وقال مدير جامعة زايد، الدكتور رياض المهيدب “إن بث روح العطاء و رد الجميل للمجتمع، وتحسين حياة المساكين، يتماشى مع مضمون الأهداف الرئيسية لاستراتيجيات جامعة زايد، مضيفاً أن الطالبات أظهرّن مصلحة قوية في المسؤولية الاجتماعية، ومشاريع التعلّم من خلال الخدمة العامة”.
توعية
وقالت الطالبات اللواتي أطلقن المبادرة، وهن من الطالبات الجدد في كلية إدارة الأعمال “لقد اخترنا (إيواء) لخلق مزيد من الوعي حول أولئك الذين يتعرضون أخطار الاتجار بالبشر، والتنبيه إلى ضرورة توفير الحماية طويلة المدى لهم منه، وتعزيز المعرفة حول الإنسان جرائم الاتجار بالبشر، مشيرين إلى أن المبادرة تهدف أيضاً لجمع التبرعات، التي سوف يتم تخصيصها لشراء لوازم الحياكة والسباحة والأدوات الرياضية، من أجل أولئك الضحايا في مركز إيواء”.
وقالت المنسق الإعلامي في إيواء، مروة الحسيني “نحن نعتقد بأن الفن لديه القدرة على التعبير عن الأفكار والمشاعر، التي لا يمكن التعبير عنها بالكلمات، ومن هنا فإنه يساعد ضحايا الاتجار بالبشر، على استعادة الثقة واحترام الذات، وتطوير نظرة إيجابية للحياة”.
وأضافت الحسيني إن “هذه ليست المرة الأولى التي تبادر فيها طالبات جامعة زايد إلى مساعدة ضحايا الاتجار بالبشر، فقد سبق وأن قاموا بحملة لجمع التبرعات، واشترين بحصيلتها ماكينات حياكة للضحايا، وقمن أيضاً بتدريبهن وتزويدهن ببعض المهارات التي تنمي فرص عمل أفضل لهن، وتساعد على دعم ثقتهن بأنفسهن”.