ونصت الاتفاقية على قيام غرفة أبوظبي بتقديم دعم مالي لبرامج ومبادرات مراكز إيواء لمدة ثلاثة أعوام. وأشاد المهيري بالجهود التي تبذلها مراكز إيواء لتوفير المأوى والحماية والمساعدة للنساء والأطفال ضحايا الاتجار بالبشر والعنف، بالإضافة إلى توفير الاستشارات وتسهيل عمليات ترحيل الضحايا بشكل آمن أو احتوائهم من جديد .
وأكد أن دعم الغرفة المادي والمعنوي لأنشطة ومراكز إيواء يأتي في إطار حرصها على القيام بمسؤوليتها الاجتماعية على أكمل وجه من خلال دعمها ورعايتها للعديد من المؤسسات والأنشطة والفعاليات التي تنظمها المؤسسات الخاصة والدوائر التي ترعى العمل الذي يخدم كافة فئات وشرائح المجتمع.
وأشار إلى أن الغرفة ساهمت خلال السنوات الماضية بتقديم الدعم المادي والمعنوي لهذه المؤسسات في إطار إستراتيجيتها وسياستها الرامية لتطوير مسؤوليتها ودورها الاجتماعي، وكذلك تأكيداً لمبادئ راسخة في تاريخ الغرفة العريق الذي يعتمد على أن العمل التجاري والخدمي لا تكتمل دائرة المنافع منه وبه بدون الاهتمام بالأنشطة المجتمعية ورعاية ودعم المؤسسات ذات النفع العام التي تخدم العديد من الفئات في المجتمع والتي لها مساهمات واضحة في عملية التنمية الاقتصادية الشاملة بالدولة.
من جهتها، أكدت سارة شهيل مدير عام مراكز إيواء أن دعم غرفة تجارة وصناعة أبوظبي المادي له مردوده الفعال لمراكز إيواء وأن استعداد الغرفة لرعاية أية برامج وأنشطة للمراكز يؤكد الإيمان العميق برؤية ورسالة وأهداف المراكز التي تسعى لتحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة في خلق مجتمع مستقر ينعم مواطنوه والمقيمون على أرضه بالسلام والأمن والاطمئنان.