31 ديسمبر 2008

الشيخة فاطمة تتفقد مركز إيواء ضحايا الاتجار بالبشر في أبوظبي

وكان في استقبال سموها بالمركز سعادة صنعا درويش الكتبي مستشارة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان للشؤون الإنسانية رئيس مجلس إدارة مراكز الإيواء والمسئولات بالمركز .

ورحبت سعادة صنعا الكتبي بزيارة سمو الشيخة فاطمة لمركز الإيواء مؤكدة أنها تعزز جهود مجلس الإدارة في تهيئة الظروف الملائمة للضحايا وتوفير سبل الحماية والرعاية التي تحتاجها النزيلات خلال فترة إقامتهن بالمركز وأشارت إلى مبادرات سموها العديدة في هذا الصدد والتي توجت مؤخرا بتبرع سموها بقطعة أرض في أبوظبي يقام عليها المركز وتكفلت سموها بتكاليف الإنشاء.

31 ديسمبر 2008

شرطة أبوظبي تناقش آليات التعاون مع مراكز إيواء ضحايا الاتجار بالبشر

 وكان في استقبال سموها بالمركز صنعا درويش الكتبي مستشارة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان للشؤون الإنسانية رئيس مجلس إدارة مراكز الإيواء والمسؤولات بالمركز. ورحبت صنعا الكتبي بزيارة سمو الشيخة فاطمة لمركز الإيواء مؤكدة أنها تعزز جهود مجلس الإدارة في تهيئة الظروف الملائمة للضحايا وتوفير سبل الحماية والرعاية التي تحتاجها النزيلات خلال فترة إقامتهن بالمركز، وأشارت إلى مبادرات سموها العديدة في هذا الصدد والتي توجت مؤخرا بتبرع سموها بقطعة أرض في أبوظبي يقام عليها المركز وتكفلت سموها بتكاليف الإنشاء.

ومن ناحية أخرى أكد اللواء الركن عبيد الحيري سالم الكتبي نائب القائد العام لشرطة أبوظبي أهمية جهود الدولة في وضع التشريعات وإنفاذ القوانين التي تحد من جرائم الاتجار بالبشر. وقال ان الإمارات من أوائل الدول التي أدركت مبكرا حجم المعاناة الإنسانية التي يواجهها المتأثرون وضحايا هذه الجرائم الوافدة وأصدرت القوانين التي تجرم مرتكبيها وتصون كرامة ضحاياها.

وأشاد بجهود سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس هيئة الهلال الأحمر في توفير الرعاية و الحماية لضحايا الاتجار بالبشر.. مشيرا في هذا الصدد إلى القرار الذي أصدره سموه مؤخرا و الذي يقضي بإنشاء مراكز إيواء بالدولة للنساء والأطفال ضحايا الاتجار بالبشر، مؤكدا على أن القرار يعزز جهود الدولة في توفير الحماية للضحايا و العمل على تحسين ظروفهم الإنسانية.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد اليوم بمقر ديوان سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان بحضور سعادة صنعا درويش الكتبي رئيس مجلس إدارة مراكز إيواء ضحايا الاتجار بالبشر وعدد من أعضاء مجلس الإدارة وقيادات من وزارة الداخلية و القيادة العامة لشرطة أبو ظبي .

من جانبها أشادت صنعا الكتبي بالدور المتميز الذي تضطلع به وزارة الداخلية بقيادة الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وزير الداخلية لحماية مجتمع الدولة من الجرائم الوافدة وتعزيز دور الشرطة المجتمعية في مجال المكافحة وإشراك أفراد المجتمع في جهودها الوقائية .وقالت “إن المرحلة القادمة ستشهد مزيدا من التعاون و التنسيق بين الوزارة ومراكز الإيواء لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة في تيسير سبل حياة الضحايا وتحسين ظروفهم الإنسانية”. و تم خلال الاجتماع بحث مجالات التعاون و التنسيق بين الجانبين لتحقيق أهداف مراكز الإيواء وتعزيز قدرتها للقيام بدورها كاملا تجاه الضحايا.

