وأكدت شهيل على الأهمية القصوى لقانون حقوق الطفل «وديمة» الذي تنص بنوده على معالجة الكثير من التصرفات والسلوكيات الخارجة عن عرف المجتمع وتقاليده لينشأ الطفل في بيئة مؤهلة وسليمة للنواة الأولى للمجتمع.
وقالت إن الأسرة هي عماد المجتمع وصلاح شؤونها وتدبير أمرها في غاية الأهمية لكونها الحاضنة الأولى للطفل، مؤكدة أن الأسرة هي القاعدة الأساسية لبناء المجتمع.
جاء ذلك على هامش ورشة عمل العصف الذهني التي عقدت في أبوظبي بحضور أعضاء اللجنة الدائمة للرعاية اللاحقة ونخبة من المختصين من الأكاديميين والإعلاميين لوضع اختصاصات ومبادرات للجنة الدائمة للرعاية اللاحقة، وأهم التحديات التي قد تقابلها في مجال عملها مستقبلاً.وتحدث العديد من المشاركين على ضرورة وضع الضوابط، وتحديد آليات العلاقة مع الشركاء الاستراتيجيين ونوعية الصلاحيات التي تحتاجها اللجنة لتحقيق أهدافها، وقدم المشاركون أهم خبراتهم في القطاعات المختلفة التي ينتمون لها سواء كانت هذه القطاعات تعليمية أو صحية أو اجتماعية أو تأهيلية.