الإقليمية. وأكدت أن العلاقات الحسنة بين دولة الإمارات والدول الأخرى أتاحت لمؤسسات القطاع الاجتماعي فرصاً للعمل مع السفارات والمؤسسات الإنسانية المعنية في الداخل والخارج، مضيفةً أن دولة الإمارات تحظى بشبكة واسعة من الدول الشقيقة والصديقة التي تتآزر معها وتشاركها في تحقيق تطلعاتها نحو العمل الإنساني.

وأفادت بأن روح التسامح، التي تعم أرجاء الإمارات، انعكست على قطاعها الاجتماعي، الذي يسعى للنهوض بالإنسان بغض النظر عن جنسه أو لونه أو دينه، ويضع الجانب الإنساني دائماً في المقام الأول.

09 أغسطس 2022

700 حالة تستفيد من خدمات «إيواء» خلال عامين

أعلن مركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية – إيواء، التابع لدائرة تنمية المجتمع، عن تقديم خدمات الوقاية والرعاية والتمكين لما يزيد عن 740 حالة عنف وإيذاء واتجار بالبشر، على مدى الـ 24 شهرًا الماضية، ووصول عدد المستفيدين من خدماته إلى أكثر من 1000 حالة منذ إنشائه.

 

يأتي الإعلان بعد مرور عامين منذ صدور قرار المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي بتوسيع صلاحيات المركز لتشمل جميع حالات العنف والإيذاء في إمارة أبوظبي، بالإضافة إلى حالات الاتجار بالبشر في دولة الإمارات، بعد أن كانت خدماته مقتصرة على رعاية وتأهيل وتمكين فئة الاتجار بالبشر فقط.

 

وقالت سارة شهيل، المدير العام لمركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية «إيواء»، إن المركز يقدم حزمة متنوعة من الخدمات، ومنها خدمة الإبلاغ عن الحالات ويندرج تحتها الخط الساخن 800 SAVE (800 7283) الذي استقبل نحو 900 مكالمة هاتفية على مدار الـ 12 شهراً الماضية، مشيرة إلى أن أغلب الاستفسارات عبر الخط الساخن تتعلق بالخدمات المقدمة وسبل دعم حالات العنف والآليات المتبعة لتوفير المأوى الآمن والمساعدات والرعاية الإنسانية المقدمة.

 

وأوضحت أن المركز يقدم حالياً خدمات رئيسة تشمل الإبلاغ عن حالات العنف والإيذاء والاتجار بالبشر، والإحالة، وتقديم الدعم والتأهيل الاجتماعي من قبل الاختصاصيين، والدعم النفسي الفردي والجماعي، والاستشارات والدعم القانوني، وعقد جلسات الاستشارات الأسرية لدعم الأسر في المشكلات المتعلقة بتربية الأبناء والخلافات الزوجية والعنف الأسري، والخدمات الاجتماعية، وتوفير مأوى مؤقت يلبي الاحتياجات الأساسية والفورية حسب تقييم الحالة.

 

ونوهت إلى أن خدمة الاستشارات والدعم القانوني تحظى بأكبر عدد من المستفيدين، نظراً للأبعاد القانونية التي يمر بها أغلب ضحايا العنف، خاصة أن أغلب الحالات تعاني من غياب الوعي القانوني ومعرفة حقوقهم، مشيرة إلى أن جميع الخدمات تضمن سرية بيانات المستفيدين باستخدام أحدث أنظمة إدارة الحالة، فيما يتم التعاون مع منظومة شاملة من الجهات المعنية من أجل تقديم الخدمات بسلاسة.

 

وحول اجتماع المركز مع العديد من الجهات الوطنية والمنظمات الدولية مؤخراً، قالت سارة شهيل إن المركز يعقد سلسلة اجتماعات متنوعة مع شتى الأطراف المعنية ليتباحث الإمكانيات وفرص التعاون المتاحة خلال الشهور والأعوام القادمة، واعتبرت أن هذه مرحلة ضرورية مع اتساع صلاحيات المركز، للتعريف بكل ما هو جديد، واستكشاف أقصى الإمكانيات، بينما يتم العمل معاً على التحضير للمبادرات وحملات التوعية وتطوير الخدمات وغيرها. ونوهت إلى أن المركز قام في سبيل تسهيل تقديم خدمات الرعاية الصحية للحالات، بتوقيع مذكرة تفاهم مع الشركة الوطنية للضمان الصحي «ضمان»، منذ أيام لتقديم بطاقات تأمين ذات مزايا وتغطية أوسع لدى القطاع الصحي، كما تتيح شروط الاتفاقية في حد ذاتها أبواباً لتعزيز الفرص والحلول للحالات.

 

وقالت: «مع استقبال حالات متنوعة من فئة الأطفال، عملت هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة مع المركز، مؤخراً، وقدمت الإرشاد والمعلومات القيّمة خلال عمله على تخصيص مأوى جديد للأطفال يتماشى مع أعلى المعايير العالمية، حيث أسفر التعاون عن تصميم المبنى على النحو الذي يتيح للطفل الشعور بالأمان والحماية ووضع جميع الأدوات والتقنيات التي تساهم في تأهيله وتمكينه بكفاءة.»

