الإنساني والخدمات المتميزة التي تقدم لهذه الفئة المستهدفة، والتي انتهكت كرامتها وإنسانيتها وذلك تماشيا مع رؤية القيادة الحكيمة في دولة الإمارات التي تولي اهتماما كبيرا لدعم هذه القضايا الإنسانية.
من جانبها، أكدت سارة شهيل أن مراكز الإيواء التي تعمل تحت مظلة هيئة الهلال الأحمر، كانت أول لبنة في طريق توفير الرعاية اللازمة لضحايا الاتجار بالبشر، مشيرة إلى أن أول مركز تم افتتاحه في أبوظبي تلاه افتتاح مركز إيواء رأس الخيمة ثم مركز الشارقة في عام 2010، وذلك لتسهيل إجراءات قضايا الضحايا التي قد تستغرق مزيدا من الوقت.
وأوضحت أن الإمارات تعد في طليعة الدول التي تعمل بجد لمكافحة جرائم الاتجار بالبشر ودعم حقوق الإنسان، واستهلت حملتها الواسعة ضد ظاهرة الاتجار بالبشر في عام 2006، بإصدار القانون الاتحادي رقم 51 الذي صنف الاتجار بالبشر ضمن الجرائم التي يعاقب عليها القانون.
وكانت مبادرة مراكز إيواء النساء والأطفال ضحايا الاتجار بالبشر بزغت من منطلق الارتقاء بالمجتمع وحفظ كرامة الإنسان بهدف التصدي لهذه الظاهرة بدءا بتعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر هذه الآفة وضرورة الوقاية منها ومكافحتها.