05 يناير 2012

مراكز إيواء النساء والأطفال تحتفل بمرور 3 سنوات على تأسيسها

وقد جاء ذلك ضمن خطة تتضمن توسيع خدمات المراكز على مستوى الدولة وتفعيل هذه المبادرة الإنسانية لتغطي حاجة إمارات الدولة كافة في هذا الجانب الحيوي، وتعد المراكز مؤسسات غير ربحية تعمل تحت مظلة هيئة الهلال الأحمر و بالتعاون مع اللجنة الوطنية لمكافحة جرائم الاتجار بالبشر والتي جاء تأسيسها في العام 2007 لتعزيز الجوانب القانونية والتشريعية وتنظيم وتنسيق ومتابعة جهود الدولة في مكافحة جرائم الاتجار بالبشر .

وخطت مراكز إيواء خلال السنوات القليلة الماضية خطوات سريعة وجريئة لتحقيق أهدافها بفضل الدعم المادي والعيني واللوجستي الذي وجدته من قيادة الدولة الرشيدة والشراكات التي نسجتها مع عدد من الجهات ذات الاختصاص ، إلى جانب مشاركتها في عدد من المؤتمرات وورش العمل المحلية والعالمية والفعاليات التي تنظمها المنظمات التي تعنى بحقوق الإنسان وجرائم الاتجار بالبشر منها على سبيل المثال منظمة الهجرة الدولية والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين.

وأكدت سارة شهيل المديرة التنفيذية لمراكز إيواء النساء والأطفال ضحايا الاتجار بالبشر أن النجاح الذي حققته المراكز خلال السنوات القليلة الماضية كان بفضل الدعم القوي الذي وجدته من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، وسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر ، وقالت إن المراكز تتقدم بخطى ثابتة ورؤية واضحة لصيانة حقوق ضحايا الاتجار بالبشر وتوفير متطلبات حمايتهم واستعادة نشاطهم بما يساعدهم على الاندماج في مجتمعاتهم بحرية وثقة وأمان.