26 يوليو 2022

مذكرة تفاهم بين «ضمان» ومركز «إيواء»

وقعت الشركة الوطنية للضمان الصحي – ضمان مذكرة تفاهم مع مركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية – إيواء التابع لدائرة تنمية المجتمع في أبوظبي بهدف تعزيز سبل التعاون في مجالات حماية حقوق الإنسان وتوفير الرعاية الصحية للمستفيدين المقيمين في دور الإيواء التابعة للمركز.

وتعمل مذكرة التفاهم على ترسيخ الشراكة بين “ضمان” و”إيواء” وتوحيد الجهود المبذولة لدى الجانبين لخدمة المجتمع وأفراده، من منطلق المسؤولية الاجتماعية، خاصة للمحتاجين للمساعدات والرعاية الصحية اللازمة لبناء مجتمع يسمو بتمكين أفراده وحمايتهم من مخاطر العنف.

وقع المذكرة سعادة سارة شهيل، المدير العام لمركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية – إيواء، وحمد عبدالله المحياس، الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للضمان الصحي – ضمان.

تأتي المذكرة في إطار الجهود المشتركة بين الجهتين للمضي قدماً باستراتيجية تعمل على توفير الرعاية الصحية لضحايا الإتجار بالبشر والعنف الأسري، حيث ستقدم “ضمان” تغطية تأمينية صحية مجانية وشاملة للضحايا المقيمين في دور الإيواء التابعة للمركز، وتتطلع المذكرة إلى توفير مختلف خدمات الرعاية الصحية الشاملة التي يحتاجونها.

وقالت سعادة سارة شهيل : تكلل هذه المذكرة شراكتنا الراسخة مع الشركة الوطنية للضمان الصحي، والتي مرت بالكثير من المحطات، وكان للتعاون الوثيق فيها بصمة قوية في تحويل المستفيدين من ضحايا إلى أفراد متمكنين في مجتمعاتهم. وخلال عملنا معاً على مدى سنوات، شهدنا حرصاً على تعزيز قيم المركز التي تضمن للمستفيدين أفضل سبل التمكين والسرية والخصوصية.

وأضافت ان أهداف المركز الاستراتيجية ترتكز على إنشاء شبكة من الخدمات التكميلية تشمل شركاء محليين واتحاديين وإقليميين ودوليين لتقديم خدمات متكاملة ومستدامة تحقق أعلى مستوى من الرعاية والتمكين لضحايا الاتجار بالبشر والعنف الأسري. ونظراً لطبيعة عمل المركز ونوع الحالات التي يستقبلها، يعد الجانب الصحي، الذي ستلعب فيه ضمان دوراً مهماً، عاملاً ضرورياً خلال مراحل إعادة التأهيل النفسي والاجتماعي للضحايا.

من جهته قال حمد عبدالله المحياس ان توقيع المذكرة يعكس جهودنا تجاه توفير الخدمات الصحية والرعاية الشاملة بأعلى المعايير لجميع أفراد مجتمع الدولة، وبما ينسجم مع أهدافنا الرامية إلى احتضان وتوفير شتى خدمات الرعاية الصحية اللازمة لمن هم بحاجة لها، حيث يقع على عاتقنا مسؤولية دعم الجهود الوطنية في تقديم الرعاية الصحية لأفراد المجتمع، وخاصة الضحايا منهم، الذين هم في أمس الحاجة لمختلف أوجه الرعاية.

وأضاف المحياس: نفخر بالتعاون مع مركز أبوظبي للإيواء والذي تجمعنا معهم شراكة بدأت عام 2014، ونجحنا من خلالها في تحقيق الكثير من الإنجازات المثمرة والهادفة لخدمة المجتمع وترك أثر إيجابي. كما نسعى من خلال هذا التعاون إلى تغطية جميع دور الإيواء المتواجدة في الدولة وأن نصل لأهدافنا المشتركة وهي أن نحدث فرقاً ملموساً وأن نتمكن من بناء مجتمع متماسك حاضن لجميع أفراده.

وتأتي المذكرة امتداداً لمساهمات “ضمان” في العديد من أنشطة المسؤولية الاجتماعية من بينها تقديم برنامج للتأمين الصحي المعزز للعاملين في خط الدفاع الأول بالدولة، كما تعاونت “ضمان” مع هيئة المساهمات المجتمعية – معاً في أوج جائحة كوفيد-19، وتعتبر من المراعاة الداعمين للمبادرة العالمية “ود” لتنمية الطفولة المبكرة. كما أدرجت “ضمان” ضمن قائمة جهات العمل الصديقة للآباء في إمارة أبوظبي، وقائمة “لينكد إن للشركات الأكثر تمكيناً للموظفين في دولة الإمارات”، فضلاً عن المبادرات والأنشطة الخاصة بالمسؤولية الاجتماعية.

