08 نوفمبر 2009

الشيخة فاطمة تزور مراكز إيواء النساء والأطفال ضحايا الاتجار بالبشر

 وأكدت سموها أن هذه المراكز أنشئت من أجل إيوائهم وحمايتهم. وأكدت سموها رفض دولة الامارات لمثل هذه الجرائم النكراء التي ترتكب بحق الابرياء من أمثالهم، مشيرة سموها الى أنها ستدعم كل الإجراءات التى تضمن حقوقهم المادية والمعنوية، وأعربت سموها عن حرصها على تقديم كل أوجه المساعدة لهم حتى عودتهم الى بلدانهم وبدء حياة جديدة.

و اطلعت سموها على سير العمل في المراكز، ووقفت على مستوى الخدمات التي يوفرها للضحايا. وأشادت سموها بمستوى التجهيزات التي تمت، وأعربت عن تقديرها لجهود مجلس إدارة مراكز إيواء الاتجار بالبشر والعاملين فيها.
من جانبهم أعرب ضحايا الاتجار في البشر عن اعتزازهم وتقديرهم لمبادرات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، والتي تؤكد بجلاء حرص سموها على تهيئة سبل الحياة الكريمة لهم، وتوفير الرعاية اللازمة والمساندة للنساء والأطفال من ضحايا هذه الجريمة.

24 أكتوبر 2009

قرقاش يترأس الاجتماع ال 17 للجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر

  واطلع أعضاء اللجنة على النتائج المتعلقة بمناقشات مجموعة فيينا للهجرة التي عقدت بفيينا في 8 يونيو الماضي والتي تناولت الاطفال القصر الوافدين بدون رفقة أشخاص بالغين لسن الرشد في دول الاتحاد الاوروبي.. وتطرقت إلى الرسالة الواردة من وزارة الداخلية الخاصة ببيانات قضايا لاتجار بالبشر خلال الربع الثالث لعام 2009.

وفي السياق نفسه شدد معالي الدكتور قرقاش على أهمية المبادرة التي أطلقتها نيابة دبي من خلال تشكيل فريق عمل دائم متخصص في النظر بقضايا الاتجار بالبشر والتي ستساهم في تذليل التحديات التي تواجه مكافحة الاتجار بالبشر وذلك عبر رفع مستوى التنسيق والتعاون بين الجهات المعنية بمكافحة هذه الجريمة بما في ذلك أجهزة الشرطة والنيابة العامة والمؤسسات الأهلية والاجتماعية وعلى رأسها مؤسسة دبي الخيرية لرعاية ضحايا الاتجار بالبشر.

14 أكتوبر 2009

مراكز إيواء ضحايا الاتجار بالبشر و”صحة” توقعان مذكرة

.وأكد الجانبان أن المذكرة تجسد الاهتمام الذي توليه قيادة الدولة الرشيدة لتحسين الخدمات الموجهة لضحايا هذا النوع من الجرائم الوافدة وتعزز الجهود المبذولة على المستوى الوطني للحد من تداعياتها على الضحايا .

وأكدت سعادة صنعا الكتبي أن مذكرة التفاهم تمثل نقلة نوعية في مستوى الرعاية التي توفرها الدولة للضحايا من النساء والأطفال مشيرة إلى أنها تفتح آفاقا أرحب للتعاون الثنائي بين الجانبين في واحدة من أهم القضايا الإنسانية الوافدة والتي توليها الدولة اهتماما كبيرا وتعمل لمكافحتها من خلال وضع التشريعات وإنفاذ القوانين التي تحد من تفاقمها.

من جانبه أعرب سيف القبيسي عن تقديرالشركة للدور الذي تضطلع به مراكزالإيواء في توفير أفضل الخدمات للنزيلات وقال إن المراكزتجسد اهتمام الدولة بالضحايا وتعبرعن حرصها على الإيفاء بالتزاماتها الأخلاقية والإنسانية تجاههم.

