وقال المنصوري أن رجال الفريق نجحوا خلال متابعتهم لهذه القضية من إنقاذ واحدة من المجني عليهن من براثن هذه العصابة، مبينا أنها في الثانية والعشرين من عمرها ومن جنسية أوروبية كانت العصابة استقدمتها تحت تلك الذرائع الكاذبة ومن ثم تم بيعها لإحدى السيدات التي احتجزت جواز سفرها وأرغمتها على ممارسة الرذيلة مع الرجال. وقال العميد المنصوري في رده على سؤال أن شرطة دبي تواصلت بعد إنقاذ المجني عليها من براثن هذه العصابة مع المركز الدولي لحقوق المرأة في موطنها المختص برعاية ومتابعة قضايا الاتجار بالبشر، مشيرا إلى أنه تم إبلاغ هذا المركز بأن القيادة العامة لشرطة دبي متمثلة في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية نجحت بتخليصها وتأمين مكان لرعايتها في مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال لاحتضانها وتوفير الاهتمام المناسب لها ودعم قضيتها أمام المحاكم المحلية لينال المجرمين الذين قاموا بإجبارها على ممارسة الدعارة الجزاء المناسب وفقا لقانون دولة الإمارات في مكافحة الاتجار بالبشر.