وأوضح العميد المر أن هذه الخدمة الذكية تسمح بتقديم البلاغات سواء من الضحايا أو من أي شخص يشتبه في وقوع تلك الجرائم الأمر الذي يتيح لرجال البحث والتحري الوصول إليهم ومساعدتهم وتقديم الدعم المادي والنفسي والصحي والقانوني لهؤلاء الضحايا من الذكور والإناث والأطفال.
وأكّد العميد المر أن الجهود الحثيثة التي تبذلها القيادة أدت إلى تراجع عدد قضايا الاتجار بالبشر في دبي ويعود ذلك إلى مجموعة من الخطط التي اعتمدتها شرطة دبي متمثلة في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية والإدارة العامة لحقوق الإنسان بتدريب وتأهيل كافة العاملين بذات المجال في الأجهزة الحكومية الأهلية والخاصة، ووضع آليات مشتركة متكاملة للحد منها، إضافة لاعتماد مجموعة من الدراسات التي تحلل الجريمة.
من جانبه، أشار العقيد الدكتور سلطان الجمال، مدير مركز مراقبة جرائم الاتجار بالبشر، إلى أنهم حريصون على فتح كافة وسائل التواصل بين شرطة دبي والجمهور لتقديم البلاغات سواء حضوريا أو عن طريق الهاتف أو الخط الساخن للمركز أو الفاكس أو البريد الالكتروني، واليوم تنضم خدمة المساعدة عبر التطبيق الذكي إلى مجموع الوسائل التي توفرها الشرطة لتيسير مهمة وصول الضحايا إليها، إلى جانب توزيعهم 1000 كتيب توعوي على كافة مراكز شرطة دبي.
واستعرض تفاصيل التبليغ وطلب المساعدة موضحا أن البرامج والمبادرات التي تطرحها شرطة دبي على الدوام تأتي بثمارها وتعطي نتائج إيجابية، ومن تلك البرامج، برنامج “نعتني بضحايا الاتجار بالبشر” والذي يعنى بتقديم العناية والرعاية لمن وقعوا ضحية لتلك الجرائم ورعايتهم نفسيا واجتماعيا وحفظ حقوقهم القانونية، كذلك برنامج “لست وحدك” الذي يعنى بمساعدة الضحايا ممن هم خارج مراكز إيواء ولديهم أقارب يعيشون داخل الدولة، وبرنامج “حمايتكم…سعادتنا” الذي يهدف إلى إسعاد الضحايا وزيادة توعيتهم تجاه هذه الجرائم، وجعلهم سفراء للقضيّة في بلدانهم.
يذكر ان مركز مراقبة جرائم الاتجار بالبشر في الإدارة العامة لحقوق الإنسان بشرطة دبي يشرف على التطبيق بالتعاون مع الإدارة العامة للخدمات الذكية بشرطة دبي.