29 سبتمبر 2009

حمدان بن زايد يؤكد حرص الإمارات على مكافحة جرائم الاتجار بالبشر

 … ونوه سموه بجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة و الطفولة في مجال مكافحة العنف ضد المرأة حيث تحظى مراكز الإيواء برعاية ومتابعة دائمة من سموها من خلال زيارتها الشخصية للمركز أو دور سموها في سن التشريعات اللازمة وتبرعها بقطعة الأرض لتشييد مبنى للمركز يكون مملوكا له بالإضافة إلى تبرعها ببناء المركز.

جاء ذلك خلال استقبال سموه بقصر النخيل رئيسة وأعضاء مجلس الإدارة والعاملين في مراكز إيواء ضحايا الاتجار بالبشر بحضور الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان وسعادة صنعا درويش الكتبي مستشارة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان رئيسة مجلس إدارة مراكز الإيواء وسعادة سلطان بن خلفان الرميثي مدير مكتب سمو ممثل الحاكم في المنطقة الغربية.

ولفت سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان إلى أن دولة الإمارات تعد من الدول السباقة في وضع القوانين والتشريعات ذات الصلة والانضمام للاتفاقيات والبرتوكولات الدولية في التصدي لجريمة الاتجار بالبشر ..

مشيدا بجهود الجهات المشاركة ومشيرا إلى حرص دولة الإمارات على أن تكون جميع الإجراءات المتخذة لمكافحة الإتجار بالبشر ولاسيما النساء والأطفال متسقة مع مبادئ عدم التمييز المعترف بها دوليا مع الأخذ في الاعتبار احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية للضحايا.

وقال سموه إن الهدف من إنشاء هذه المراكز هو تحسين مستوى الخدمات الاجتماعية المقدمة للضحايا عن طريق توفير ملاذ يبث الطمأنينة في نفوسهم ويساعدهم على التغلب على الآثار النفسية والجسدية التي خلفها العنف والاضطهاد والإهمال.

وأثنى سموه على تضافر الجهود من جميع الجهات ذات العلاقة بشأن مكافحة الاتجار بالبشر في الدولة وثمن الجهود التي تقوم بها مراكز إيواء ضحايا الاتجار بالبشر ودورها الرائد في تحقيق الأمن والاستقرار المجتمعي.

وقال سموه ” إن القائمين على المراكز والعاملين بها هم علامات مضيئة وصورة مشرقة لدولة الامارات لمؤسسة وطنية أضافت إنجازا هاما لمسيرتنا الحافلة بالانجازات في أعمال الخير والرحمة والتكافل الإنساني ” .

من جانبها قالت سعادة صنعا درويش الكتبي مستشارة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان رئيسة مجلس إدارة مراكز الإيواء أن مراكز إيواء النساء والأطفال ضحايا الإتجار بالبشر والاستغلال الجنسي بالدولة تأسست بقرار من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ضمن المساعي لتعزيز دور مراكز الإيواء وجعلها حقيقة واقعة تساعد النساء والأطفال ضحايا الاتجار بالبشر وتعينهم على تجاوز محنتهم و توفير الملاذ الآمن وتقديم الرعاية الصحية والنفسية والدعم الاجتماعي لضحايا الإتجار بالبشر داخل الدولة.

وأشارت إلى أن مركز إيواء النساء والأطفال ضحايا الإتجار بالبشر في أبوظبي تم افتتاحه يوم 26 فبراير عام 2008 وهو كيان غير ربحي يعمل تحت مظلة الهلال الأحمر الإماراتي ويخضع لقانون تأسيس الهلال الأحمر الإماراتي للعام 2002 وهو مأوى خاص بالنساء والأطفال ويؤمن خدمات مؤقتة وسرية وآمنة وشاملة مرتكزة على أساس التطوع خاصة بضحايا الاتجار بالبشر لأغراض الاستغلال الجنسي من داخل وخارج الحدود.

وأضافت أنه تم تأسيس لجنة متخصصة برئاسة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي للإشراف على تأسيس هذا المأوى بالتعاون مع اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر.

