كانت السلطات المختصة وفي إطار جهود دولة الامارات في مكافحة جرائم الاتجار بالبشر قد تمكنت مؤخرا من القبض على عصابة إتجار بالبشر قامت بإحضار 15 ضحية من أصحاب الهمم من إحدى دول آسيا وذلك لاستغلالهم بما يشكل جريمة تسول وفقا للقانون الإتحادي رقم 51 لسنة 2006 بشأن الإتجار بالبشر وتعديلاته الواردة بالقانون رقم /1/ لسنة 2015 والذي يتماشى مع بروتوكول الأمم المتحدة لمنع وقمع ومعاقبة الاتجار بالاشخاص خاصة النساء والأطفال ” بروتوكول باليرمو ” الذي انضمت إليه الدولة في عام 2009م ويفرض عقوبات مشددة على المتاجرين بالبشر ما إن ارتبطت جريمتهم بضحايا من الأطفال أو المعاقين والتي قد يصل الحكم فيها الى السجن المؤبد.
و أوضحت مدير عام مراكز ” إيواء ” أنه تم التقييم الطبي والفني لحالة كل منهم من قبل الجهات المختصة لتوفير كل ما يلزم للضحايا من أطراف صناعية وغيرها .. مثمنة حرص سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على دعم الضحايا معنويا وماديا حتى يتمكنوا من تحقيق حياة آمنة ومستقرة في أوطانهم مع أطفالهم وأسرهم .
وأثنت شهيل على جهود شركاء مراكز إيواء الاستراتيجيين الذي استجابوا فورا لتلبية طلبات المراكز للقيام بواجبها تحقيقا للأمن المجتمعي .. مشيرة إلى أنه يتم التنسيق بين المراكز وإحدى الجهات المتخصصة في برامج إعادة التأهيل الحرفي بما يتناسب وحالة إعاقة كل منهم حتى يتمكنوا بعد عودتهم إلى بلدانهم آمنين من افتتاح مشاريع صغيرة يوظفون فيها ما تعلموه من حرف.
و نوهت إلى أن مراكز ” إيواء ” ستعمل وفي الوقت المناسب على مساعدة الضحايا بالتنسيق مع الجهة المختصة لرفع دعاوى طلبا للتعويض من المتاجرين إن رغبوا في ذلك.