وأشارت البسطي إلى أن المؤسسة قامت مؤخراً بزيادة عدد قنوات التبرع الإلكتروني لمساعدة ضحايا العنف والإتجار بالبشر من النساء والأطفال الذين يستفيدون من خدماتها داخل الدولة وذلك بعد تدشين صفحتها الرسمية على منصة “جست جيفينج” والتي تهدف لجمع التبرعات لخدمة القضايا الإنسانية.
وأكدت مدير عام مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال أن المنصة الجديدة تفتح المجال أمام الأشخاص الراغبين بتقديم الدعم لضحايا العنف في إطار فردي سواء من خلال التبرّع المباشر أو المساهمة في حملات جمع التبرعات لخدمة قضايا المرأة والطفل المرتبطة بعمل المؤسسة.
وقالت ان هذه الخطوة ستفتح المجال أمام ملايين الأفراد والجهات المشتركين في منصة “جست جيفينج” حول العالم والمهتمين بجمع التبرعات لخدمة القضايا الإنسانية والإجتماعية للتعرف على جهود المؤسسة في إيواء ورعاية ضحايا العنف بمختلف أنواعه ودعم مشاريعها المختلفة.
وأكدت البسطي أن جميع التبرعات التي تحصل عليها المؤسسة تخضع لإشراف دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري كما يتم إجراء دراسة إجتماعية شاملة ودقيقة لكافة الحالات التي تتقدم بطلب للحصول على خدمات المؤسسة لضمان وصول المساعدة لمستحقيها.