وقالت إن من الأهداف الأولية للمأوى هو توفير المأوى الجيد والحماية والمساعدة للنساء والأطفال ممن وقعوا ضحية الاتجار بالبشر لأغراض جنسية وذلك من خلال التدخل طويل وقصير الأمد في الأزمة وإعادة الاندماج وترحيل الضحايا المنظم والآمن والطوعي إذا لزم الأمر والتخلص من الاتجار بالنساء والأطفال من خلال نشر الوعي في الإمارات وكافة أشكال الدفاع القانوني حول أذى وتأثيرات انتشار الاستغلال الجنسي والاتجار بالبشر على المستوى الفردي والجماعي على حد سواء محليا وإقليميا.

وأوضحت أن عدد الضحايا اللاتي استقبلهن المركز منذ افتتاحه إلى وقتنا الحالي – 94- ضحية من مختلف الجنسيات تم تحويلهن من الشرطة وبعض السفارات والمراكز الاجتماعية ودور العبادة حيث تراوحت مدة بقائهن بالمركز بين الشهر والستة أشهر طوال السنة وكانت لعدة عوامل من أهمها ضمان سلامتهن وتيسير سبل عودتهن إلي بلدانهن.

وأكدت أن هيئة الهلال الأحمر ستقوم بالإشراف على الجهود المعنية بتأسيس مراكز لإيواء الأطفال والنساء من ضحايا الاتجار بالبشر في مختلف أرجاء الدولة وستقدم هذه المراكز الشاملة الملاذ الآمن والرعاية الصحية والدعم النفسي والاجتماعي للمحتاجين.

وقالت الكتبي إنه تم الإعلان عن افتتاح مركزين لإيواء ضحايا الإتجار بالبشر في كل من الشارقة ورأس الخيمة بقرار من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان مشيرة إلى أن المركزين سيساهمان في تعزيز دور مراكز الإيواء على مستوى الدولة من خلال تنسيق الجهود والتعاون مع كل من مركزي أبوظبي ودبي للإيواء.

واستمع سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان من سارة شهيل المديرة التنفيذية لمراكز إيواء النساء والأطفال إلى شرح مفصل حول إنجازات مركز الإيواء والشراكات الجديدة التى حققتها ودور المراكز في توفير الرعاية الإنسانية الشاملة للضحايا والخدمات التي يقدمها لهم في المجالات الصحية والاجتماعية والنفسية والقانونية.

وأشادت شهيل بالجهود التي بذلها سمو حمدان بن زايد آل نهيان في إصدار القرارات واللوائح وتحديد المهام والصلاحيات لمثل هذه المراكز تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله في أن يكون للإمارات موقع قيادي وريادي ضمن إطار متكامل من الجهود العالمية والدولية لمكافحة هذه الآفة الخطيرة والمرفوضة والمدانة شرعيا وقانونيا وإنسانيا.

وقدمت المديرة التنفيذية لمراكز الإيواء خلال اللقاء شرحا لأهداف ورؤية ورسالة المركز والمبادرات التى قدمتها عدد من الوزارات والجهات بالدولة لمراكز الإيواء والتى من شأنها أن تعزز جوانب المسؤولية الاجتماعية لدى المؤسسات الوطنية في الدولة وتساهم في تحقيق أهداف المركز وتساند جهود الدولة وتعزز إستراتيجيتها في مجال الرعاية الإنسانية لضحايا الاتجار بالبشر وتحد من تفاقم معاناة ضحايا هذا النوع من الجرائم الوافدة إلى الدولة.

وقالت إن رعاية ضحايا الاتجار بالبشر تعتبر مسئولية تضامنية لذلك تعمل إدارة المراكز على خلق شراكات قوية مع الهيئات والمؤسسات المختلفة في الدولة لحشد الدعم والتأييد لهذه القضايا الإنسانية مؤكدة سعي الإدارة المستمر لتوسيع مظلة الشركاء وإظهار أكبر قدر من التضامن والتجاوب مع ضحايا الإتجار بالبشر وتوفير أكبر قدر من الرعاية لهم وصون كرامتهم.

وتسلم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان في ختام اللقاء درع مراكز الإيواء.

