كما تشمل الحملة هذا العام أيضاً بث عدد من الرسائل التوعوية الخاصة بالإتجار بالبشر عبر المحطات الإذاعية وذلك بثلاث لغات مختلفة هي العربية والإنجليزية والأوردو، وسيتم بثها على مدار 6 أشهر، وتتضمن كذلك رسائل توعوية وإرشادات مختلفة للتصرف في حال الوقوع كضحية للإتجار بالبشر، على مختلف وسائل التواصل الإجتماعي تويتر وفيسبوك وانستاجرام.
وقالت سعادة عفراء البسطي، مدير عام مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، أن إطلاق المؤسسة لحملتها الثانية لتوعية الفئات الأكثر عرضة للإتجار بالبشر تحت شعار “كن على وعي” يأتي في إطار الجهود المشتركة التي تبذلها مختلف الجهات المعنية في اللجنة الوطنية لمكافحة الإتجار بالبشر لتعزيز الوعي بهذه القضية.
وأشارت البسطي في هذا الإطار إلى أن عدد حالات ضحايا الإتجار بالبشر التي إستقبلتها المؤسسة خلال النصف الأول من العام الجاري بلغ 3 حالات من جنسيات مختلفة ليشهد إنخفاضاً كبيراً بنسبة 75% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
من جانبها قالت بدرية الفارسي، مدير إدارة البرامج والبحوث في مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، أن الحملة تركز على التعريف بالإتجار بالبشر ووسائله وأغراضه وكيفية تنفيذه، وسمات أكثر الفئات عرضة، والطرق التي يمكن أن يتم بها اصطياد الضحايا، وأخيرا كيف تحمي نفسك من الوقوع ضحية للاتجار بالبشر وكيف تتصرف إذا وقعت ضحية، وذلك بلغة مبسطة وعملية، والتأكيد على ضرورة الإتصال بخط المساعدة 800111 لطلب المساعدة أو الإستفسارات.
وأضافت أن الحملة التوعوية التي تنفذها المؤسسة يتم مراجعتها وتطويرها بشكل دوري، لتشمل عدد أكبر من الفئات الأكثر عرضة للإتجار بالبشر، وذلك من خلال إضافة المزيد من قنوات التواصل مع هذه الفئات، وتوفير النشرات التوعوية بلغات أكثر، حيث تم ترجمة النشرات لسبع لغات حتى الآن وشملت كل من(اللغة العربية والإنجليزية والبنغالية والأورد، والروسية والأندونيسية والفلبينية (التغالو).