وكذلك تم التعريف باهتمام ومساندة السلطات الرسمية في الدولة في تعزيز القوانين والتشريعات التي تحد من انتشار هذا النوع من الجرائم العابرة للحدود. وقالت إن المراكز رغم حداثتها إلا أنها تقدمت كثيرا في مجال صون حقوق الضحايا وحمايتهم من الاستغلال، مؤكدة أن المراكز تبنت أفضل الممارسات في هذا الجانب الحيوي وعززت شراكتها مع عدد من المنظمات الدولية والإقليمية المختصة في هذا الصدد، وعززت قدراتها وطورت برامجها حتى أصبحت مرجعا للمهتمين بقضايا الاتجار بالبشر في المنطقة العربية والخليج. والتقت شهيل على هامش اجتماعات اللجنة الدائمة لتقرير الأمم المتحدة بعدد من الجهات البارزة في مجال حقوق الإنسان وقدمت عرضا لتجربة مراكز إيواء بالدولة. وخلال اللقاء مع يولا حدادين استعرضت سارة شهيل التجربة الناجحة لدولة الإمارات في مجال مكافحة الاتجار بالبشر، وتناول الجانبان الإجراءات التوضيحية التي تنظم العمل والتدابير المتعلقة بالمكافحة والاستفادة من التجارب والممارسات التي تخدم ضحايا الاتجار بالبشر إلى جانب توحيد الآليات والإجراءات بما يتناسب مع طبيعة كل دولة والتشريعات المطبقة بها. وأشادت حدادين بدور الدولة الرائد في مكافحة جرائم الاتجار بالبشر، مؤكدة أن جهود الدولة في هذا الصدد وجدت تقديرا دوليا وتصدرت التقارير الأممية الصادرة عن الجهات المعنية بهذه القضية التي أصبحت تؤرق الكثير من المجتمعات البشرية.