وقالت شهيل لجريدة «الاتحاد» أن مراكز الإيواء تنظم مجموعة من البرامج والأنشطة التعليمية والحرفية والتدريب المهني، مثل الخياطة والتطريز، ومهارات الحاسوب والفنون والتي تساهم في تجديد الثقة بالنفس، وكسب مهارات جديدة تحسن فرصهم في العثور على عمل، ومتابعة حياتهم بشكل طبيعي.
وأضافت: “نؤمن في مراكز إيواء بقوة الفنون في مساعدة الناجيات من جرائم الاتجار بالبشر على استعادة قدراتهن وآمالهن والتعامل مع المعاناة بوصفها تجربة ذاتية وتحويلها إلى قوة للتجاوز، وبدء حياة جديدة وإطلاق طاقاتهم الإبداعية بالتوازي مع رحلتهن التأهيلية. “
وأكدت أن المراكز تمكنت منذ افتتاحها من استقبال مئات النساء والأطفال من مختلف الجنسيات، وقدمت لهن المأوى والاستشارات والتأهيل النفسي والاجتماعي والمساعدات المادية والقانونية بالإضافة إلى توفير الحماية اللازمة لهن.
وأشارت إلى أن مراكز إيواء تحظى بدعم ومساندة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، منذ أن كانت فكرة حتى أصبحت مأوى لضحايا جرائم الاتجار بالبشر.
وقالت شهيل: تقوم مراكز «إيواء» بتقديم خدمات صحية ونفسية عالية المستوى بالتعاون مع الجهات ذات الاختصاص ليتمكنوا من استعادة صحتهم وتوازنهم النفسي، بالإضافة إلى الدعم القانوني اللازم، إضافة إلى ذلك تقديم التوعية لمكافحة جرائم الاتجار بالبشر.
وأكدت أن مراكز إيواء خطت خلال السنوات القليلة الماضية خطوات سريعة وجريئة لتحقيق أهدافها بفضل الدعم المادي والعيني واللوجستي الذي وجدته من قيادة الدولة الرشيدة والشراكات التي نسجتها مع عدد من الجهات ذات الاختصاص، إلى جانب مشاركتها في عدد من المؤتمرات وورش العمل المحلية والعالمية.