ومن ناحية أخرى أكد اللواء الركن عبيد الحيري سالم الكتبي نائب القائد العام لشرطة أبوظبي أهمية جهود الدولة في وضع التشريعات وإنفاذ القوانين التي تحد من جرائم الاتجار بالبشر. وقال ان الإمارات من أوائل الدول التي أدركت مبكرا حجم المعاناة الإنسانية التي يواجهها المتأثرون وضحايا هذه الجرائم الوافدة وأصدرت القوانين التي تجرم مرتكبيها وتصون كرامة ضحاياها.
وأشاد بجهود سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس هيئة الهلال الأحمر في توفير الرعاية و الحماية لضحايا الاتجار بالبشر.. مشيرا في هذا الصدد إلى القرار الذي أصدره سموه مؤخرا و الذي يقضي بإنشاء مراكز إيواء بالدولة للنساء والأطفال ضحايا الاتجار بالبشر، مؤكدا على أن القرار يعزز جهود الدولة في توفير الحماية للضحايا و العمل على تحسين ظروفهم الإنسانية.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد اليوم بمقر ديوان سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان بحضور سعادة صنعا درويش الكتبي رئيس مجلس إدارة مراكز إيواء ضحايا الاتجار بالبشر وعدد من أعضاء مجلس الإدارة وقيادات من وزارة الداخلية و القيادة العامة لشرطة أبو ظبي .
من جانبها أشادت صنعا الكتبي بالدور المتميز الذي تضطلع به وزارة الداخلية بقيادة الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وزير الداخلية لحماية مجتمع الدولة من الجرائم الوافدة وتعزيز دور الشرطة المجتمعية في مجال المكافحة وإشراك أفراد المجتمع في جهودها الوقائية .وقالت “إن المرحلة القادمة ستشهد مزيدا من التعاون و التنسيق بين الوزارة ومراكز الإيواء لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة في تيسير سبل حياة الضحايا وتحسين ظروفهم الإنسانية”. و تم خلال الاجتماع بحث مجالات التعاون و التنسيق بين الجانبين لتحقيق أهداف مراكز الإيواء وتعزيز قدرتها للقيام بدورها كاملا تجاه الضحايا.