ويقدم مركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية – إيواء خدمات شاملة وفق أفضل المعايير والممارسات العالمية، بما في ذلك الإبلاغ، والتأهيل الاجتماعي والنفسي والصحي، والإرشاد الأسري، والدعم القانوني، لضحايا الاتجار بالبشر في دولة الإمارات والعنف الأسري في إمارة أبوظبي. ويحرص المركز على نشر الوعي من خلال المبادرات والبرامج المجتمعية بهدف تغيير النظرة السائدة في المجتمع تجاه العنف، كما يساهم في البحوث ووضع السياسات التي ترمي إلى وقف العنف.

04 يوليو 2022

«أبوظبي للإيواء» يبحث فرص التعاون مع «مفوضية اللاجئين»

اجتمع مركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية – إيواء، التابع لدائرة تنمية المجتمع، بفريق عمل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، لاستعراض اختصاصاته الجديدة وخدماته في تمكين حالات العنف والإيذاء، بالإضافة إلى حالات الاتجار بالبشر، وبحث فرص التعاون في بناء القدرات الداخلية للمركز، وتسهيل سبل الرعاية اللاحقة والتواصل مع حالات الاتجار بالبشر التي أُعيد توطينها، والمساعدة في إيجاد أوطان بديلة لفئة الاتجار بالبشر الذين تحيل ظروفهم دون عودتهم لأوطانهم.

وتضمنت أجندة الاجتماع عرض أولويات «إيواء» تجاه المشاركة في القضاء على العنف ضد المرأة، باعتبارها الفئة الأكثر عرضة للعنف وذات النصيب الأكبر في طلب خدمات المركز، بينما أكد ممثلو المفوضية على كونها أولوية مشتركة خاصة مع تزايد حالات العنف تجاه المرأة على مستوى العالم منذ بدء جائحة كوفيد-19. وناقش الطرفان إمكانية عقد برامج تدريب تخصصية لبناء القدرات وورش عمل مشتركة حول الاتجار بالبشر والعنف الموجه ضد المرأة.

وشدد ممثلو المركز على اهتمامهم باستمرارية التواصل مع الحالات الناجية التي تم إيجاد أوطان بديلة لها، حتى بعد مرور سنوات طويلة منذ سفرها، واهتمامهم بدراسة قصص نجاحها والاستفادة من الدروس المتعلمة منها خلال التعامل مع الحالات الجديدة.

وتعليقًا على الاجتماع، قالت سعادة سارة شهيل، المدير العام لمركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية – إيواء: «للمركز تاريخ حافل في التعاون مع المفوضية استمر لأكثر من عِقد من الزمن، وذلك بالعمل على حالات الاتجار بالبشر التي تتطلب إعادة التوطين بعد انتهاء المركز من تقديم خدمات الرعاية والدعم القانوني وإعادة التأهيل النفسي والاجتماعي لهم. ولطالما تم تضمين دور المفوضية الفاعل في خطط الرعاية اللاحقة التي نضعها بحسب احتياجات كل حالة قبيل الترحيل الطوعي للوطن البديل.»

وأضافت: «تعد الاستفادة من خبرات المؤسسات الشريكة للمركز والتبادل المعرفي لأفضل الممارسات إحدى الأهداف الاستراتيجية للمركز، والتي تركز على المستفيد وتضمن له خدمات رعاية وتأهيل وتمكين متكاملة حتى بعد مغادرته المركز».

11 يونيو 2022

«إيواء» يستضيف برامج الحماية والاستجابة لحالات الطوارئ

استقبل مركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية – إيواء، التابع لدائرة تنمية المجتمع، على مدى الأيام الأربعة الماضية فعاليات مبادرة الحماية والسلامة المدنية، التي أطلقها برنامج ساند التابع لمؤسسة الإمارات، مؤخرًا، على مستوى إمارة أبوظبي، بالإضافة إلى دورة تدريبية معتمدة دوليًا بعنوان «الاستجابة الأولى للطوارئ» نظمتها المؤسسة.

 

ويسعى المركز من خلال هذا التعاون إلى تحسين مستوى الاستجابة للأزمات والطوارئ لدى موظفيه، سواء في مقر العمل الرئيس أو دور الإيواء، بهدف ضمان سلامة الموظفين والحالات التي يرعاها المركز واستمرارية الأعمال، بالإضافة إلى رفد الدولة بالمزيد من المتطوعين المعتمدين في مجالات الإسعاف الأولي ومكافحة الحرائق.

 

ويأتي هذا التعاون بعد تنظيم ورش عمل توعوية وتثقيفية، بالعمل مع ممثلي هيئة أبوظبي للدفاع المدني، بمشاركة الحالات المقيمة في دور الإيواء والموظفين، لضمان توفير بيئة آمنة في دور الإيواء والالتزام بمؤشرات الأداء الرئيسية التي تضعها حكومة أبوظبي.