وتطرق المستشار ماجد إلى قضايا زواج القاصرات مؤكدا أنها ظاهرة تحتاج إلى حل جذري، مشيرا إلى ضرورة اعتبارها شكلا من أشكال الاتجار بالبشر، موضحا: إن أسلوب الوساطة الذي يحصل بعرض الفتيات القاصرات معاً ليختار الرجل من تروق له منهن بطريقة رخيصة تعد امتهانا للكرامة وإلغاء للآدمية وتجعل من الحرائر كالإماء أو السلع التي تباع وتشتري مع علم الجميع أن هذا استمتاع مؤقت الأجل فيما يشبه الدعارة المقنعة.