كانت بدايتنا عام 2008 كمركز متخصص لاستقبال ضحايا الاتجار بالبشر. وبحلول 2020، توسعتي صلاحياتنا لتشمل رعاية وتأهيل وتمكين كل من يعانون من العنف والإيذاء.
مركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية – إيواء. كانت نشأتنا بفضل كرم وإنسانية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، بعد أن قدمت لنا الدعم المادي والمعنوي التي من شأنها أن تدعم عملنا في مساعدة وإيواء المحتاجين حتى اليوم.
نحن شبكة أمان للمحتاجين، وخاصةً النساء والأطفال. نقدم الدعم النفسي والاجتماعي ، وإعادة التأهيل، والخدمات القانونية والاجتماعية والصحية التزامًا بنموذج إيواء للرعاية الشاملة.
منذ أن بدأنا عملنا الإنساني، وفرت دُور الإيواء الخاصة بنا الدعم المباشر والرعاية اللاحقة التي تضمن حياة كريمة للمستفيدين.
نعمل مع السلطات المختصة لتوفير مأوى آمن للأشخاص الذين تعرضوا للعنف وسوء المعاملة. ويتعامل مركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية – إيواء مع كل حالة باحترام وإنسانية بما يتماشى مع مبادئ حقوق الإنسان المعتمدة دوليًا.
في دُور الإيواء التابعة لنا، نلبي احتياجات الأشخاص العاجلة للأمان، ونتطرق لجميع جوانب مشكلاتهم بما يتضمن الرعاية الطبية والحلول القانونية وغيرها.
قد يعاني الأشخاص الذين تعرضوا للعنف من اضطرابات ما بعد الصدمة والعديد من الأزمات النفسية، ومنا يأتي دور خدماتنا المتكاملة التي تعمل كوحدة واحدة للشفاء والتمكين.
يدعم النموذج الشامل للرعاية الخاص بنا الناجين من العنف على عدة مراحل حتى وصولهم للشفاء التام. وتعتبر إعادة التأهيل عنصرًا حاسمًا في رحلة الشفاء، حيث تساعدهم على تخطي تجاربهم الصعبة والانخراط في المجتمع من جديد. وتشمل خدمات إعادة التأهيل مجموعة واسعة من البرامج التعليمية والمهنية والترفيهية، التي تشمل التطريز والحرف اليدوية والفنون والموسيقى وتعلم اللغات. وتضمن خدمات الرعاية اللاحقة لدينا أمان الشخص وسلامته بعد الانتهاء من مرحلة إعادة التأهيل.
غرف استشارة متخصصة وتتميز بالسرية مع اختصاصيين مرخصين.
غرف للدراسة وللأنشطة، وأماكن خارجية للعب، وغرف لمشاهدة التلفزيون.
عيادة مصغرة مجهزة بالأدوات الطبية اللازمة وممرضة متاحة على مدار الساعة.
يتم تدريب الحراس والاختصاصيين الاجتماعيين والموظفين على بروتوكولات التعامل مع الأشخاص الذين سبق لهم التعرض للعنف، وهم يجيدون التحدث بالعديد من اللغات.
دُور الإيواء مجهزة بكاميرات مراقبة وطاقم أمن متوفر طوال الوقت.
يعمل الموظفون بالمناوبة على ضمان الالتزام بقواعد الرعاية والأمان.
يعتبر مركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية – إيواء جزءًا من نظام الاستجابة الشاملة والمنظمة في دولة الإمارات. من جانبنا، نستقبل الأشخاص المحالين إلينا من الجهات المختصة والشركاء المحليين والدوليين، بما في ذلك الشرطة والسفارات ودُور الإيواء الأخرى.
اعتمد مركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية – إيواء العلاج بالفن كعنصر مهم في برامج إعادة التأهيل الخاصة به. وتحت إشراف فنانين ومتطوعين مدربين، نساعد الأشخاص الناجين من العنف على التعبير عن أنفسهم لتسهيل طريقهم إلى التعافي التام. كما قمنا بعرض الأعمال الفنية التي ابتكرها الناجين بالتعاون مع مجموعة أبوظبي للموسيقى والفنون، وفنانين مثل جينيفر سيمون، التي حرصت على توجيه طاقم العمل خلال عملية وضع القطع الفنية في معرض «تعابيرصامتة».
استمر مركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية – إيواء في دعم ضحايا الاتجار بالبشر منذ عام 2008، والذي تم تجريمه بموجب القانون الاتحادي رقم 51 لعام 2006. وتدفعنا سياسة عدم التساهل المطلق في بلدنا تجاه الاتجار بالبشر، بالإضافة إلى تعزيز الدولة المتواصل لحقوق الإنسان، نحو استكمال مسيرتنا في مساعدة المعنّفين على عيش حياة كريمة.
مركز إيواء جزءر لا يتجزأ من شبكة واسعة من المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية، والمنظمات الاجتماعية والقانونية والصحية، التي تعمل معًا على مكافحة العنف وسوء المعاملة. لقد ضمنت شراكاتنا مع الجهات المحلية والدولية حصول الناجين من العنف على أفضل رعاية.
يرعى مركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية – إيواء الناجين حتى بعد مغادرتهم المركز، ونساعدهم على بدء حياة جديدة فنحن نؤمن بأن عملنا لا ينتهي إلا بعد عودة الأشخاص للانخراط في المجتمع بشكل فاعل، ولهذا نقدم لهم كل المساعدات الممكنة بما يشمل المساهمات المالية وتوفير السكن وتسهيل العودة الطوعية إلى البلد الأم عند الحاجة.
نحرص على التنسيق مع السلطات المعنية في بلدان الضحايا، أو أي دولة أخرى يمكنها أن تستقبله، ومن ثم البدء بالإجراءات القانونية لإعادته إلى البلد.