وأضاف أن الأطفال والشباب والمهاجرين واللاجئين أكثر عرضة للوقوع ضحايا للاتجار بالبشر، أما النساء والفتيات فيستهدفن بلا هوادة.
مقررة الأمم المتحدة المعنية بقضية الاتجار بالبشر ماريا غرازيا جيامارينارو، شددت على ضرورة أن تعمل الدول بأنحاء العالم لتعزيز جهود منع الاتجار والتصدي له.
وقالت إن الكثيرين ممن يقعون ضحية للاتجار بالبشر، من المهاجرين بمن فيهم اللاجئون وطالبو اللجوء، الذين قرروا ترك ديارهم لأسباب مختلفة مثل الصراعات والكوارث الطبيعية والاضطهاد والفقر المدقع.
وذكر بيان صحفي صادر عن الخبيرة الدولية أن المهاجرين، في المناخ السياسي السام الحالي المناهض للهجرة، غالبا ما يتهمون بأنهم تهديد فيما أنهم يساهمون في ازدهار دولهم المضيفة التي يعملون ويعيشون فيها.
وفي هذا السياق، عادة ما يساء استخدام محاربة الاتجار بالبشر لتبرير سياسات فرض القيود على الهجرة، كما قالت المقررة الخاصة مضيفة أن التصدي لكراهية الأجانب والنهج العنصري والتمييز والعنف، هو واجب أخلاقي يمكن للجميع القيام به.