وأشار إلى انه تم توقيع اتفاقية تعاون بين الإمارات واليونيسيف مؤخرا لرصد وتسجيل الركيبة وإعادتهم إلى دولهم ودمجهم في مجتمعاتهم وتأهيلهم اجتماعيا ونفسيا وتربويا. مؤكدا أن قسم متابعة سباقات الهجن يواصل الإشراف على مراقبة ميادين السباقات الموجودة في الدولة للتأكد من التزامها بالقوانين والأنظمة.
وقد ترأس اللواء سيف عبدالله الشعفار الاجتماع التنسيقي الثالث لمشروع حماية الأطفال المستخدمين في سباقات الهجن بين وزارة الداخلية بدولة الإمارات العربية المتحدة ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» والذي عقد صباح أمس ويستمر لمدة يومين وذلك في نادي ضباط الشرطة بأبوظبي.
من جهته أعرب الدكتور عمر عابدي المدير الإقليمي لليونيسيف للشرق الأوسط وشمال إفريقيا عن الفخر والاعتزاز بهذا الانجاز الذي تحقق وقال: «لا يسعنا ونحن نجتمع من جديد هنا في هذه المناسبة المهمة إلا أن نفخر بالإنجازات الكبيرة التي حققناها في فترة قصيرة نسبيا».
وأشاد بالدور القيادي الذي اضطلعت به الإمارات العربية المتحدة في حملة القضاء على الاتجار بالأطفال «كما أعرب عن التقدير الكبير إلى قادة الإمارات العربية المتحدة الملهمين الذين جعلوا هذا المشروع وعداً طويل الأجل بحماية وتطوير الأطفال المتضررين».