30 نوفمبر 2008

الشيخة فاطمة تتبرع بتكاليف بناء مركز إيواء ضحايا الاتجار بالبشر في أبوظبي

من جانبها قالت مستشارة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان للشؤون الإنسانية سعادة صنعا درويش الكتبي رئيسة مجلس إدارة مراكز الإيواء إن تبرع سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بتكاليف بناء مركز الإيواء يعزز مبادرتها السابقة بالتبرع بقطعة الأرض التي سيقام عليها المركز في أبو ظبي ويؤكد حرص سموها على صون كرامة الضحايا والحد من معاناتهم وتحسين سبل حياتهم.

وأشارت إلى أن سموها تبنت العديد من المبادرات التي عملت على تعزيز قدرة النساء والأطفال على مواجهة ظروف الحياة الصعبة من خلال تقديم المساعدات وتوفير الاحتياجات الضرورية في مجالات الصحة و التعليم و التنمية الاجتماعية وشددت على أهمية الدور الذي يضطلع به صندوق دعم المرأة اللاجئة الذي تأسس بمبادرة كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتعزيز قدرة النساء اللاجئات على مقاومة ظروف اللجوء وتداعياته المأساوية.

من جهتها، أكدت سارة إبراهيم عبد العزيز شهيل المديرة التنفيذية لمراكز الإيواء أن مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك تنم عن فهم سموها العميق لمتطلبات ضحايا جرائم الاتجار بالبشر وأحتياجاتهم الإنسانية وتوضح بجلاء حرص سموها على تهيئة سبل الحياة الكريمة لهؤلاء الضعفاء.

 

07 سبتمبر 2008

اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر تستعد لإطلاق حملة إعلامية وطنية

 كما ستعمل الحملة أيضاً على ترسيخ مساعي الدولة الجدية في التعاطي مع هذا الملف وعلى توضيح الجانب القانوني لهذه الجريمة والعقوبات القاسية التي تطال كل من تثبت علاقته بأي عملية اتجار بالبشر، وعلى كافة المستويات.
وتهدف اللجنة من خلال إستراتيجيتها المعتمدة إلى تنفيذ برامج تدريبية للمدعيين العاميين والعناصر الأمنية المكلفة في هذا الملف، بالإضافة إلى تفعيل تطبيق أحكام القانون الاتحادي رقم (51) لمكافحة الإتجار بالبشر. وتعهدت اللجنة بتعزيز علاقاتها مع مختلف الشركاء المعنيين في مكافحة هذه الجريمة عبر اتفاقيات تعاون وتشجيع العلاقات الثنائية بين هيئات وجمعيات المجتمع المدني المعنية.

20 مايو 2008

اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر تصدر تقريرها السنوي الأول

ويعكس تقرير اللجنة الاهتمام الكبير الذي توليه الإمارات العربية المتحدة لتحسين الوضع الإنساني والصحي لضحايا الاتجار بالبشر، حيث حققت الدولة العديد من الانجازات في هذا المجال أبرزها جهود مؤسسة دبي الخيرية لرعاية النساء والأطفال في الاعتناء بالضحايا المتضررين بجرائم الاتجار بالبشر بالإضافة إلى إنشاء مركز أبو ظبي لإيواء ضحايا الاتجار بالبشر.
ويشير التقرير إلى أن دولة الإمارات قد حققت الكثير من الانجازات في مجال مكافحة الاتجار بالبشر ويؤكد أيضاً على ضرورة مضاعفة الجهود لتحقيق تقدم لافت في هذا المجال. وتحرص دولة الإمارات على توفير نموذج حضاري يحتذى به في مجال مكافحة جرائم الاتجار وتؤكد على مكانتها كعضو فعال في المجتمع الدولي لمحاربة هذه الآفة الخطيرة

28 أبريل 2008

قرقاش يشيد بمبادرات الشيخة فاطمة ومحمد بن زايد لمكافحة الاتجار بالبشر

جدير بالذكر أن مكرمة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تأتي في سياق دعم سموه المتواصل للجهود المحلية والدولية لمكافحة الإتجار بالبشر حيث قدم سموه 15 مليون دولار أميركي لمنتدى فيينا الدولي الذي عقد مؤخراً وبمشاركة رئيسية من دولة الإمارات العربية المتحدة وهيئة الأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى وعدد كبير من الدول المعنية.)

