وأشاد معالي الدكتور قرقاش وأعضاء اللجنة بجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بإسهامها وعطائها الكبير في ساحات العمـل الخيري والإنساني وتبنيها للمبادرات المتميزة التي تخدم قطاعات كبيرة من الشرائـح الضعيفة وأصحاب الحاجات وبرعايتها ودعمها للأنشطة والفعاليات التي تهتم بالقضايا الإنسانية على امتداد قارات العالم.
كما أشاد معاليه وأعضاء اللجنة بدعم ” أم الإمارات ” لمراكز إيواء ضحايا الإتجار بالبشر منذ أن كانت فكرة حتى أصبحت واقعا معاشا لإيواء وإعادة تأهيل ضحايا هذه الجرائم الوافدة إلى الدولة والتقدير العالمي لهذا الدور الذي تقوم به المراكز برعاية سموها والدور الريادي للدولة في هذا المجال.
وقال معاليه ” المبادرات والمواقف الإنسانية الجليلة والكثيرة ميزت مسيرة العمل الإنساني لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك محليا وإقليميا ودوليا وأولته مساحة كبيرة من اهتمامها لما لذلك من تأثير على حياة الآخرين ولما فيه من تجسيد لقيم الرحمة والتكافل والتسامح التي يقوم عليها ديننا الحنيف وموروثنا الإنساني الذي غرسه فينا المغفور له تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه”.
وتم خلال الاجتماع مناقشة المذكرات الواردة من مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال ومراكز إيواء بشأن قرار اللجنة الوطنية للإتجار بالبشر حول وضع آلية بين الجهات المعنية في الدولة لتحديد الضحايا المحتملين وقد تم تشكيل اللجنة لوضع التصور النهائي وإجراء التنسيق المطلوب في هذا الشأن.
واستعرضت اللجنة في اجتماعها كيفية إيجاد الآليات التي تحدد بها الإجراءات المطلوبة وسلطة اتخاذ القرار في حالة رغبة ضحايا الإتجار بالبشر خاصة ممن لم يبلغوا سن الرشد في أن يتم توفير وطن بديل لهم لأسباب قد يكون من ضمنها أن المتاجرة بهم قد تمت من أحد أفراد الأسرة.
كما ناقش الاجتماع التطورات المتعلقة بدبلوم مكافحة جرائم الاتجار بالبشر الذي ينظم بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة دبي والمعهد القضائي في دبي.
وتقدم أعضاء اللجنة بالشكر للجهود الكبيرة التي تقدمها القيادة العامة لشرطة دبي والمعهد القضائي في دبي لتدريب طلبة الدفعة الأولى من دبلوم مكافحة الإتجار بالبشر والذي يعد الأول من نوعه ويهدف إلى تخريج جيل من العاملين المؤهلين والمدربين وفق أفضل المعايير العالمية للتعامل مع هذا النوع من الجرائم. /وام