29 يوليو 2016

شرطة دبي ومؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال تطلقان مبادرة “حمايتكم…سعادتنا”

واكد العميد الدكتور محمد عبد الله المر مدير الإدارة العامة لحقوق الإنسان بشرطة دبي أن الإمارات من الدول الرائدة في مجال محاربة جرائم الاتجار بالبشر من خلال جملة من الحملات والمبادرات والقوانين الصارمة والرادعة لكل من يتجرد من إنسانيته ويتاجر بالآخرين، مشيرا إلى أن قضية الاتجار بالبشر قضية وطنية تتصدر قائمة جدول أولويات القيادة الرشيدة لحكومة دولة الإمارات.

وقال العميد المر أن هذه المبادرة تتوافق مع الركائز الأساسية التي اعتمدتها اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر والمتمثلة في الوقاية والمنع والملاحقة القضائية والعقاب وحماية الضحايا وأخيرا تعزيز التعاون الدولي.. لافتا إلى أن مبادرة “حمايتكم…سعادتنا” تحقق السعادة للمواطنين والمقيمين على أرض الإمارات بتعزيز شعورهم بالأمن والأمان وحمايتهم من أي استغلال غير إنساني إلى جانب زيادة وعيهم بصور وأشكال الاتجار وأساليب المجرمين وكيفية استدارجهم للضحايا الأمر الذي يقلل من نسبة هذه الجرائم.

من جانبها قالت سعادة عفراء البسطي المديرة العامة لمؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال عضوة المجلس الوطني الاتحادي إن الإمارات أصبحت تحتل مركزا عالميا متقدما في مجال مكافحة الإتجار بالبشر بعد النجاحات الكبيرة التي حققتها خلال السنوات الماضية بفضل إهتمام ودعم القيادة الرشيدة بهذه القضية وهو ما يعزز مكانتها كواحة أمان وتنمية تعلي القيم الإنسانية وتصون حقوقهم.

وأضافت أن إطلاق هذه المبادرة يعكس حجم الإهتمام الذي يحظى به الإنسان في مجتمع الإمارات ويجسد رؤية القيادة الرشيدة بأن يكون هدف جميع الجهات العاملة في الدولة هو تحقيق سعادة الإنسان والتي تبدأ بتعزيز شعورهم بالأمان والاستقرار وتوفير الحماية والتوعية الكافية لهم للوقاية من كافة أشكال الاستغلال الدخيلة على مجتمعنا.

وأوضح المقدم الدكتور سلطان الجمال مدير مركز مراقبة الاتجار بالبشر بالإدارة العامة لحقوق الإنسان بشرطة دبي أن المبادرة تستهدف أربع فئات هم الضحايا والشهود والعاملين في مجال مكافحة جرائم الاتجار بالبشر والمجتمع برمته.. ذاكرا ستة برامج يستهدف كل منها فئة من تلك الفئات سيتم إطلاقها بالتعاون مع ملاك المبادرات واللجان المشتركة المتفق معها وفقا لكل برنامج ضمن المبادرة.
وأكد إن الإمارات تبذل جهودا جبارة لمكافحة هذه الجرائم على اختلاف صورها وأشكالها.. مشيرا إلى ضرورة تعاون كافة الدول لمحاربة هذه الجريمة العابرة للقارات ومكافحتها بدءا من حملات الوقاية والتوعية تفاديا للوقوع ضحية للعصابات الدولية.