23 أبريل 2008

الشيخة فاطمة تتبرع بقطعة أرض لمركز إيواء ضحايا الاتجار بالبشر في أبوظبي

وأشار سموه إلى أن الإمارات تضطلع بأدوار هامة لتخفيف وطأة هذه العوامل على حياة البسطاء من خلال تقديم المساعدات الإنسانية وتوفير الاحتياجات الضرورية وتنفيذ المشاريع التنموية التي تنهض بمستوى الحياة في تلك المجتمعات الهشة.
ن جانبها قالت مستشارة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان للشؤون الإنسانية سعادة صنعا درويش الكتبي رئيسة اللجنة التأسيسية لمراكز الإيواء إن تبرع سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بقطعة أرض يقام عليها مركز إيواء لضحايا الاتجار بالبشر في أبوظبي يؤكد حرص سموها على صون كرامة الإنسان الذي كرمه الله سبحانه وتعالى دون سائر المخلوقات واستخلفه في الأرض لتبليغ رسالاته التي جاءت من أجل خير الإنسان وعزته وكرامته.

وأشادت سعادة الكتبي بالدعم القوي من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لمشروع مراكز إيواء ضحايا الاتجار بالبشر داخل الدولة مشيرة إلى التجاوب الفوري الذي أبداه سموه مع فكرة إنشاء هذه المراكز التي تؤكد حرص الدولة على التمسك بالتزاماتها الإنسانية والأخلاقية في حماية ضحايا الاتجار بالبشر.

من جهتها، أكدت سارة شهيل مديرة مدرسة أم عمار للتعليم الثانوي عضو اللجنة التأسيسية لمراكز الإيواء أن مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك تنم عن فهم سموها العميق لمتطلبات ضحايا جرائم الاتجار بالبشر و احتياجاتهم الإنسانية وتوضح بجلاء حرص سموها على تهيئة سبل الحياة الكريمة لهؤلاء الضعفاء.

25 مارس 2008

اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر تستعرض نتائج المشاركة منتدى فيينا

  
.كما أكدت اللجنة خلال مناقشاتها على ضرورة تعزيز التعاون والشراكة مع المنظمات الدولية غير الحكومية بهدف تبادل المعلومات والخبرات في مجال التعامل مع ضحايا الاتجار بالبشر .

وتم التباحث في قرار دولة الإمارات الخاص بالموافقة على بروتوكول منع وقمع ومعاقبة الاتجار بالبشر وخاصة النساء والأطفال المكمل لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية وتم لذلك تشكيل لجنة مختصة لإعداد تقرير حول الالتزامات المترتبة للانضمام إلى البروتوكول. (وام)

26 فبراير 2008

حمدان بن زايد: الإمارات تساند بقوة الجهود الدولية لمكافحة الاتجار بالبشر

وشدد المجلس على أن دولة الإمارات تولي أهمية كبيرة لأوضاع المرأة و الطفل في الساحات و المناطق الملتهبة وتسعى دائما لتبني المبادرات التي تصون كرامة هذه الشرائح وتحد من معاناتها باعتبارها الأكثر تأثرا من الكوارث و الأزمات وتداعيات الفقر و التهميش في العديد من الأقاليم حول العالم .

وأكدت سارة شهيل عضو مجلس الإدارة المديرة التنفيذية لمراكز الإيواء أن المراكز تهدف إلى تحقيق رسالة إنسانية قوامها حماية النساء و الأطفال ضحايا الاتجار بالبشر و الاستغلال الجنسي وضمان احترام إنسانيتهم وصون كرامتهم و التخفيف من معاناتهم. وقالت إن المراكز تسعى على وجه الخصوص لتوفير المأوى المناسب للنساء و الأطفال وتقديم أوجه الرعاية الاجتماعية والقانونية و النفسية و الطبية و التعليمية و المهنية للذين يتم إيواؤهم بالمراكز.