27 يونيو 2009

محكمة جنايات أبوظبي تقضي بحبس متهمين آسيويين ثلاث سنوات لاتجارهما بالبشر

فيما اعترفت المجني عليها من أنه تم بيعها لعدة أشخاص في دبي، إلى أن وصلت إلى المتهمين المذكورين، كما اعترفت بهروبها من كفيلها قبل فترة، سعيا للبحث عن عمل أفضل، إلا أنه تم بيعها وإرغامها على ممارسة البغاء في مدينة دبي من قبل أشخاص لم تستطع الدلالة عليهم.

 

وأثبتت تحريات الشرطة قيام المتهم الأول بتهريب الخادمات من كفلائهن بمدينة العين وبيعهن لأشخاص آخرين بمقابل مالي، وبناء على ذلك تمت مراقبة المتهم الأول، والذي اتفق مع أحد المصادر السرية على بيع الفتاة له مقابل مبلغ من المال يتم تسليمه مع تسليم الفتاة في أبوظبي، لتلقي الشرطة القبض عليه وتحيله إلى النيابة، التي أحالته بدورها إلى محكمة جنايات أبوظبي.

 

واستندت المحكمة في حكمها إلى اعترافات المتهمين في النيابة والشرطة، وشهادة الشهود، لتحكم على المتهمين عملا بنص المادة 212 من قانون الإجراءات الجزائية وبمعاقبتهما وفقا للمواد (1)، و(2/2-4)، و(8) من القانون رقم 51 لسنة 2006 في شأن مكافحة الاتجار بالبشر، كما قررت بإبعادهما عن الدولة فور تنفيذ العقوبة عملا بنص المادة (121/1) من قانون العقوبات الاتحادي.

 

16 يونيو 2009

اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر: تقرير الخارجية الأمريكية يفتقد الدقة

وتعليقاً على هذه الأرقام قال معالي الدكتور قرقاش “حققت الإمارات العربية المتحدة تقدماً كبيراً في مساعيها لمكافحة هذه الجريمة في العام 2008 وفي تقريرها الأخير وصفت وزارة الخارجية الامريكية جهود دولة الإمارات العربية المتحدة بأنها “نموذج لدول المنطقة” في مسألة الإتجار بالبشر لذا فإنه من المستغرب أن نرى تقرير هذا العام يُخفق في رؤية جهودنا الكبيرة والنتائج التي حققناها” .

كما انتقد معالي الدكتور قرقاش المعايير التي يتم من خلالها قياس حالات الاتجار بالبشر في تقرير الخارجية الامريكية وقال “يبدو أن المفهوم المستحدم للاتجار بالبشر يختلف كل عام بناءً على طبيعة النقاش حول هذه القضية في أروقة الجهه المعنية بوضع التقرير وهو مفهوم بعيد عن المعايير المتفق عليها دوليا..فالتركيز على ملف العمالة في هذا العام و برغم أنها مسألة مهمة لكنها منفصلة عن قضايا الاتجار بالبشر.. ويجمع هذا التقرير كل هذه القضايا مع بعضها ويعممها بطريقة غير بنَّاءة.. ومن المؤسف أن تغيير المفاهيم و المعايير من سنة إلى أخرى هو السمة المميزة لتقارير الاتجار بالبشر الواردة من الخارجية الأمريكية.. ولذلك فهي تفقد مصداقيتها كأداة بناءة لقياس جهود مكافحة الاتجار بالبشر حول العالم” .

وصرح “تدرك حكومة الإمارات جيداً أن التحديات التي تعترض جهود مكافحة الاتجار بالبشر عديدة مثلها في ذلك مثل العديد من الدول الأخرى و نحن في اللجنة الوطنية ومن خلال دعم القيادة السياسية ملتزمون بمكافحة هذه الجريمة وسوف نستمر في جهودنا الوطنية دون كلل”.

29 مايو 2009

وفد من مراكز إيواء النساء والأطفال في أبوظبي يزور مقر الأمم المتحدة في فيينا

  وأشاد مسؤولو الأمم المتحدة بالإجراء التشريعات والقانونية لدولة الامارات والتي تنص على معاقبة هذه الجرائم اللاإنسانية.

