وقالت سموها في تصريح لها بهذه المناسبة إن اعتماد المجلس هاتين الاستراتيجيتين جاء انطلاقا من اهتمام القيادة الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ” حفظه الله ” وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ” رعاه الله ” وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو حكام الامارات بالمرأة والأم الإماراتية وأبنائها الأطفال الذين هم عماد المستقبل.
و أوضحت ” أم الامارات ” أن الاستجابة السريعة من قبل الدولة واعتمادها الاستراتيجية الوطنية للامومة والطفولة والخطة الاستراتيجية لتعزيز حقوق الطفل ذوي الإعاقة تدل على اهتمامها بهاتين الفئتين الهامتين في المجتمع وضرورة فتح المجال أمامهما للانطلاق نحو المستقبل بكل ثقة واقتدار.
و أشادت سموها بالجهود التي بذلها المجلس الأعلى للأمومة والطفولة في اعداد هاتين الاستراتيجيتين بالتعاون مع مكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف ” لتكونا مرجعا أساسيا لصانعي القرار في مجال الطفولة في دولة الإمارات العربية المتحدة ومساهما رئيسيا في بناء بيئة تزدهر فيها قدرات الأطفال واليافعين.
و ثمنت دور المجلس الأعلى للأمومة والطفولة أيضا في التنسيق بين الجهات الاتحادية والمحلية في الدولة في الأمور المتعلقة بقضايا المرأة والطفل كونه المظلة التي ترعى شؤونهما.
و دعت سمو الشيخة فاطمة .. المرأة والأم الإماراتية إلى تنفيذ هذه الاستراتيجية والخطة الخاصة بالأطفال ذوي الإعاقة وتطبيقها بأسرع ما يمكن واستغلال الفرصة المتاحة لها من الدولة لتحقيق كل ما تصبو إليه.