ويندرج في هذا الإطار بناء القدرات الذاتية للكوادر الإماراتية لمعالجة قضايا اللجوء لما له من بالغ الأثر في تعزيز دورها وزيادة فعالياتها لتحقيق أهدافها الإنسانية والسلمية في مجال تأمين الحماية الدولية لضحايا الاتجار بالبشر والذين يقعون ضمن ولاية المفوضية. وثمنت كادكوي دور الإمارات المتنامي في تحسين الحياة وصون الكرامة الإنسانية والتي أكدت عليه المقررة الخاصة المعنية بالاتجار بالبشر لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس الأول، في إطار بعثة لتقييم الجهود الراهنة في مكافحة الاتجار بالبشر، مشيرة إلى أن ذلك يضع عليها مسؤوليات كبيرة للاضطلاع بالمزيد من الجهود لتخفيف معاناة البشرية. كما قدمت الشكر لسارة شهيل المديرة التنفيذية للمراكز لجهودها الفعالة لجعل “إيواء” اسما مرموقا في العمل الجاد في مجال مد يد العون لتخفيف معاناة ضحايا الاتجار بالشر والارتقاء بها إلى المستوى الدولي، منوهة بالجهود التي بذلها فريق عمل مراكز إيواء في أبوظبي لتنظيم هذه الورشة التي تشكل علامة مضيئة على التعاون بين الأمم المتحدة والإمارات. وألقت شهيل كلمة في افتتاح الورشة قالت فيها إن التعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين يأتي ضمن مبادرات المراكز من أجل رفع كفاءة العمل لمساعدة الضحايا بصورة أكثر فعالية مع وجود هذه التحديات التي يواجهها المجتمع لمحاربة هذه الجريمة النكراء التي يتخذ مجرموها طرقا متغيرة لجذب الضحايا واستغلالهم.