وقدمت المديرة التنفيذية لمراكز الإيواء خلال الزيارة شرحاً لأهداف ورؤية ورسالة المركز واستعرضت الفئات المستفيدة والخطوات المتبعة لتأهيل الضحايا وبرامج الدمج وسبل توفير الرعاية النفسية والصحية والقانونية للضحايا وتحدثت عن دور المركز، مشيرةً إلى أنه يهدف إلى تحقيق رسالة إنسانية قوامها حماية النساء والأطفال ضحايا الاتجار بالبشر والاستغلال الجنسي وضمان احترام إنسانيتهم والتخفيف من معاناتهم.
وقالت: يسعى المركز على وجه الخصوص لتوفير المأوى المناسب للنساء والأطفال، وتقديم أوجه الرعاية الاجتماعية والقانونية والنفسية والطبية والتعليمية والمهنية للذين يتم إيواؤهم بالمركز، بالإضافة إلى تنفيذ برامج توعية وتأهيلية لدمج النساء والأطفال مع أقرانهم في مجتمعاتهم المحلية أو في أوطانهم وتنفيذ برامج التدريب والتعريف بالحقوق والواجبات، وتلبية احتياجات النساء والأطفال الذين يتم إيواؤهم وحل مشاكلهم وحماية حقوقهم، إلى جانب مساعدة الضحايا في مراحل التحقيقات لدى الشرطة وأمام المحاكم وتأمين حق الدفاع عنهم، ودعم الضحايا في العودة الآمنة إلى أوطانهم لجمع شملهم.
وقالت: إن إنشاء هذه المراكز يعمل على حماية الأمن الوطني وإيجاد مجتمع آمن ومستقر ويفي بالالتزام الأخلاقي والإنساني للدولة تجاه هؤلاء الضعفاء.
وأكدت سارة شهيل أن مبادرات القيادة الرشيدة تعزز جهود الدولة واستراتيجيتها في مكافحة الاتجار بالبشر وتحد من تفاقم معاناة ضحايا هذا النوع من الجرائم الوافدة إلى الدولة، وشددت أن دولة الإمارات تولي أهمية كبيرة لمكافحة جرائم الاتجار بالبشر عبر وضع القوانين والتشريعات التي تحد من تفاقمها، وقالت: إن مراكز الإيواء في الدولة تجد الدعم والمساندة من القيادة الرشيدة وأعرب الجانبان عن أملهما في توطيد علاقات التعاون لمساندة حقوق الإنسان وخاصة قضايا النساء والأطفال.