15 أبريل 2011

خط ساخن للإبلاغ عن ضحايا الإتجار بالبشر يعمل بعدة لغات

وقالت سارة شهيل المديرة التنفيذية لمراكز إيواء أن الخط الساخن  يخدم جميع إمارات الدولة وقد تم تركيبه بالتعاون مع إدارة حقوق الانسان بوزارة الداخلية حيث وفرت أحدث أجهزة الخط الساخن وتم تركيبها في مقر المراكز فيوأوضحت المديرة التنفيذية لمراكز إيواء أنه تم تدريب “4” موظفات للعمل على الخط الساخن وهن يجدن عدة لغات تشمل العربية والانجليزية والروسية والأوردو والفلبينية والبنغالية ويجري العمل على إضافة متحدثات بلغات أخرى في المستقبل القريب، مشيرة الى أنه تم عقد ورشة عمل تدريبية لموظفات الخط الساخن على يد متخصصين من تركيا وذلك بالتنسيق مع منظمة الهجرة الدولية. وأشارت الى عدة حملات تم تنظيمها عن الخط الساخن للمراكز من خلال الحملة التي نظمتها اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر وذلك في نوفمبر 2010 حيث تم توزيع منشورات توعوية بالقانون الاتحادي 51 لسنة 2006 الخاص بالاتجار بالبشر كما تم وضع الرقم الخاص بالخط الساخن للمراكز في كل من مطاري أبوظبي والعين وجاري حاليا العمل بتوزيع الإعلان عن الخط الساخن في كافة مطارات الدولة.

وأكدت سارة شهيل أن الخط الساخن يعمل بعدة لغات لتشجيع المزيد من الضحايا على الإفلات من براثن الاستغلال واللجوء إلى المراكز، مشيرة إلى أن الامارات تعتبر من أوائل الدول التي أدركت مبكرا حجم المأساة الإنسانية التي يواجهها الضحايا وأصدرت القانون الاتحادي رقم /51/ لسنة 2006 في شأن مكافحة الاتجار والمكون من 16 مادة عقوبات صارمة ضد مجرمي الاتجار بالبشر تتراوح بين السجن لمدة عام أو السجن مدى الحياة وأنشأت اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر ووضعت استراتيجية وطنية متكاملة.