وأكد الحمادي على تتضافر الجهود بين الجهات المعنية سواء حكومية او مجتمع مدني من أجل محاربة الجرائم ذات الطابع الدولي، كجريمة الاتجار بالبشر وغيرها من الجرائم التي باتت تهدد مجتمعاتنا العربية.
وقدم الحمادي شرحاً وافياً عن أهداف وأنشطة وبرامج لجان الجمعية مسلطاً الضوء على لجنة مكافحة الاتجار بالبشر وآلية استقبال الحالات والتعامل معها وتأهيلها نفسياً ومعنوياً بالتعاون مع الجهات المختصة بإيواء الضحايا لحين عودتها إلى بلدها الأم.
كما شكر الحمادي وزارة الخارجية على حرصها واهتمامها بزيارة الوفود الرسمية المعنية بحقوق الإنسان لمقر جمعية الإمارات، وهذا يدل على ثقتها الكبيرة بدور الجمعية وأنشطتها في خدمة وتوعية المجتمع.