من جانبه، أشاد معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر بقرار سمو الشيخ حمدان بن زايد بإنشاء مراكز إيواء في الدولة ورعايته الكريمة لهذه المبادرة التي تعزز جهود الدولة في المجال الإنساني. (وام)

17 فبراير 2008

الإمارات تختتم مشاركتها في منتدى فيينا لمكافحة الاتجار بالبشر

كما أكد الدكتور قرقاش بأن التبرع الذي تقدمت به دولة الإمارات العربية المتحدة للمبادرة العالمية للأمم المتحدة لمحاربة الإتجار بالبشر، إنما يؤكد جديتها في دعم توجهات المجتمع الدولي نحو تبني مبادرات من شأنها تضييق الخناق على سبل تفشي واستفحال هذه الجريمة الدولية، كما تأتي أيضاً في إطار سعيها إلى توفير البيئة المناسبة لتبادل الخبرات الميدانية والمعرفة اللازمة لدعم هذا التوجه.

وقد شهد المنتدى خلال أعمال أيامه الأربعة إعلان اللجنة الوطنية عن استراتيجية دولة الإمارات العربية المتحدة في مكافحة جرائم الإتجار بالبشر والتي تقوم في محتواها على أربعة ركائز رئيسية وتدعو في شقها الدولي إلى تعزيز أواصر علاقات التعاون الدولي المشترك لمواجهة هذه الظاهرة المتنامية عبر الحدود. وفي هذا السياق أكد الدكتور قرقاش بأن دولة الإمارات العربية المتحدة تدعم بكل إمكاناتها بناء شراكة عالمية لتحقيق الأهداف المشتركة في اجتثاث ظاهرة الاتجار بالبشر من جذورها، مؤكداً بأن المسؤولية مشتركة وأن الغرض من منتدى فيينا يتمثل في دعم كافة الجهود الرامية إلى هذا المسعى.

وقد شارك أعضاء الوفد الإماراتي، الذي ضم أعضاء اللجنة الوطنية لمكافحة الإتجار بالبشر المكونة من ممثلي وزارات العدل والداخلية والعمل ووزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، إلى جانب ممثلين عن الشرطة والقطاع غير الحكومي- في مجموعة من الحوارات الثنائية واللجان الفرعية وجلسات العمل التي تناولت مجالات رئيسية ذات صلة بالإتجار بالبشر.

وكان المؤتمر قد استهل أعماله بحضور أعضاء الوفد جلسات المنتدى البرلماني الذي حضره أكثر من مائة من أعضاء البرلمانات من دول العالم المختلفة وتم تخصيصه لمناقشة التشريعات الوطنية المتعلقة بالإتجار بالبشر. وقام أعضاء وفد الإمارات بتوزيع نشرات خاصة بالقانون الاتحادي رقم (51) لمكافحة الإتجار بالبشر، وهو الأول من نوعه في المنطقة. كما اطلعوا على تشريعات دولية ووطنية متعلقة بهذه القضية قدمتها الوفود الأخرى.

وشاركت الوفود في عدد من الجلسات التي تناولت قضايا متنوعة ومنها العمل القسري، أو ما يطلق عليه “الاستعباد الحديث”، الأدوات والآليات الرئيسية المطلوبة لمنع الاتجار بالبشر. وأكدت دولة الإمارات التزامها وتصميمها على مكافحة كافة أشكال العمالة القسرية وحددت الخطوط العريضة لمشاركتها الكاملة في تعزيز الشراكات الثنائية بين الدول المصدرة للعمالة ووجهاتها لمنع هذه الجريمة البشعة في منبعها.

وقد شكل التعاون الدولي موضوعاً رئيسياً طيلة جلسات العمل والمناقشات. وقال الدكتور عبد الرحيم العوضي وكيل وزارة العدل المساعد للتخطيط والتعاون والدولي أثناء مشاركته في الجلسة المخصصة لمناقشة مواقف وردود فعل الأجهزة العدلية الجنائية تجاه قضايا الإتجار في البشر: “إن دولة الإمارات العربية المتحدة تسعى بشكل حثيث لصياغة شراكات في جميع المجالات المتعلقة بمكافحة هذه الجريمة، وخاصة في مجال التعاون والتنسيق وتبادل المعلومات”.

