22 فبراير 2016

مبادرة “المنال الإنسانية” تطلق حملة “فلنخطو نحو تعليم الفتيات”

وأضافت سموها: ” سنسعى على مدى اليومين القادمين لإحداث تغيرات جذرية في حياة الفتيات الأقل حظا في جميع أنحاء العالم والسماح لهن بتنمية وتطوير أنفسهن وأداء دورهن في مسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية.. وانطلاقا من مكانة دولة الإمارات عالميا في هذا المجال  وجهودها الانسانية المتواصلة لدعم البلدان النامية فإنني على ثقة بأن المشاركين في هذا الحدث سيدعمون مساعينا في تحقيق هذه المبادرة الهامة.”
ومقابل كل 3,500 خطوة يمشيها المشاركون سيتم التبرع بما يعادل تكاليف التعليم لمدة عام كامل لبرامج تعليم الفتيات من مؤسسة “دبي العطاء”، التابعة لمؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل المكتوم العالمية”.

ويمكن التطبيق الخاص بمنتدى المرأة العالمي في دبي مستخدميه من قياس عدد الخطوات التي يسيرونها ومتابعتها خلال المنتدى ويضع التطبيق أمام كل شخص هدف لتحقيقه يتمثل في إتمام 3,500 خطوة للمساهمة في تعليم فتاة لمدة عام كامل.
وسيتمكن المشاركون في المنتدى من متابعة عداد يتم تحديثه بشكل حي على شاشات منتشرة في أنحاء المنتدى تعرض المجموع الكلي للخطوات التي يسيرها جميع المشاركين الذين قاموا بتحميل التطبيق.

ولا تزال الفتيات في عدة مناطق من العالم تعاني تهميش تعليمهن لصالح الواجبات المنزلية.. ويتحمل بعضهن ثقل رعاية ودعم أطفال من عمرهن أو أصغر،في حين يضطر بعضهن إلى العمل بأجور منخفضة وأعمال شاقة لكسب الدخل.
وأظهرت الدراسات أن الفتيات في سن المراهقة اللواتي يستكملن دراستهن ويكتسبن مهارات حقيقية ستتاح لهن فرصة تحقيق دخل أكبر في المستقبل، والزواج في سن مناسب وإنجاب عدد أقل من الأبناء مع زيادة فرصة تمتعهم بصحة أفضل.. وعلى المدى البعيد تحمي التوعية الصحية للفتيات إصابتهن بفيروس نقص المناعة البشرية وخطر الاتجار بالبشر.

 وأطلقت “دبي العطاء” عددا من البرامج لتعليم الفتيات في الدول النامية والتي تشمل برامج في جنوب السودان وباكستان وموزامبيق والفلبين وملاوي.. وقامت ببناء وتجهيز مدرستين في جنوب السودان واستخدمت الحقائب المدرسية كحافز لزيادة نسبة التحاق الاطفال بالمدرسة في مقاطعة جوبا الواقعة في ولاية إكواتوريا الوسطى.

أما في باكستان فقد عملت “دبي العطاء” على تحسين فرص حصول الفتيات على التعليم الأساسي من خلال دعم المدارس والمجتمعات المحلية في محافظات بلوشستان والسند والبنجاب.

وفي موزمبيق أطلقت “دبي العطاء” برنامج AMOR والذي يهدف للاستثمار في الأعمال والأنشطة التي من شأنها أن تساعد على كسر الحواجز وبناء الأصول في عدة نقاط هامة في دورة حياة الفتاة بما في ذلك زيادة عدد المدارس الابتدائية التي تقدم برامج التعليم الابتدائي الشامل لتمكين الفتيات اللواتي توقفن أو تم استبعادهن من التعليم بسبب الزواج والحمل المبكر من الالتحاق بالتعليم في النظام الرسمي بالاضافة الى دعم المعسكرات التعليمية خارج المدرسة، والتي تسهم في تحسين نوعية التعليم والتغلب على عدم المساواة.

 أما في الفلبين فقد أطلقت “دبي العطاء” برنامجا يهدف إلى منح للفتيات منصة تمكنهن من التغلب على التمييز بين الجنسين وتحقيق النجاح على المستويين المهني والشخصي بما يعادل مستوى نجاح نظرائهن من الرجال في اثنتين من أفقر المحافظات هما “ماسبيت، وشمال سمر. /وام