10 مارس 2015

رواق الفكر يناقش دور الفن في حياة اللاجئين

بدورها تطرقت نيكولا لي، مديرة «ستارت» المنظمة غير الربحية التي أسستها دبي آرت ومؤسسة المداد، إلى عملهم مع المهجرين في سوريا ولبنان وغيرهما من البلدان، مستخدمين الفن كوسيط للتعبير عن المأساة والواقع. وأكدت بالقول: «كان من المذهل أن نلمس النتائج على أرض الواقع. فقد استطاع كثيرون، ومن بينهم نسبة كبير من الأطفال اليتامى ومن ذوي الاحتياجات الخاصة، تخطي المصاعب والعقبات والتفاعل مع نظرائهم ومع المتطوعين، بفضل الفن الذي قدم لهم علاجاً فاعلاً وجيداً».

 

وأوضح مايواند جابرخيل المدير العام لمجلس مشروع فاطمة بنت محمد، أن عملهم المعني بإنتاج سجاد وتطوير مجتمعي في أفغانستان، حوّل التراث الأفغاني لثقافة وفن. واستطاع أن يحمي الكثير من العائلات الأفغانية من آثار الحروب والنزاعات الراهنة.