وقد أتاح المنتدى أمام أعضاء الوفد الإماراتي الفرصة لتعزيز جهودهم في مجال تطوير تقنيات مكافحة جرائم الإتجار بالبشر وذلك من خلال مجموعة من صيغ الشراكة والتعاون وتبادل الخبرات المشتركة. كما عقد الدكتور قرقاش وفريقه عدد من اللقاءات الثنائية على هامش المنتدى مع عدد من كبار المسؤولين الدوليين، شملت المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة أنطونيو كوستا ورؤوساء وحدات مكافحة الاتجار بالبشر في منظمة العمل الدولية ومنظمة الهجرة الدولية، بالإضافة إلى مدير مركز مكافحة الاتجار بالبشر في المملكة المتحدة.

وعلى الصعيد نفسه، عقد ممثلي السلطات التنفيذية من المشاركين في وفد الدولة إلى فيينا مجموعة من الاجتماعات المثمرة مع نظرائهم في وحدات محاربة الفساد وخبراء مكافحة الاتجار بالبشر على مستوى العالم، وذلك للوقوف على التجارب الدولية والتعرف على أفضل الممارسات والتقنيات والبرامج الخاصة بمكافحة الاتجار بالبشر.

وعلى صعيد الجهود المبذولة في رعاية ضحايا المتضررين بهذه الجرائم من النساء والأطفال، عقدت مراكز الإيواء في دولة الإمارات العربية المتحدة المشاركة في وفد الدولة إلى فيينا مجموعة من صيغ التعاون والشراكة مع نظرائها الدوليين، وذلك في توجه يؤكد بأن دعم وإعادة تأهيل ضحايا الاتجار بالبشر هو ركيزة رئيسية من ركائز استراتيجية دولة الإمارات لمكافحة هذه الجريمة النكراء. وأكدت عفراء البسطي، مديرة مؤسسة دبي الخيرية لرعاية النساء والأطفال في هذا السياق بأن الإتجار بالبشر يعد جريمة متشعبة ومتعددة الأطراف بين البلدان المصدرة والمستقبلة للضحايا وبلدان أخرى تربطها علاقات عديدة بهذا الشأن. وأضافت قائلة: “لا يمكن لعملية إعادة تأهيل الضحايا أن تكون ذات فاعلية وتأثير دون توفر صلات قوية على مستوى الحكومات والمنظمات والهيئات المعنية في كافة أنحاء العالم”.

وقد أجرى ممثلو مركز أبوظبي لإيواء النساء والأطفال، الذي أفتتح مؤخراً أمام ضحايا الاتجار بالبشر، مباحثات موسعة مع مجموعة واسعة من العاملين في نفس القطاع حول العالم. وقد تركزت النقاشات في هذا السياق على آفاق تبادل الخبرات المشتركة وإمكانية تطبيق مجموعة من الممارسات والتجارب الدولية في هذا المجال.

وإبان اختتام دولة الإمارات العربية المتحدة، ممثلة بوفد اللجنة الوطنية لمكافحة جرائم الإتجار بالبشر، لمشاركتها في منتدى فيينا قال الدكتور قرقاش: “لقد كانت مشاركة ناجحة بكافة المقاييس، حيث حقق منتدى فيينا الغرض الرئيسي من وراء انعقاده. لقد جمعت فيينا بين كل أولئك الذين اختاروا عدم تجاهل محنة مئات الآلاف من البشر ممن يعانون سنوياً على أيدي المجرمين الذين يستغلونهم أبشع استغلال”. واختتم قائلاً بأن أعضاء الوفود إلى هذا المنتدى لم يركزوا على إصدار البيانات الختامية أو القرارات، وإنما استطاعوا تكريس أنفسهم تماماً لمحاربة الاتجار بالبشر وتوحيد العزيمة والهدف في هذه المعركة الهامة، معبراً عن أمله في رؤية نتائج ايجابية للمبادرة العالمية للأمم المتحدة لمحاربة الاتجار بالبشر في الأشهر القادمة.