03 أكتوبر 2012

ست أوروبيات متورطات في قضيتي اتجار بـ 3 فتيات

وأضافت أن العاطلة استقبلتها في المطار، ونقلتها إلى شقتها، وهناك أبلغتها أنها ستعمل في الرذيلة حيث رفضت، فأقدمت على حجز جواز سفرها، وهددتها بالقتل إذا لم ترضخ للعمل، مشيرة إلى أنها استطاعت برفقة الفتاة الثانية الهرب من الشقة ليلاً، عن طريق نافذة الغرفة، حيث ربطتا شرشف سرير، وتمكنتا من النزول بواسطته .
 
أما القضية الثانية، فقد اتهمت النيابة العامة 4 أوروبيات، تتراوح أعمارهن بين 43 و64 عاماً، أمام محكمة الجنايات، بارتكاب جريمة الاتجار بالبشر، حيث انتهزن ظروف المجني عليها »د .ل”، وحاجتها للعمل، وقمن بجلبها إلى الدولة للعمل في الرذيلة لصالحهن .
 
وبينت النيابة العامة أن المتهمات قمن بواسطة الاحتيال والخداع بإيهام الضحية بتوفير فرصة عمل جيدة لها في أحد الفنادق بدبي لقاء مبالغ طائلة وحوافر بقصد استغلالها جنسياً، حيث حجزن الضحية وهددنها بتسليمها لعصابة لقتلها إذا لم تعمل في الرذيلة .

 

وقالت المجني عليها في إفادة قدمتها في تحقيقات النيابة العامة إنها كانت تعمل في بلدها مع شركات متخصصة بالتسويق عبر الإنترنت، ولم يكن يتجاوز دخلها خلال 6 أشهر 200 دولار أمريكي، ما دفعها للبحث عن عمل جديد .

وأشارت إلى أنها قرأت إعلاناً حول توفر فرصة عمل راقصة في دبي، فتحدثت مع المتهمة الأولى، واتفقتا على السفر إلى الدولة، مبينة أنها جاءت برفقتها بناء على عقد عمل وقعته لمدة 3 أشهر كراقصة في مطعم فندق، مع توفير سكن خاص لها وراتب .

 

وأكدت أنه فور وصولها إلى شقة المتهمة الأولى، شاهدت عدة فتيات، وعلمت حينها أنها ستعمل في الرذيلة، حيث هددت بتسليمها إلى عصابة معروفة في بلدها لقتلها . وأشارت إلى أنها بدأت في البكاء، وامتنعت عن الأكل، والشرب والكلام، حيث تم حجزها في غرفة، ثم نقلت لشقة، وهناك حاولت الانتحار، لكنها لم تتمكن من ذلك، مبينةً أنها عملت في الرذيلة بهدف التعرف إلى شخص يساعدها على التخلص من المصيبة التي وقعت فيها، وفعلاً ساعدها أحد الأشخاص على التواصل مع الشرطة عبر موقع إلكتروني، وتم إنقاذها .