25 أكتوبر 2015

حملة توعوية لمكاتب العمالة المنزلية بشأن مكافحة الاتجار بالبشر

وتأتي أهمية الحملة من خلال دراسة بلاغات جرائم الاتجار بالبشر المقيدة في سجلات شرطة دبي في الأعوام الأخيرة حيث لوحظ أن بعض ضحايا جريمة الاتجار بالبشر من فئة العمالة المنزلية من الإناث اللاتي تم استقدامهن عبر مكاتب ووكالات توريد العمالة ونتيجة هروبهن من منازل كفلائهن تم استغلالهن من قبل بعض ضعفاء النفوس في ممارسات جنسية وبعضهن تم التغرير بهن في بلدانهن واستقدامهن من خلال وسطاء مرخصين في الدولة وفور وصولهن تم اكراههن على ممارسة الجنس وأدى ذلك لانهيارهن جسدياً ونفسياً وانتهى بانتهاء حياتهن الوظيفية وفي المقابل.

 

وحسب إحصائيات شرطة دبي فان عدد الفئات المساعدة المنزلية من إجمالي ضحايا الاتجار بالبشر في السنوات الاخيرة انخفض وفقا لما رصد في عام 2010 وكان عدد الضحايا 61 ضحية من ضمنهن 24 خادمة ووصل عدد الضحايا في 2014 إلى 6 ضحايا ثلاثة منهن خادمات.

 

وتتبنى الحملة عدة فعاليات منها إقامة محاضرة توعوية تثقيفية لمشرفي مكاتب توريد العمالة المنزلية في دبي وطباعة وتوزيع مطبوعات توعوية على جميع مكاتب توريد العمالة المنزلية في دبي وزيارات ميدانية لمكاتب توريد العمالة المنزلية للاطلاع على أفضل الممارسات والوقوف على السلبيات لمعالجتها.  وتتضمن الحملة دعوة لمشرفي مكاتب توريد العمالة المنزلية للمشاركة في الدورات التي تنظمها القيادة العامة لشرطة دبي وتنظيم مؤتمر دولي يعنى بمكاتب توريد العمالة واستقدام الفئات المساعدة.

 

وقد حدد عاما 2015 و2016 لتنفيذ الحملة في مكاتب توريد واستقدام الفئات المساعدة في دبي من خلال مشرفي مكاتب استقدام العمالة المنزلية وتنفذ الحملة من خلال الشراكة بين اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر والقيادة العامة لشرطة دبي والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب ودائرة التنمية الاقتصادية ووزارة العمل.