وقدم العقيد خبير حمد راشد الزعابى نائب مدير إدارة التحقيق الاتحادي بالإدارة العامة للشرطة الجنائية الاتحادية في وزارة الداخلية، ورقة عمل تناول فيها دور العناصر الشرطية في كيفية التعرف على قضايا الاتجار بالبشر، واستعرض جانب من تجربة الإمارات في التصدي للجريمة ودور المؤسسات الشرطية في حماية جميع فئات المجتمع.
ودشنت منظمة الشرطة الجنائية الدولية «الإنتربول» مشروعاً يعنى بحماية الفئات المستضعفة في شمال إفريقيا، وذلك بإخضاعهم لتدريبات وتمارين تخصصية تهدف إلى رفع كفاءة قوة الشرطة في تلك الدول للتصدي لهذه الآفة العصرية.
وهدفت الدورة التي يشارك فيها ممثلون لدول فرنسا، وإسبانيا، والجزائر، وتونس، وليبيا، والمغرب، وخبراء من مختلف أنحاء العالم، تعزيز مقدرة رجال الشرطة في دول شمال إفريقيا على تحديد ومعرفة ظاهرة تهريب البشر والاتجار في دولهم والجرائم المعنيّة ضد الأطفال. كما شارك فيها فريقان من الخبراء المعتمدين لدى الإدارة الفرعية وهم فريق عملياتي متخصص في تهريب المهاجرين ISON وفريق خبراء الاتجار بالبشر HTEG، إضافة إلى ضباط من المكاتب المركزية الوطنية في الدول المستفيدة من المشروع.