وتضطلع دولة الإمارات العربية المتحدة بدور رائد في دعم أنشطة الأمم المتحدة الإنسانية في مكافحة جرائم الاتجار بالبشر وقد عبر مسؤولو الأمم المتحدة للوفد عن تقديرهم للجهود الإنسانية والمساهمات المادية التي تقدمها الدولة للأمم المتحدة في نشاطها في مكافحة هذه الجريمة النكراء.

19 مايو 2009

وفد جمعية الإمارات لحقوق الإنسان يزور مركز ” إيواء”

كما تم بحث الموضوعات المتعلقة بالإتجار بالبشر وسبل نشر الوعي لدى الافراد من مواطنين ووافدين وزائرين ودراسة سبل التعاون والشراكة الحقيقية في هذا المجال بين الجمعية والمركز في تنفيذ مشاريع مشتركة لتفعيل دورالجهتين بهدف مكافحة هذا النوع من الجرائم بما يحفظ ويصون كرام الإنسان من الاسترقاق والعبودية وقيد الحرية والاستغلال الجنسي. ووجه الجانبان الشكر والعرفان إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية لتبرع سموها بإنشاء مركز أكبر بهدف تقديم خدمة ورعاية أفضل.

14 أبريل 2009

مسؤول أممي يشيد بدور دولة الامارات في مكافحة جرائم الاتجار بالبشر

وتم خلال الزيارة بحث مجالات التعاون والتنسيق بين الجانبين والاستفادة من خبرة مكتب الأمم المتحدة الإقليمي لتعزيز تجربة الدولة فيما يخص مراكز الإيواء من خلال تقديم الاستشارات الفنية وتصميم البرامج التي تحقق أهداف تلك المراكز.

وأشاد عبد العزيز بدور الهلال الأحمر في تقديم المساعدات لمستحقيها على مستوى العالم لصون الكرامة الإنسانية وتخفيف وطأة المعاناة عن كاهل ضحايا الكوارث والأزمات.. وأعرب عن تقديره لجهود الهيئة في مساندة ضحايا الحرب الأخيرة على غزة مشيرا الى إنه تابع شخصيا البرامج الإغاثية التي نفذتها الهيئة أثناء الحرب وبعدها لصالح المتأثرين.من جانبها أكدت سعادة صنعا الكتبي أن مبادرات القيادة الرشيدة تساند جهود الدولة وتعزز استراتيجيتها في مكافحة الاتجار بالبشر وتحد من تفاقم معاناة ضحايا هذا النوع من الجرائم الوافدة إلى الدولة.. وشددت على أن دولة الإمارات تولي أهمية كبيرة لمكافحة جرائم الاتجار بالبشر عبر وضع القوانين والتشريعات التي تحد من تفاقمها

وقالت إن مراكز الإيواء في الدولة تجد الدعم والمساندة من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الفخرية لهيئة الهلال الأحمر والمتابعة الحثيثة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس هيئة الهلال الأحمر.

وزار المسؤول الدولي مركز إيواء ضحايا الاتجار بالبشر في أبوظبي حيث كانت في استقباله سارة شهيل المديرة التنفيذية لمراكز الإيواء وتفقد مرافق المركز وأطلع على سير العمل به وتعرف على الخدمات التي يقدمها للنزيلات والرعاية التي يوفرها للضحايا.

وقدمت المديرة التنفيذية خلال الزيارة شرحا لأهداف ورؤية ورسالة المركز واستعرضت الفئات المستفيدة والخطوات المتبعة لتأهيل الضحايا وبرامج الدمج وسبل توفير الرعاية النفسية والصحية والقانونية لهم.

وتحدثت عن دور المركز مشيرة إلى أنه يهدف إلى تحقيق رسالة إنسانية قوامها حماية النساء والأطفال ضحايا الاتجار بالبشر والاستغلال الجنسي وضمان احترام إنسانيتهم والتخفيف من معاناتهم، وقالت ان المركز يسعى على وجه الخصوص لتوفير المأوى المناسب للنساء والأطفال، وتقديم أوجه الرعاية الاجتماعية والقانونية والنفسية والطبية والتعليمية والمهنية للذين يتم إيواؤهم

03 أبريل 2009

وفد اليونيفيم يزور مراكز إيواء

.