12 ديسمبر 2021

«أبوظبي للرعاية الإنسانية» يحتفي باليوم العالمي لحقوق الإنسان

احتفى مركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية – إيواء، التابع لدائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، بالشراكة مع مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، باليوم العالمي لحقوق الإنسان، في «إكسبو 2020 دبي»، للتوعية بدوره في تحقيق المساواة في الكرامة الإنسانية وتوفير الفرص التي تبني مجتمعات أكثر عدلاً وشمولاً.

ونظم المركز جلسة «إيواء.. نموذج في إنفاذ المساواة وتعزيز حقوق الإنسان» تحدث فيها ممثلو المركز عن عملهم في إطار المعاهدات والمواثيق الدولية التي تلتزم بها دولة الإمارات والدستور الإماراتي، وأفضل الممارسات العالمية في دعم الفئات المستضعفة لترسيخ حقوق الإنسان.

وقالت سارة شهيل، المديرة العامة للمرك «يعد تكاتف المجتمع الدولي والشعوب والحكومات في يوم كهذا، لصون كرامة الإنسان وحقوقه، واجباً إنسانياً، وهذا يستوجب حماية الفئات المستضعفة ورفدها بسبل الرعاية والتأهيل والتمكين؛ فالحفاظ على حقوق جميع الأفراد يعفينا جميعاً من أعباء قاسية على جميع الصعد، بما يتضمن الجوانب الاجتماعية والاقتصادية، على مستوى العالم».

وأضافت «لطالما كانت إمارات الخير على وعي بتلك القيم الجوهرية، وانطلقت مسيرتها الإنسانية مع الوالد المؤسس المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، حين أكد طوال حكمه، بالأقوال والأفعال، أن الإنسان محور جميع المجهودات التي تبذلها دولة الإمارات».

وقالت «لأن قضايا حقوق الإنسان تتسم بأبعاد قانونية، كانت قيم زايد الإنسانية النبيلة حاضرة دائماً في الدستور الإماراتي ونحن اليوم، ضمن عملنا في دعم وتمكين ضحايا العنف والإيذاء، نلتزم بالأطر والمعايير التي وضعها لنا المشرّع الإماراتي، وأولها المساواة وعدم التمييز بين الناس، والسرية والمحافظة على كرامة الإنسان والأمن والسلامة والاحترافية في العمل».

وتطرق ممثلو المركز خلال جلستهم إلى دوره عضواً فاعل في اللجنة الدائمة لمتابعة التقرير الدوري الشامل لحقوق الإنسان.

وناقشوا أهم النصوص القانونية التي يعمل في إطارها بالتعاون مع أصحاب المصلحة المعنيين على كل المستويات لتمكين الفئات المستضعفة على اختلافها. وأشادوا بالنموذج الإماراتي في تمكين المرأة والطفل وأصحاب الهمم.

واستعرض المركز نموذجه الشامل لرعاية الفئات والحالات المستضعفة، التزاما بشعاره «الإنسانية كرامة لا مهانة»، حيث يعمل على تقديم الدعم الفوري والضروري لحالات العنف والإيذاء بجميع أنواعها، ويشمل العلاج النفسي وإعادة التأهيل والإجراءات القانونية والرعاية اللاحقة لدمج الأفراد في مجتمعاتهم من جديد وضمان سلامتهم في المستقبل.

وانطلق موظفو المركز، مع نهاية الفعاليات، في زيارة ميدانية إلى «قطع البولنغ»، العمل الفني الذي وضعه المركز في «منطقة اليوبيل» ب «إكسبو 2020 دبي»، وهو مصنوع بأيدي الناجين من الاتجار بالبشر، بعد أن شملهم المركز برعايته.